كفانـا أزمــات انظـروا الحلــول !!
تم نشره الأربعاء 23rd أيّار / مايو 2012 01:09 صباحاً
سامي شريم
المدينة نيوز - ليخبرنا الرئيس لماذا أتى بـ 30 وزيراً لإدارة الأردن ، في ظل عجز مالي يتحدث عنه ؟! ولماذا لم يكتفي بالوزارء القدامى ، ممن لديهم تقاعد ؟؟! ولماذا أضاف جدد إلى نادي الوزراء وهو يعلم أن وزارته لمدة شهرين ؟؟! ولماذا ردّ النواب قانون التقاعد وهم يعلمون كارثية الوضع، ولماذا سارع رئيس الوزراء بإقرار بطلان قانون التقاعد؟؟! و في مطالبتنا بالتقشف وربط الأحزمة ؟!!، و هدد بالثبور وعظائم الأمور إذا لم نشد الأحزمة ونقطع بطوننا. ( ما دامت حضرة السلطات التي تملك الحل والعقد هي من تتلاعب بأموال الخزينة)
إلى أين نسير !!! ألا يكفي دلالكم لعقد من الزمن ، تجاوزتم حدود العقل والمنطق في أُعطياتكم ومكافأتكم وأصبحنا نسمع برواتب ومكافأت تجاوزت رواتب رؤوساء دول ، وسفرات ومياومات وسيارات وأثاث وكأننا في دولة نفطية ومشاريع كبرى وصغرى فاشلة ، وضعتم الإنجاز آخر همكم وبدل أن تستعيد الخزينة حصاد فسادكم تريدون منا أن نبيع أولادنا في الأسواق.
و كما سمعتم فإن إستهتاركم وفسادكم قد ملأ الدنيا ، ولا زلتم تواصلون وزراء ونواب لم تقدموا لهذا الوطن إلاّ الويلات والمصائب وستواصلون المسير على جراح الأردنيين وعرقهم ، لم يعد في جيوب الأردنيين ما يقدموه لكم ، ومزيد من الضغط سيجعل الطبقة الغنية من أصحاب المصانع التي أغلقتموها بجهلكم وفشلكم ورحلات العلاقة العامة ، التي وقعتم فيها إتفاقيات التعس والشقاء أجبرت كثيراً من الأردنيين على إغلاق مصانعهم وتسريح موظفيهم لكي يقال إن الأردن أول من دخل العولمة ونفذ الخصخصة التي أنهت المؤسسات الأستراتيجية وضاعفت الضائقة المالية ، لماذا تطالبونا بالتكيف مع قرارات فسادكم بتعين الأقارب والأنساب على حساب الخزينة تجاوزاً للعدالة و الحق ، أنتم المسؤولون وأنتم مطالبون بسد العجز ، الشعب الأردني الذي يدفع أعلى قدر من الضرائب وأكبر عدد للضرائب في العالم لم يعد يستطيع تحمل المزيد ، أرجعوا الأموال التي استولى عليها الفاسدين ، أعيدوا صياغة قانون الضرائب ليتماشى مع الدستور في تصاعدية الضريبة ، أفرضوا رسم التعدين 50 دينار لطن الفوسفات أو 33% من السعر العالمي كباقي الدول لتتحقق إيرادات للخزينة تغطي الدعم ، هناك سلع كمالية كثيرة تستطيع الحكومة فرض الضرائب عليها ، إبتعدوا عن مشتقات النفط والسلع الغذائية والسلع التي يحتاجها المواطن ، ولا تلعبوا في عمر الحكومة ، كيف لحكومة قبل أن تنال الثقة تُباشر هذه التصريحات التي تسقط دول ، هل ضمنت مجلس النواب في الجيب الخلفي ؟؟! أليس هناك من النواب من يشعر بالهم الوطني ، أم أن مجلس النواب قد طق شرش الحياء عنده ولم يعد يسأل ؟؟! لكي يقبل التجاوز على الأمة وحقوقها بهذه الطريقة الفجة حتى وإن ضمنتم النواب فلا تفضحوهم واستروا عليهم ، وأجلوا تصريحاتكم لما بعد الثقة ، ما يجري في الأردن يدعوا للأسى فقد أصبحنا أُضحوكة بين الشعوب و بين الدول ، نُحرج من أداء حكوماتنا و برلماناتنا ، وأصبحت البلطجة ثقافة كرسها النواب والحكومة في تعاملهم مع قضايا هامة وحساسة لا تقبل التهاون ، وأصبح التهديد ببطح الناس وبهدلتهم سمه لبعض شخوص السلطة في البرلمان والحكومة .
