كارثة بيئية قد تلحق بالبحر الميت بعد انخفاض مستواه 26 متراً خلال 30 عاماً

تم نشره الأحد 06 أيّار / مايو 2012 05:26 صباحاً
كارثة بيئية قد تلحق بالبحر الميت بعد انخفاض مستواه 26 متراً خلال 30 عاماً

المدينة نيوز - ينخفض البحر الميت سنويا بمقدار متر من مستواه بسبب التغير المناخي وانخفاض مستوى الامطار، وتأثره بالسياسات المائية في المنطقة كوقف تدفق مياه نهري الاردن واليرموك وروافدهما الصغيرة والكبيرة، الامر الذي يساهم بتوقع حدوث كارثة بيئية وطبيعية.
وقال نائب رئيس جمعية اصدقاء الارض عبدالرحمن سلطان، ان البحر الميت حل به كارثة بيئية والمتمثلة بانخفاض مستواه ( 26مترا)، خلال الثلاثة العقود الماضية وينخفض حالياً مستوى سطح البحر الميت بمعدل متر سنوياً، ما أدى إلى فقدان أكثر من ثلاثين مليار م3 من المياه، مشكلا خطرا حقيقيا يواجه التوازن البيئي والمناخي والجيولوجي للمنطقة.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من الجمعية امس وعشرات الطلاب من المدارس الأردنية الى شاطئي البحر الميت في الاغوار الجنوبية ،للتحذير وجلب الانتباه إلى هذا الخطر، والتوعية بالكارثة البيئية التي ستحل بالبحر الميت،عبر إرسال رسالة واضحة إلى ما آل اليه البحر، حيث وقف المشاركون عند شاطئ البحر، ممسكين بالونات ترتفع إلى مستوى 395م تحت سطح البحر ، وهو المستوى الطبيعي للبحر الميت ليظهر الفارق الكبير بين المستوويين.
ويشارك في هذه الحملة الأكاديمية الملكية، ومدرسة المنتسوري ، وCIIE  ، والعديد من المدارس من منطقة الشونة الجنوبية وغور الصافي ، وغور فيفا  وهي المناطق الاكثر تضررا.
واضاف إن ارتفاع مستوى ثاني اكسيد الكربون في الجو إلى مستويات قياسية أكثر من 380 جزء ا من المليون يهدد الأرض بتغير مناخي كبير وعكسي، حيث اننا اقتربنا من الحاجز 385 الذي يعتقد علماء البيئة أنه في حال وصولنا إليه سيكون هناك تغيرات مناخية سلبية جدا، يصعب التعامل معها مثل مناخ جاف طويل الأمد في مناطق ما ، وفيضانات كبيرة في مناطق أخرى ، ونحن في الأردن نعاني شح المياه وازدياد طول فترات الجفاف التي قد تؤثر على الاستقرار والأمن المائي للسكان، وتهدد وجود ملايين الناس ومستواهم الاقتصادي والصحي.
واشار الى  ان جميعة أصدقاء الارض تتعاون في هذه الحملة مع المنظمة العالمية  المنادية بالتخفيف من آثار التغير المناخي عن طريق إعادة مستوايات ثاني اكسيد الكربون في الهواء الى مستواه الطبيعي  وهو 350 جزءا بالمليون.
وناشدت الجمعية جميع المسؤولين لاستخدام مصادر للطاقة البديلة (الطاقة المتجددة ) والتخفيف من حرق النفط، والمحافظة على المصادر الطبيعية كما تدعو المواطنين للاقتصاد والترشيد في استخدامتهم للمصادر والطاقة. ( الرأي )



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات