اعتصام تضامني مع الأسرى أمام مسجد الكالوتي. (صور)
المدينة نيوز - أطلقت شبيبة حزب الوحدة الشعبية ومجموعة من القوى الشبابية والطلابية حملة "إضرابهم يعريكم" تضامناً مع الاسرى في المعتقلات الصهيونية الذين يخوضون بأمعائهم الخاوية معركة النصر أو الموت في وجه الجلادين الصهاينة وممارساتهم الهمجية.
وبدأت سلسلة فعاليات الحملة باعتصام جماهيري بعد صلاة الجمعة 11/5/2012 أمام مسجد الكالوتي، وذلك تنديداً بالصمت الرسمي تجاه الأسرى الأردنيين، وصمت الحكومات العربية والمجتمع الدولي على الجرائم الصهيونية، وللمطالبة بإسقاط معاهدة وادي عربة وإغلاق سفارة العدو طرد السفير الصهيوني.
وهتف المشاركون: "لا سفارة صهيونية.. على أرض أردنية".. "كلمة حق صريحة.. وادي عربة فضيحة".. "تحيتنا من الشتات.. لأبطال المعتقلات.. برغوثي وأحمد سعدات".. "لعيونك يا فلسطين.. تشعل ثورة بالزنازين".. "فليسقط غصن الزيتون.. ولتحيا البندقية".. "تحيتنا للأسير.. وللي يناضل للتحرير".. الشرعية الدولية.. بلطجة أمريكية".. "مجلس أمن يا دكان.. اشتروك الأمريكان".
وألقى د. عصام الخواجا، نائب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية، كلمة في ختام الاعتصام أشار فيها إلى أن الأسرى البواسل في سجون العدو الصهيوني قدموا دروساً في النضال والتضحية وجسدوا الوحدة الوطنية في معركتهم التي يخوضونها بأمعائهم الخاوية في مواجهة السجان.
وأكد الخواجا أن طرفيّ الانقسام يتحملون مسؤولية اعتقال آلاف الأسرى وتراجع مكانة القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة، مشدداً على أن الوحدة الوطنية المستندة إلى برنامج المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين.
ودعا كافة القوى السياسية والفعاليات الشعبية إلى توحيد جهودها وتكثيفها من أجل الضغط باتجاه إلغاء معاهدة وادي عربة وإغلاق سفارة العدو وطرد السفير الصهيوني.
ومن جانبه ألقى د. إبراهيم علوش، المنسق العام لحملة "جك" كلمة شدد فيها على أن أي بوصلة لا تشير إلى فلسطين هي بوصلة مشبوهة، مشدداً على ضرورة التصدي للمؤامرات الأمريكية- الصهيونية التي تهدد المنطقة العربية.
وأكد علوش أن المقاومة هي الطريق الوحيد الذي يمكن من خلاله استرداد الحقوق الوطنية المشروعة ومواجهة العدو الذي يهدد واقع ومستقبل الأمة.
شاهدوا الصور