مخيم البقعة يستعين بـ 30 عامل وطن وست قلابات لرفع 270 طن من النفايات
المدينة نيوز - استعانت أمس لجنة خدمات مخيم البقعة ب 30 عامل وطن وست قلابات كبيرة من امانة عمان الكبرى لرفع اكثر من 270 طن متكدسة في شوارع المخيم منذ ست أيام نتيجة إضراب عمال وكالة الغوث في كافة المخيمات.
وقال رئيس اللجنة الدكتور محمد الدرباشي ان هذا الحجم الهائل من النفايات يحتاج الى البحث عن جهات كبيرة وقادرة على رفع هذه الحجم حيث لبت الأمانة مطلب اللجنة منذ صباح امس، حيث تم توزيع هذه الفريق الى وحدات لرفع النفايات من النقاط الخطرة في المخيم حيث استمرت الحملة طوال يوم أمس.
وقال الدرباش اننا لجانا الى حالة الطوارئ للعمل على مدار الساعة وتم استئجار لودر وثلاث قلابات لرفع ما نستطيع من النفايات في المكبات الرئيسية وهذا خفف من حجمها ولكن الشوارع ما زالت مليئة بالنفايات واحدها مغلق بالكامل نتيجة تراكم النفايات فيه.
وحول وجود عودة عمال نظافة من قبل وكالة الغوث بين الدرباشي ان هناك عدد قليل وغير ملائم وكافي وعطائهم اقل بكثير من المفترض وانا لم اشاهد العدد الذي تحدثت عنه الوكالة في الشوارع.
من جهته اكد مدير دائرة البيئة في امانة عمان الكبرى المهندس امين الصرايرة ان تلبية الامانة لنداء مساعدة ابناء المخيم في ازالة هذا الحجم من النفايات، من خلال تعاون الامانة مع كافة المدن والقرى والمخيمات لتقيدم المساعدات في الحالات الطارئة والتعاون المتبادل.
واضاف الصرايرة انه تم احضار فريق مكون من 30 عامل وطن وثلاث قلابات كبيرة وثلاث صغيرة وتم توزيعها وفق فرق لرفع النفايات في الاماكن الخطيرة التي تسوجب ازالة فورية مبينا ان بعد النفايات تخمرت وتحولت الى نفايات عضوية في بعض المناطق ولها روائح شديدة.
واعرب سكان مخيم البقعة عن ارتياحهم لمشاهدة فريق أمانة عمان الكبرى مقابل غضب البعض منهم على تلكأ عمال تنظيفات وكالة الغوث في تنظيف المخيم والقيام بواجبهم والتهرب من العمل وغالبينهم في اجازات متواصلة الى ان تحول المخيم إلى مكرهة صحية خطيرة وتعطل التعليم والخدمات الصحية بحسب المختار ناصر جادالله.
مدير مكتب الشؤون الفلسطينية في المخيم المهندس رفيق خرفان بين أن الدائرة لجأت إلى خطة طوارئ على مدار الساعة حيث تم رفع 200 طن خلال الثلاث الأيام الماضية.
وأضاف خرفان إننا لجأنا للتعاون مع نادي البقعة بتامين 30 متطوع لعمل حملة تنظيف الشوارع الداخلية إلا أنها لن تكفي مقابل انتشار كميات هائلة من النفايات تحتاج لإضعاف هذا العدد.
وأضاف جادالله انه في ظل وجود 100 الف نسمة في المخيم يجب العمل على ايجاد خطط طوارئ بديلة وتجهيز فرق شعبية من الشباب والأندية والجمعيات الخيرية لخدمة مخيمهم وبيوتهم عوضا عن الوقوف ومشاهدة ما يجري من توقف للتعليم والنظافة والخدمات الصحية.
وعاد امس الاول عمال الوكالة بعد حل مطالبهم حيث بلغت تكلفة تنفيذ مطلب الزيادة للعاملين، المقدرين بنحو 7 آلاف موظف إضافة إلى المتقاعدين وغيرهم، بنحو 18 مليون دولار. ( الرأي )