(الإسرائيليون) والمشهد السوري

إضافة لدور المعهد الديمقراطي الامريكي في ترتيب مؤتمرين للمعارضة السورية في فنادق البحر الميت, وهو معهد يخضع لنفوذ اللوبي اليهودي برئاسة مادلين أولبرايت, وبالاضافة لمئة مقال لكتاب من مختلف الاحزاب الصهيونية في مختلف الجرائد الصهيونية ايضا, تدعو كلها للتدخل العسكري في سورية. اليكم اشكال اخرى من الدور الصهيوني مع ما يسمى الجيش الحر واوساط سورية معارضة وزيارات متواصلة لمعسكرات او مناطق "اللاجئين" السوريين في كل البلدان المحيطة بسورية:-

1- اعترافات الصحافي "الاسرائيلي" ايتاي انجل وبثه تقريرا كاملا بالصوت والصورة على شاشة تلفزيون العدو عن دوره وعلاقاته مع لاجئين سوريين ...

2- جولات السيناتور الامريكي جو ليبرمان على كل معسكرات ومناطق اللاجئين السوريين وطمأنته لهم بأن "تحريرهم" بات وشيكا سواء وافق مجلس الامن أو لم يوافق, اما ليبرمان المذكور, فهو يهودي صهيوني متشدد, ومعروف ايضا بدعوته لحل القضية الفلسطينية بترحيل ما تبقى من الفلسطينيين في فلسطين الى اطراف الصحراء الاردنية.

3- اما ثالثة الاثافي, كما يقال, وكما لاحظت الزميلة الدكتورة حياة عطيه, فتتعلق بالدور السوري الجديد لضابط المخابرات "الاسرائيلي" ييغال كارمون الذي سبق له ان لعب دورا مماثلا مع "المعارضة العراقية" قبل وبعد الغزو الامريكي للعراق وتحطيمه باسم الديمقراطية وكان يغطي دوره على شكل "مركز دراسات" مرتبط بالموساد "جهاز المخابرات الاسرائيلي الخارجي" ومركز الدراسات التابع له "ميمري" وشبكات الاعلام المجتمعي الاقليمية.

فقد نظم كارمون في باريس مؤخرا مؤتمرا لدعم المعارضة السورية حضره محمود الاشقر عن "الجيش السوري الحر" ومعروف الدواليبي الذي يجري تحضيره لان يشكل مع قادة "الجيش الحر" ومعارضين من مجلس اسطنبول, حكومة سورية في المنفى ...الخ.