فصل وإنذار (48) طالباً في جامعة جرش
تم نشره الخميس 10 أيّار / مايو 2012 08:28 مساءً
المدينة نيوز - قرر مجلس العمداء في جامعة جرش فصل وانذار (48) طالباً على خلفية المشاجرة الجماعية التي أخلت بالنظام وسير العملية التدريسية وألحقت أضراراً بممتلكات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلبة، وتراوحت العقوبات ما بين الفصل النهائي، والفصل لمدة أربعة فصول، وثلاثة فصول، وفصلين دراسيين، والإنذار النهائي.
وكان الأستاذ الدكتور خالد العمري رئيس الجامعة أكد في وقت سابق بإيقاع عقوبات بحق الطلبة المتسببين في المشاجرة وقال: أن اتخاذ هذا القرار جاء نتيجة حتمية من حرص الجامعة على توفير البيئة الآمنة لطلبتها ونبذ العنف وإيجاد جو دراسي مريح لا يشوبه التوتر واللامسؤولية ، وشدد على أن الجامعة ماضية في معاقبة كل من تسول له نفسه العبث بأمن الجامعة وممتلكاتها والإخلال بالتعليمات والأنظمة النافذة في الجامعة ، ولفت إلى إن اتخاذ هذه العقوبات جاءت بعد إخضاع المتسببين في المشاجرة إلى لجان تحقيق موسعة وثبت تورط المعاقبين فيها، وأشار إلى أن العقوبات بحد ذاتها جاءت لم تكن بهدف العقوبة وإنما لردع الطلبة عن التفكير مستقبلاً في القيام بأي سلوك غير منظم قد يفضي إلى أحداث قد لا تحمد عقباها.
ولفت إلى أن مثل هذه الأحداث أصبحت ظاهرة متفشية في المجتمعات الجامعية وطالب الجميع التدخل لمنع منابع الفتنة والتبليغ عن متسببي المشاكل ليتسنى للمسؤولين في الجامعات إدارة الأزمات قبل وقوعها تمهيداً لحلها قبل فوات الأوان.
وكان الأستاذ الدكتور خالد العمري رئيس الجامعة أكد في وقت سابق بإيقاع عقوبات بحق الطلبة المتسببين في المشاجرة وقال: أن اتخاذ هذا القرار جاء نتيجة حتمية من حرص الجامعة على توفير البيئة الآمنة لطلبتها ونبذ العنف وإيجاد جو دراسي مريح لا يشوبه التوتر واللامسؤولية ، وشدد على أن الجامعة ماضية في معاقبة كل من تسول له نفسه العبث بأمن الجامعة وممتلكاتها والإخلال بالتعليمات والأنظمة النافذة في الجامعة ، ولفت إلى إن اتخاذ هذه العقوبات جاءت بعد إخضاع المتسببين في المشاجرة إلى لجان تحقيق موسعة وثبت تورط المعاقبين فيها، وأشار إلى أن العقوبات بحد ذاتها جاءت لم تكن بهدف العقوبة وإنما لردع الطلبة عن التفكير مستقبلاً في القيام بأي سلوك غير منظم قد يفضي إلى أحداث قد لا تحمد عقباها.
ولفت إلى أن مثل هذه الأحداث أصبحت ظاهرة متفشية في المجتمعات الجامعية وطالب الجميع التدخل لمنع منابع الفتنة والتبليغ عن متسببي المشاكل ليتسنى للمسؤولين في الجامعات إدارة الأزمات قبل وقوعها تمهيداً لحلها قبل فوات الأوان.