لقاء شخصيات الرمثا برئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا عن مفاعل الجامعة النووي ( صور ووثائق )

المدينه نيوز – خاص وحصري – عبدالحليم الزعبي - : توجه صباح الثلاثاء إلى جامعة العلوم والتكنولوجيا مجلس التواصل المجتمعي في مدينة الرمثا والبالغ عددهم ( 30 ) شخصية ( كان مقررا 40 ) والتقوا برئيسها الأستاذ الدكتور عبدالله ملكاوي ومدير مستشفى الملك المؤسس الدكتور حسين الحيص .
وتحدث في بداية اللقاء رئيس الجمعية العربية للفكر والثقافة الدكتور محمد نصار مقدما جزيل الشكر لرئيس الجامعة واصفا هذه الجامعة بالإبن المدلل لكنه عاق لذويه ، فقد قدم لواء الرمثا الكثير لهذه الجامعة ولم تقدم لأبناء اللواء أي شيء ، ثم قدم الممثل والمتحدث للوفد الدكتور أحمد أبو طبنجة للحديث مع الرئيس بإسم نشطاء اللواء ومن بينهم النائب الدكتور أحمد الشقران .
وإستعرض أبو طبنجة مطالب اللواء ملخصة في ثلاثة محاور ( التفاؤل والتساؤل والعشم ) ، مؤكداً في تفاؤله على طرح أهمية دور الجامعة في تنمية المجتمع المحلي وتنمية الموارد البشرية ، والتفاؤل ركز به على آلية ورقة العمل حيث استغرق عمل مجلس التواصل المجتمعي ثلاث جلسات متتالية في مقر الجمعية العربية للفكر والثقافة، والعشم كان مبنيا على تعاون نواب اللواء مع الجمعية والمجلس حيث شارك النائب فواز الزعبي و الدكتور الشقران في النقاشات المسبقة قبل لقاء رئيس الجامعة .
أما التساؤل فكان : لماذا الآن وماذا بعد؟ ركز أبو طبنجة على عدم جلد الذات من تأخر أهل الرمثا واللواء عن المطالبة حتى اليوم مستعيرا مقولة لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه حيث قال ( ليس كل ما يعرف يقال وليس كل ما يقال جاء وقته وليس كل ما جاء وقته حضر أهله ) متمنيا على رئيس الجامعة أن يكون من أهل الحل والعقد بخصوص مطالب الرمثا ، وماذا ينتظر أهل الرمثا بعد أن سلبت منهم الجامعة أرضا ولم يستفيدوا منها كمنشئة تنموية مثلما حدث في مدينة إربد من حيث مساهمة الصرح لجامعة اليرموك في تنشيط الحركة الإقتصادية ودخل شارع إيدون الذي دخل موسوعة جينتس ، بينما مدينة الرمثا لم تستفد من جامعتها ( العلوم والتكنولوجيا ) شيئا لأن الجامعة ربطت موقعها مع إربد من خلال شارع البتراء علما بأن هذا الشارع يبعد نصف كيلومتر عن الطريق الدولي مما سبب ذلك تهميشا لمدينة الرمثا وغياب خدمات الجامعة للرمثا .
وقدم الدكتور أبو طبنجة المطالب التي دونوها مسبقاً متمنياً على أن يعمل على تلبية مطالب لواء الرمثا ويخيب ظن الذين راهنوا على فشل هذه المبادرة لأنهم يريدون معالجة الأمر على طريقة الربيع العربي .
ووعد رئيس الجامعة بتنفيذ الممكن من مطالبهم وحسب صلاحياته بعد مخاطبة وزارة التعليم العالي مؤكدا أن الجامعة ستقوم ببناء بوابة مدينة الرمثا عند إشارة السايبر سيتي ومركز بحوث زراعية وتفعيل كلية الزراعة لخدمة لواء الرمثا ، كما أمر بفتح قاعات الجامعة لفعاليات المجتمع المحلي وتأمين وسائط نقل من وإلى الجامعة ، كما وعد ببناء مدرسة نموذجية خارج أسوار الجامعة بمشاركة 50% من نفقات الإنشاء وأن تقوم الجامعة بإدارتها على نفقة الجامعة .
أما بالنسبة للتوأمة بين مستشفى الرمثا الحكومي ومستشفى الملك المؤسس فقد أعلن بأن الإتفاقية قد وقعت وطلب من النائب أحمد الشقران متابعة الوضع مع وزارة الصحة .
وفي نهاية اللقاء ناقش المجتمعون مطولا موضوع المفاعل النووي حيث صرح رئيس الجامعة أن لا علاقة للجامعة بهذا المفاعل وأنه مفروض عليها من الحكومة ا ومطروح عطاؤه والعمل جار به .
شاهدوا الصور والوثيقة :