أمين عام الوسط الإسلامي : الطراونة لا جديد فيه ولن يكون أفضل من سابقيه ( صور )
المدينة نيوز – خاص – صور - : بحضور عدد من اعضاء الحزب والمهتمين اقام مساء السبت حزب الوسط الاسلامي فرع جرش ندوه عن رؤية حزب الوسط الاسلامي للاصلاحات السياسية في الاردن .
تحدث كل من امين عام الحزب الدكتور محمد الحاج ، وامين عام منتدى الوسطية المهندس مروان الفاعوري وعضو المكتب السياسي الدكتور هايل عبدالحفيظ وأدار اللقاء الشيخ احمد نواش .
أمين عام الحزب تحدث عن رؤية الحزب للإصلاح من الناحية الشرعية وان الإصلاح هو نهج الرسل والأنبياء وان الاصلاح هو ما يؤدي الى خير البشرية وخير دليل على ذلك ما قام به رسول البشرية عند تكوين الدولة الإسلامية في المدينة المنورة من اصلاح سياسي حيث اخى بين المهاجرين والانصار وكذلك اصلاح اقتصادي بأن جعل للمسلمين اسواقا يشترون منها ويبيعون عليها حيث كانوا سابقا يبيعون ويشترون من اليهود وكذلك اجرى اصلاح اجتماعي من حيث احترام حرية المرأه وتحريرها من قيود العبوديه والاهانة .
المهندس مروان الفاعوري قال أن الصورة العامة للمشهد السياسي في البلاد تتمثل في أن الجميع يريد الإصلاح، مؤكداً وجود تحديات تقف أمامه مثل محاولة خلق الفوضى والاستقواء والنظرة لاحتكار الحقيقة. وان اهم مسببات الفساد التفرد بالسلطه ، عدم وجود حريه ، القبضة الامنية الشديده ، توريث الحكم بين طبقه معينه من ابناء الشعب الاردني وتزوير ارادة الشعب .
وأشار الفاعوري إلى ان بعض القوى لا تؤمن بالإصلاح المتدرج وتريد أن تستبق النتائج في سبيل تحقيق مصالحها الذاتية، وهي في الوقت ذاته لا تراعي الفوضى التي يمكن أن يقود إليها هذا التعجل والتأزيم على مجمل الوضع الأمني في الأردن، مضيفاً أن عملية الإصلاح لا بد أن تكون بالتراضي والتوافق الوطني وضمن خريطة زمنية متفق عليها .
واعتبر أن هناك حالة من عدم التوازن في الحياة السياسية والحزبية، بحيث يتفرد فصيل معين بالعمل العام الخيري منه والسياسي منذ عشرات السنوات، منوهاً إلى أن ترخيص الأحزاب غير كافٍ للتنافس والتناضل السياسي بين الاحزاب للوصول إلى البرلمان، وأكد أنه لا بد أن تتساوى الإمكانات التي قدمت وستقدم للأحزاب وتُعطى فترة انتقالية للحديث عن حكومات برلمانية حزبية
وأبدى الفاعورى قلقه إزاء ما وصفه باللعب والعبث بمستقبل الأردن عبر (الاستقواء والاستزلام) الذي يمارسه البعض على الوطن والنظام، مؤكداً أن النظام يحظى بإجماع الأردنيين. ودعا إلى ضرورة تجاوز الأخطاء بطريقة وطنية توافقية، بحيث يتوجب على العقلاء أن يقفوا بحزم أمام من يريدون .
والمطلوب حاليا هو استكمال استقلال القرار العربي وكذلك استكمال كرامة المواطن ، تنمية المجتمعات ، احترام حق الانسان بالحياة واصلاح القوانين الناظمة للحياة العامه واصلاح آلية تشكيل الحكومات ليكون الشعب مشارك بالقرار من خلال انتخاب مجلس نواب حقيقي ولتشكل الاغلبية الحكومه ويكون عمر الحكومه مساوي لعمر البرلمان .
الدكتور هايل عبد الحفيظ عضو المكتب السياسي تحدث عن مبادي الاصلاح في حزب الوسط الاسلامي وقال ان مبادي الاصلاح هو المحافظة على مكونات الشعب الاردني واحترام كل شرائحه واشراكها بصنع القرار وكذلك سقف الاصلاح المطلوب محكوم بالقيادة الهاشمية وعدم الخروج عليها لئنها تمثل صمام الامان ومحل اجماع كافة ابناء الشعب الاردني كذلك الاصلاح ظمن سقف الدستور والنظام والقانون ومن خلال الطرق السلميه للمحافظه على الامن والامان والسلم الاهلي وكذلك عدم حرق المراحل وان نكون واقعيين بالمطالب والموازنه بين المفاسد والمصالح وان ناتقي على الصواب ونسعى الى الاصوب .
واجمع المتحدوث ان حزب الوسط الاسلامي ليس مع سحب قانون الانتخابات من مجلس النواب لأن في ذلك تعطيلا للقانون وتأجيلا للانتخابات وبما ان القانون بين ايدي النواب وهم اصحاب الصلاحية في التعديل والاضافة والشطب فلماذا يتم سحبه اما بخصوص الحكومة الجديده واجابه على بعض الاسئله افاد امين عام الحزب ان لاجديد لديها ولن تكون احسن حال من سابقاتها .