مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية تشيد بحسن ضيافة الاردن للاجئين
المدينة نيوز - أعلنت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة آن ريتشارد عن زيادة بمقدار سبعة ملايين دينار أضيفت إلى 33 مليون دولار خصصته بلادها كمساعدات إنسانية طارئة إلى الشعب السوري المتواجدين في بلادهم واللاجئين.
وجاء تخصيص هذه المبالغ عبر الشركاء الدوليين ومنظمات غير حكومية، وفق ريتشارد التي أشادت خلال مؤتمر صحفي عقدته الخميس في فندق الماريوت بحسن ضيافة المملكة للاجئين، خاصة أنه كان استقبل اللاجئين الفلسطينيين منذ أكثر من 60 عاما ثم العراقيين والسوريين.
وفي حين أكدت التزام بلادها بدعم اللاجئين في الأردن والمنطقة، أوضحت أن المساعدات الإنسانية الأميركية المتعلقة بالأزمة السورية التي أصبح مجموعها 40 مليون دولار تشمل المتأثرين من هذه الأزمة.
ووفق ريتشارد، فإن بلادها تتابع عبر كل السبل إيصال مساعدات إنسانية إلى هؤلاء المتأثرين بالعنف في سورية، مشيرة إلى أنها زارت مناطق حدودية مع سورية، بما فيها مركز استقبال الرمثا، وسكن سايبر سيتي في الرمثا.
وأضافت أنها تحدثت مع مسؤولين أردنيين حول السوريين المتواجدين في المملكة كما تحدثت مع سوريين في المناطق التي زارتها.
ولفتت إلى أنها زارت عيادات تابعة لوزارة الصحة ومخصصة للعراقيين، والتقت مسؤولين من "الأونروا" ودائرة الشؤون الفلسطينية.
وأوضحت أن المسؤولين الحكوميين، الذين التقتهم، شرحوا الأعباء التي تتحملها الحكومة جراء استضافة اللاجئين، قائلة إنها بحثت معهم كيفية تقديم دعم أكثر من بلادها.
وأكدت أنها ستنقل ذلك وتناقشه مع مسؤولي الخارجية الأميركية حال عودتها، موضحة تفهمها للأعباء على المدارس والمراكز الصحية وكل أساسيات الحياة اليومية في المملكة بهذا الشأن.
وفي ردها على سؤال، فيما إذا كانت أميركا ستسهل هجرة السوريين إليها، قالت "لن نشجع على ذلك، طالما هم في أمان هنا، أما إذا كان منهم مستضعفون ومؤهلون لدخول أميركا فمن الممكن ذلك".
وبخصوص اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، أكدت أن بلادها ستستمر في توفير المساعدة لهم "لحين تحقق سلام دائم"، على حد تعبيرها.
إلى ذلك، أكدت دعم بلادها للاجئين العراقيين في الأردن، عبر برامج المساعدات وعبر تنظيم دخول "المستضعفين منهم" إلى أميركا، مشيرة إلى الدعم المقدم لهم عبر مفوضية شؤون اللاجئين وشركاء آخرين بما يساعد العراقيين على دفع إيجارات بيوتهم وغذائهم.(الغد)