احتراف الانتخابات المصرية كابوس الغرب
تم نشره الثلاثاء 29 أيّار / مايو 2012 01:21 صباحاً
إبراهيم القعير
استطاع المصريون أن يؤدوا دورهم الديمقراطي باحتراف أذهل الجميع والغرب خاصة الذي كان يشغل رأيه العام بالفزاعات وتشويه صورة العرب والمسلمين أمام شعوبهم وأن العرب لا يستحقون أو لا يرغبون بديمقراطية وقيام دولة حديثة لهم ولكن استطاعت الأحزاب العربية والإسلامية إثبات وجودهم رغم وجود العديد من المضايقات والضغوط التي عانوا منها .
لقد حاولت دول غربية وعربية عرقلة نجاح الديمقراطية في تونس ومصر ويحاربون ويحاولون ومازالوا إحباط ثوار سوريا بكل ما أتوا من قوة لأنها مفتاح العديد من الدول للمطالبة بالديمقراطية والحرية إن نجاح الانتخابات المصرية يقلق نوم الكثير في الشرق الأوسط أولهم إسرائيل والموالين لها ولان الديمقراطية ستقدم العديد منهم إلى حبل المشنقة على ما اقترفه أثناء الحكم من العديد من القضايا المخالفة للدستور والقانون .
إن نجاح الديمقراطية في مصر هو ليس نجاح ثوار وشعب مصر وإنما نجاح للشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرة في العالم . وانتكاسة كبير ة للدكتاتورية والحكام المستبدين والظالمين في العالم وقهر وكابوس على الدول الغربية أصحاب المصالح في الدول العربية .
لقد اثبت حزب الإخوان المصريين بديمقراطيتهم وتقبلهم لأي نتيجة تحصل وانهم متفهمون جدا للمواقف السياسية ليس كما يشاع عنهم من فزعات أزعجت الناس وإخافتهم لتضليل الرأي العام وإغراق الناس في الحياة الظالمة مرة أخرى .
ليكن من يكن الرئيس الشعب المصري سوف يحاسبه على أي قرار لان الميدان موجود لم يزل رغم سياسة الفقر والتجويع التي كان يتبعها الغرب ضد العرب والمسلمين حتى يتحكم بهم وتضعف فرصهم في القيام والنهضة والتطور
لقد استطاع الفقراء الاستثمار في أبنائهم وإنتاج جيل رائد ورائع بالرغم من المحاولات العديدة من تشتت أفكارهم وتجهيلهم وبث السموم بينهم وهاهم اليوم يحصدون انجازات لم يتوقع الحكام الحصول عليها وهم شباب العرب للقرن الحادي والعشرين .
لقد حاولت دول غربية وعربية عرقلة نجاح الديمقراطية في تونس ومصر ويحاربون ويحاولون ومازالوا إحباط ثوار سوريا بكل ما أتوا من قوة لأنها مفتاح العديد من الدول للمطالبة بالديمقراطية والحرية إن نجاح الانتخابات المصرية يقلق نوم الكثير في الشرق الأوسط أولهم إسرائيل والموالين لها ولان الديمقراطية ستقدم العديد منهم إلى حبل المشنقة على ما اقترفه أثناء الحكم من العديد من القضايا المخالفة للدستور والقانون .
إن نجاح الديمقراطية في مصر هو ليس نجاح ثوار وشعب مصر وإنما نجاح للشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرة في العالم . وانتكاسة كبير ة للدكتاتورية والحكام المستبدين والظالمين في العالم وقهر وكابوس على الدول الغربية أصحاب المصالح في الدول العربية .
لقد اثبت حزب الإخوان المصريين بديمقراطيتهم وتقبلهم لأي نتيجة تحصل وانهم متفهمون جدا للمواقف السياسية ليس كما يشاع عنهم من فزعات أزعجت الناس وإخافتهم لتضليل الرأي العام وإغراق الناس في الحياة الظالمة مرة أخرى .
ليكن من يكن الرئيس الشعب المصري سوف يحاسبه على أي قرار لان الميدان موجود لم يزل رغم سياسة الفقر والتجويع التي كان يتبعها الغرب ضد العرب والمسلمين حتى يتحكم بهم وتضعف فرصهم في القيام والنهضة والتطور
لقد استطاع الفقراء الاستثمار في أبنائهم وإنتاج جيل رائد ورائع بالرغم من المحاولات العديدة من تشتت أفكارهم وتجهيلهم وبث السموم بينهم وهاهم اليوم يحصدون انجازات لم يتوقع الحكام الحصول عليها وهم شباب العرب للقرن الحادي والعشرين .