محمد المستريحي يكتب : نؤمن بالله... ونوالي عبدالله
تم نشره الإثنين 30 نيسان / أبريل 2012 06:23 مساءً
المدينة نيوز - كتب : محمد المستريحي : - نكحّل العيون حين نراه يضحك من القلب.. تتدفق دموعنا غبطة حينما يبادلنا الإحساس بالإحساس.. ترجمة لقناعته أنه سيدٌ مِن الأمة.. وللشعب السيادة ولآل هاشم القيادة.. وهكذا دوماً يتكامل اللقاء..
الملك..
إبن الملك..
حفيد الملك..
ابن الحسين.. أبا الحسين..
إنه عبدالله.. وله المطلق مِن الوفاء والولاء..
أفلا تعقلون وتتعلمون؟!..
لله دركم أصحاب الدولة!!..
عجبا منكم أصحاب المعالي!!..
تبت يد كل مسؤول متخاذل متعالٍ..
فتعلموا واستعيدوا وعي عقولكم المتخمة بالأنا..
إنها نظرة علوهم المسطح التي لا تمكنهم إلا من رؤية ذواتهم فقط.. ومصالحهم.. ورغباتهم.. متناسين أن الوطن أكبر من حجومهم مهما بلغوا من وهمٍ لا ينتج إلا مركبات نقصهم.. وعُقدهم المفرطة بالسلطة.. وعدم إدراكهم لدورهم فيها..
يا أصحاب الذوات المريضة.. تعلموا مِن صاحب النفس الرضية.. والروح الهنية..
الملك المتحدي الراسخ في موقفه كما هي الجبال -وهذه قد تلين- لكنه حينما يتعلق الأمر بالأردن والأردنيين.. فإنه لا يلين للهزة ولا للإعصار..
فتعلموا يا أسياد الغموض والتفرد.. يا تلاميذ "ميكافيلي ".. تعلموا منه تدبير شؤون الناس.. وبناء وطن المحبة والتسامح.. والفضيلة..
تعلموا من سيد الوطن.. أردن الإنسان، والهوى، والإباء..
تعلموا منه ما ينبغي أن تتعلموه..
فهو وعَدَ وما أخلف.. وأخلصَ ولن يخن.. ومدّ يداً للعون ما فعلت إلا لتحقيق المأمول من امتدادها..
تعلموا من الملك كيف يصيغ من كبريائه إباء الرجال في عزّ المحن.. وكيف يذلل الصعاب.. ويوقظ المستحيل ليسخره للمجد..
تعلموا منه كيف يبعث الثقة إشعاعات من رحمة وضياء يتغلغل في الشريان لينفخ بالآخر الطمأنينة والراحة.. ويجعله يستنشق الأمل..
تعلموا أن توسعوا مسامات جلودكم.. وتلقوا مكوناتها ومتناقضاتها.. وحدودها المغلقة.. وترفضوا مغريات من تراب..
خذوا منه القليل جداً.. فهذا يجنبكم الكثير جداً..
تعلموا..
من الملك..
تعلموا منه التواضع ومكارم الأخلاق..
أخلاق آل هاشم أسياد الأمة وعزتها وفخرها.. فمَن ركب سفينتهم نجا.. ومَن تخلّف عنها غرق..
الملك..
إبن الملك..
حفيد الملك..
ابن الحسين.. أبا الحسين..
إنه عبدالله.. وله المطلق مِن الوفاء والولاء..
أفلا تعقلون وتتعلمون؟!..
لله دركم أصحاب الدولة!!..
عجبا منكم أصحاب المعالي!!..
تبت يد كل مسؤول متخاذل متعالٍ..
فتعلموا واستعيدوا وعي عقولكم المتخمة بالأنا..
إنها نظرة علوهم المسطح التي لا تمكنهم إلا من رؤية ذواتهم فقط.. ومصالحهم.. ورغباتهم.. متناسين أن الوطن أكبر من حجومهم مهما بلغوا من وهمٍ لا ينتج إلا مركبات نقصهم.. وعُقدهم المفرطة بالسلطة.. وعدم إدراكهم لدورهم فيها..
يا أصحاب الذوات المريضة.. تعلموا مِن صاحب النفس الرضية.. والروح الهنية..
الملك المتحدي الراسخ في موقفه كما هي الجبال -وهذه قد تلين- لكنه حينما يتعلق الأمر بالأردن والأردنيين.. فإنه لا يلين للهزة ولا للإعصار..
فتعلموا يا أسياد الغموض والتفرد.. يا تلاميذ "ميكافيلي ".. تعلموا منه تدبير شؤون الناس.. وبناء وطن المحبة والتسامح.. والفضيلة..
تعلموا من سيد الوطن.. أردن الإنسان، والهوى، والإباء..
تعلموا منه ما ينبغي أن تتعلموه..
فهو وعَدَ وما أخلف.. وأخلصَ ولن يخن.. ومدّ يداً للعون ما فعلت إلا لتحقيق المأمول من امتدادها..
تعلموا من الملك كيف يصيغ من كبريائه إباء الرجال في عزّ المحن.. وكيف يذلل الصعاب.. ويوقظ المستحيل ليسخره للمجد..
تعلموا منه كيف يبعث الثقة إشعاعات من رحمة وضياء يتغلغل في الشريان لينفخ بالآخر الطمأنينة والراحة.. ويجعله يستنشق الأمل..
تعلموا أن توسعوا مسامات جلودكم.. وتلقوا مكوناتها ومتناقضاتها.. وحدودها المغلقة.. وترفضوا مغريات من تراب..
خذوا منه القليل جداً.. فهذا يجنبكم الكثير جداً..
تعلموا..
من الملك..
تعلموا منه التواضع ومكارم الأخلاق..
أخلاق آل هاشم أسياد الأمة وعزتها وفخرها.. فمَن ركب سفينتهم نجا.. ومَن تخلّف عنها غرق..