أفكار جديدة عن قانون الإنتخاب يسوقها حدادين وبني مصطفى وعمرو في ندوة حزب الحياة ( صور )

تم نشره الأربعاء 09 أيّار / مايو 2012 05:18 مساءً
أفكار جديدة عن قانون الإنتخاب يسوقها حدادين وبني مصطفى وعمرو في ندوة حزب الحياة ( صور )

المدينة نيوز – خاص – صور - : بحضور امين عام الحزب وعدد من ابناء جرش بينهم وزراء ونواب سابقون اقام حزب الحياة فرع جرش ندوه سياسية بعنوان " قانون الانتخاب الذي نريد وما له وما عليه " حيث تحدث النائبان بسام حدادين ووفاء بني مصطفى عن القانون الذي يمكن ان يكون عليه اجماع من قبل غالبية الشعب الاردني .

في بداية اللقاء انتقد النائبان حدادين وبني مصطفى النظام الداخلي لمجلس النواب والذي لا يعترف بالديمقراطه على حد تعبيرهم وطريقة إفراز الرجل الواحد " ون مان شو " وعدم قدرة النظام الداخلي على افراز كتل نيابيه سياسيه قويه وتفرد البعض بقرارات المجلس وحصول البعض الأخر على جوائز ترضيه بإشراكهم بلجان المجلس او المكتب الدائم او كما اسماها النائب حدادين "حاله إنسانيه صوتوا له ليكون عضو لجنه في المجلس او المكتب الدائم .
"
وأضاف حدادين إن هدف الإصلاح النهائي الوصول إلى مجلس نواب قادر على أن يقوم بدوره الدستوري ، برلمان يمثل كافة الأطياف السياسية والفكرية في المجتمع وللوصل إلى هذا الهدف هو سن قانون انتخاب عصري حديث ليكون جزءا من عملية الإصلاح المنشود .

وقال حدادين ان قانون الصوت الواحد وبمساوئه لو استخدم صح ولم يكن هناك تزوير لأفرز مجلس برلمان قوي وانه ليس مع نسبة 50% للقائمه النسبية التي تطالب بها بعض الجهات من المعارضة لما في ذلك من تغول على حقوق الغير وانه مع أن يكون هناك قائمه نسبيه مفتوحه وليست مغلقه على مستوى الوطن لحوالي 20-25 نائبا ولا ضرر حتى لو فاز بهم حزب واحد وان قانون الانتخاب على أساس القائمة النسبية المفتوحة كما أصدرته لجنة الحوار الوطني وانأ مقتنع به تماما يسمح بالتحالفات على جميع مسمياتها إن كانت حزبيه او نخبوية او عشائرية وان كنا نخاف من الاخوان المسلمين فأن هذا القانون لن يعطيهم اكثر من 30 % من عدد مقاعد المجلس وان لم ننجح بأن يكون قانون لجنة الحوار الوطني هو القانون القادم للانتخابات فسوف نقوم باجراء التعديلات على القانون الحالي حتى يصبح قانونا مرضيا لجميع الأطياف .

أما بخصوص اللجنة المستقلة للانتخابات فقد اثني على اختيار عبدالاله الخطيب رئيسا لها لكون هذا الرجل نزيها جدا ولا يقبل أن يكون أداه بيد إي كان مع التحفظ على الطريقة التي تم فيها الاختيار وكذلك فان الشارع اليوم لن يقبل ان يكون هناك تزوير آو تلاعب بالانتخابات .

النائب بني مصطفى قالت : قد بدأنا في مجلس النواب بتغير بعض القوانين الناظمة للحياة العامة ونتمنى أن يعرض قانون الانتخاب على هذه الدورة وان الكره ألان بملعب النواب .

وأضافت : مع تحفظي الشديد على الطريقة التي تم فيها تعيين اللجنة المستقلة للإشراف على الانتخابات كونها أتت من رحم الحكومة وكلهم أصحاب معالي سابقين متمنيا بالوقت نفسه أن يكون لهذه اللجنة دور الإشراف والمراقبة التامه للعملية الانتخابية وحتى اخذ رأيها بخصوص قانون الانتخابات قبل إقراره من مجلس النواب حيث إن من صلاحيات اللجنة الاطلاع على قانون الانتخابات ومناقشته وكذلك التدخل في النظام الانتخابي من حيث توزيع الدوائر الانتخابية والتي لا يوجد لمجلس النواب عليها رقابه كما جاء في القانون المقترح ، وان قانون الهيئة يجيز لها ذلك كما جاء في قانونها المادة رقم (19) أما بخصوص رئيسها فهو إنسان مشهود له بالنزاهة عربيا ودوليا .
وطالبت بإلغاء المادة 68 من القانون المقترح أو تعديلها والتي تتحدث عن جرائم الانتخاب بأنها تسقط بالتقادم بعد 3 سنين والمطلوب تعديل هذه المادة بحث لا يصبح فيها إسقاط نهائيا ولا بالتقادم .

وقالت إن القانون المقترح حاليا هو 108 نواب ذكور منهم 15 قائمه حزبيه ولا يجوز للحزب الفوز بأكثر من خمسة مقاعد ولا يجوز للحزب الذي لم يمض على تأسيسه سنه كاملة الاشتراك بالانتخابات وكذلك يضاف أليها 15 نائبا كوتا نسائيه ( 12 محافظه + 3 بدو ) وكذلك يضاف إليها عدد غير محدد من مقاعد الترضية حسب تعبيرها ، ولأول مره بتاريخ الانتخاب لا يكون هناك عدد محدد للمجلس القادم وهذا كله يشكل ظلما واضحا بالعملية الانتخابية وكذلك ضبابيه غير واضحة لسير العملية الانتخابية ولا يؤدي هذه القانون بصيغته الحالية بالإصلاحات المطلوبة أو إفراز مجلس نواب قوي يراقب ويشرع .

أمين عام حزب الحياة الأردني ظاهر عمرو قال : إن لدى الحزب رؤيا مغايره لما طرح فهناك مناطق أخذت حقها كاملا وأخرى مهمشة وهضمت حقوقها وخاصة في محافظات العاصمة واربد والزرقاء وحتى لا نأخذ من هذه ونعطي تلك حيث أصبحت هذه الحقوق مكتسبه فنحن نقترح زيادة عدد مجلس النواب ليصبح 160 لتتوزع على النحو التالي :

1. 108 نواب ذكور
2. 15 نائب كوتا نسائيه
3. 37 نائب كوتا وطن بغض النظر حزبيه نخبوية عشائرية .

وان يكون لكل ناخب صوت وطن وثلاث أصوات في دائرته .
في نهاية اللقاء تم طرح عدد من الأسئلة من قبل الحضور وتم الإجابة عليها من قبل النائبين وأمين عام حزب الحياة .

 

المدينة نيوز سجلت هذه اللقطات :

 


 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات