أزمة البوتاس وبوادر لحل الأزمة
تم نشره الخميس 10 أيّار / مايو 2012 01:52 مساءً
المدينة نيوز - "عُقِد في وزارة العمل الثلاثاء الماضي الموافق للثامن من شهر ايار اجتماع توفيقي حول إضراب موظفي شركة البوتاس العربية لحل الأزمة، وذلك بحضور معالي وزير العمل الدكتور عاطف عضيبات، ورئيس النقابة العامة للتعدين سعادة النائب خالد الفناطسة، وأعضاء اللجنة النقابية، وإدارة شركة البوتاس العربية.
وخلال الاجتماع، وافقت إدارة الشركة على جزء من مطالب النقابة بشكل فوري منها المنح الدراسية لأبناء العاملين، والتأمين الصحي لعائلات الموظفين ممن وافتهم المنية وهم على رأس عملهم، بالإضافة الى توفير وسائط نقل للموظفين من عمان الى مصانع الشركة في غور الصافي. وعرضت على رئيسها وأعضائها البدء بجولة من المفاوضات لمناقشة بقية المطالب الأخرى، وذلك مقابل إنهاء الإضراب وعودة الموظفين إلى وظائفهم ومتابعة أعمالهم. كما اقترحت الإدارة عرض النتائج التي تتمخض عنها المفاوضات على مجلس الإدارة للموافقة عليها، وعلى أن تكون جزء من عقد العمل الجماعي القادم.
وقد اعتبر كل من معالي وزير العمل ورئيس النقابة الاجتماع خطوة إيجابية من ادارة شركة البوتاس، وبادرة حسن نية على طريق حل الأزمة.
وإذ تتأمل شركة البوتاس العربية كل خير من هذا الاجتماع، فإنها تؤكد التزامها الراسخ بمواصلة الحوار مع موظفيها من خلال رئيس النقابة وأعضاء اللجنة النقابية، سعياً من جانبها إلى درء أية أضرار أخرى قد تمس الأطراف المعنية، ومنعاً لتأثيرات تبعات الأزمة على الاقتصاد الوطني. "
وخلال الاجتماع، وافقت إدارة الشركة على جزء من مطالب النقابة بشكل فوري منها المنح الدراسية لأبناء العاملين، والتأمين الصحي لعائلات الموظفين ممن وافتهم المنية وهم على رأس عملهم، بالإضافة الى توفير وسائط نقل للموظفين من عمان الى مصانع الشركة في غور الصافي. وعرضت على رئيسها وأعضائها البدء بجولة من المفاوضات لمناقشة بقية المطالب الأخرى، وذلك مقابل إنهاء الإضراب وعودة الموظفين إلى وظائفهم ومتابعة أعمالهم. كما اقترحت الإدارة عرض النتائج التي تتمخض عنها المفاوضات على مجلس الإدارة للموافقة عليها، وعلى أن تكون جزء من عقد العمل الجماعي القادم.
وقد اعتبر كل من معالي وزير العمل ورئيس النقابة الاجتماع خطوة إيجابية من ادارة شركة البوتاس، وبادرة حسن نية على طريق حل الأزمة.
وإذ تتأمل شركة البوتاس العربية كل خير من هذا الاجتماع، فإنها تؤكد التزامها الراسخ بمواصلة الحوار مع موظفيها من خلال رئيس النقابة وأعضاء اللجنة النقابية، سعياً من جانبها إلى درء أية أضرار أخرى قد تمس الأطراف المعنية، ومنعاً لتأثيرات تبعات الأزمة على الاقتصاد الوطني. "
