الطاقة البديلة
في ظل الحديث عن الطاقة البديلة والطاقة النظيفة وما لها من ايجابيات على المستوى الاقتصادي والبيئي والمقصود هنا مولدات الطاقة. هناك مصادر طاقة بديلة متوفرة بكثرة توفر على الخزينة مئات الملايين من الدنانير هذا من الناحية الاقتصادية واما اثرها الايجابي على البيئة فانه يتعدى تنقية الماء والتربة والهواء ليصل الى تنقية السلوك البشري السياسي والاخلاقي والنفسي والاجتماعي بحيث يعمل على اشاعة الاستقرار في كافة مناحي الحياة. ونظرا لكثرة هذه المصادر لا يلزم صانع القرار الا القيام بخطوتين فقط وهما:-
1- إزالة المفسدين الفاسقين المترفين عن مواقع صنع القرار وهؤلاء هم الطاقة المستنزفة للاقتصاد المدمرة للبلاد الظالمة للعباد (وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا).
2- توليةالامناء الاقوياء(إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين) الذين يعتبرون المنصب تكليفا لاتشريفا وامانة يسألون عنها، المخلصين للبلاد وللعباد (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ).وهم كثر يتحيينون الفرصه لخدمة البلاد والعباد.
فمارايكم لوجربها كل واحد منا على قدر استطاعته فهذه وصفة تصلح لكل المستويات فردي عائلي عشائري دولي اقليمي عالمي.