إلى متى تدعونا للسكوت عليكم، وأنتم تتجاوزون الخطوط الحمراء في التعامل مع لقمة المواطن ، وقد قال علي كرم الله وجهه "عجبتُ لمن ينام جائعاً ،كيف لا يخرج شاهراً سيفه " ؟!!أتريدون أن نشهر سيوفنا طلباً للقمة العيش ؟؟!! الحلول واضحة ومعروفة لكل ذي بصيرة ، لا يمكن الإستمرار بوجود الفساد المالي والإداري وزيادة الضغط على جيب المواطن المُنهك ، أعيدوا تقييم الأمور بشكل صحيح ودقيق ، فقد أقتربت الفأس من الرأس ، لم تعد القضية هزلاً ولهواً كما كانت !!حذرنا مراراً وتكراراً ومهمتنا أن نكرر التحذير فهل من يسمع ؟؟!!!..
إلى أين نسير !!! ألا يكفي دلالكم لعقد من الزمن ، تجاوزتم حدود العقل والمنطق في أُعطياتكم ومكافأتكم وأصبحنا نسمع برواتب ومكافأت تجاوزت رواتب رؤوساء دول ، وسفرات ومياومات وسيارات وأثاث وكأننا في دولة نفطية ومشاريع كبرى وصغرى فاشلة ، وضعتم الإنجاز آخر همكم وبدل أن تستعيد الخزينة حصاد فسادكم تريدون منا أن نبيع أولادنا في الأسواق.
و كما سمعتم فإن إستهتاركم وفسادكم قد ملأ الدنيا ، ولا زلتم تواصلون وزراء ونواب لم تقدموا لهذا الوطن إلاّ الويلات والمصائب وستواصلون المسير على جراح الأردنيين وعرقهم ، لم يعد في جيوب الأردنيين ما يقدموه لكم ، ومزيد من الضغط سيجعل الطبقة الغنية من أصحاب المصانع التي أغلقتموها بجهلكم وفشلكم ورحلات العلاقة العامة ، التي وقعتم فيها إتفاقيات التعس والشقاء أجبرت كثيراً من الأردنيين على إغلاق مصانعهم وتسريح موظفيهم لكي يقال إن الأردن أول من دخل العولمة ونفذ الخصخصة التي أنهت المؤسسات الأستراتيجية وضاعفت الضائقة المالية ، لماذا تطالبونا بالتكيف مع قرارات فسادكم بتعين الأقارب والأنساب على حساب الخزينة تجاوزاً للعدالة و الحق ، أنتم المسؤولون وأنتم مطالبون بسد العجز ، الشعب الأردني الذي يدفع أعلى قدر من الضرائب وأكبر عدد للضرائب في العالم لم يعد يستطيع تحمل المزيد ، أرجعوا الأموال التي استولى عليها الفاسدين ، أعيدوا صياغة قانون الضرائب ليتماشى مع الدستور في تصاعدية الضريبة ، أفرضوا رسم التعدين 50 دينار لطن الفوسفات أو 33% من السعر العالمي كباقي الدول لتتحقق إيرادات للخزينة تغطي الدعم ، هناك سلع كمالية كثيرة تستطيع الحكومة فرض الضرائب عليها ، إبتعدوا عن مشتقات النفط والسلع الغذائية والسلع التي يحتاجها المواطن ، ولا تلعبوا في عمر الحكومة ، كيف لحكومة قبل أن تنال الثقة تُباشر هذه التصريحات التي تسقط دول ، هل ضمنت مجلس النواب في الجيب الخلفي ؟؟! أليس هناك من النواب من يشعر بالهم الوطني ، أم أن مجلس النواب قد طق شرش الحياء عنده ولم يعد يسأل ؟؟! لكي يقبل التجاوز على الأمة وحقوقها بهذه الطريقة الفجة حتى وإن ضمنتم النواب فلا تفضحوهم واستروا عليهم ، وأجلوا تصريحاتكم لما بعد الثقة ، ما يجري في الأردن يدعوا للأسى فقد أصبحنا أُضحوكة بين الشعوب و بين الدول ، نُحرج من أداء حكوماتنا و برلماناتنا ، وأصبحت البلطجة ثقافة كرسها النواب والحكومة في تعاملهم مع قضايا هامة وحساسة لا تقبل التهاون ، وأصبح التهديد ببطح الناس وبهدلتهم سمه لبعض شخوص السلطة في البرلمان والحكومة .
إلى متى تدعونا للسكوت عليكم، وأنتم تتجاوزون الخطوط الحمراء في التعامل مع لقمة المواطن ، وقد قال علي كرم الله وجهه "عجبتُ لمن ينام جائعاً ،كيف لا يخرج شاهراً سيفه " ؟!!أتريدون أن نشهر سيوفنا طلباً للقمة العيش ؟؟!! الحلول واضحة ومعروفة لكل ذي بصيرة ، لا يمكن الإستمرار بوجود الفساد المالي والإداري وزيادة الضغط على جيب المواطن المُنهك ، أعيدوا تقييم الأمور بشكل صحيح ودقيق ، فقد أقتربت الفأس من الرأس ، لم تعد القضية هزلاً ولهواً كما كانت !!حذرنا مراراً وتكراراً ومهمتنا أن نكرر التحذير فهل من يسمع ؟؟!!!..