لهجة الرمثا

1 – جاء في تاريخ الطبري مجلد 7 ص 248
( إن أمير المؤمنين قد اشترى زروع القرية فقالوا ما نصنع بالقصيل؟ )
شرح في الهامش: ألقصيل ما اقتصل من الزرع الأخضر، وهذا الشرح غير واضح.
في لهجتنا: ألقصيل هو القصولية والقصل والقصالة والمفرد قصلة ما بقي من قش القمح بعد الدرس وبعد أن يُذرى التبن والقصلة عقدة أو أكثر في ساق القمح بعد الدرس. كان الناس في الرمثا يستعملونه للفرن كوقود ويسمونه ( وقيد) ولم يُستعمل علفا للمواشي لكثرة العقد فيه.
جاء في مختار الصحاح: قصل الدابة أي علفها قصيلا ، والقصل ( بفتح القاف والصاد) في الطعام مثل الزوان والقصالة ( بالضم) ما يُعزل من البر إذا نقي ثم يداس ثانية.
في لسان العرب: ألقصيل ما اقتصل من الزرع أخضر، والجمع قُصلان وقصل الدابة علفها القصيل ، والقصالة من البُر ماعُزل منه إذا نُقي.وقصلها داسها وقال اللحياني:قُصالة الطعام مايخرج منه فيرمى به ثم يُداس الثانية.وفي معنى آخر قال لسان العرب: ألقصيل الذي تُعلف به الدواب.
2 – تاريخ الطبري مجلد 7 ص 60
جاء فيه ) إشرب في قرعة وابعث إليّ بالطاس)
لم يشرح في الهامش كلمة قرعة وهي في لهجتنا: حاسر لا يلبس شيئا على رأسه ونقول: حلق رأسه قرعة بفتح القاف والراء ونقول: بطيخة قرعة بتسكين الراء أي بيضاء.
أما في لهجة تونس : ألقرعة هي الرأس. وهم عندما يمدحون شخصا برجاحة عقله يقولون: (عنده قرعة باهية ): باهية من البهاء.
في مختار الصحاح:ألقرع حمل اليقطين والواحدة قرعة والأقرع الذي ذهب شعر رأسه من آفة فهو أقرع والقوم قُرع وقرعان.
يوجد في قرية الطيبة من محافظة إربد عشيرة تسمى عشيرة القرعان
أما كلمة الطاس:هي في لهجتنا الطاسة وهي تعني القدر أو الطنجرة لكن الطاسة في الأصل ما هو بحجم الزبدية وتسمى في الحجاز الطاوة ، ونقول في لهجتنا:كانت السهرة كاس وطاس أي قضوها بالشرب والطعام وهذا ما يدل على أن الطاسة أصغر من الطنجرة أو القدر.

3 – نفس المرجع ص 63:
( فرماه بكلوب) بتشديد اللام.
شرح في الهامش كلوب بمعنى مهماز.
في لهجتنا: كُلاب: بضم الكاف وتشديد اللام هو كل ما يتم تعليق الأشياء عليه وهي بهذا غير المهماز .
في لسان العرب:ألكلاب والجمع كلاليب ويسمى المهماز والكلاب والكلوب السفود لأنه يعلق الشواء ويتخلله والكلوب والكلاب حديدة معطوفة كالخطاف ، وفي التهذيب: الكلاب والكلوب خشبة في رأسها عقافة منها أو من حديد.
في العراق: كلب به: مع شنشنة حرف الكاف : أي تعلق به وتمسك به. فتكون لهجة الرمثا في هذه الكلمة بنفس معناها عند العراقيين وكما هي في اللسان.
4 – الطبري مجلد 18 ص 154:
وكلنا منتظرٌ لِذاكا لو قلتَ هاتوا قلتُ هاك هاك
نقول في لهجتنا: هاك بمعنى خذ وهي بهذا المعنى في بيت الشعر المذكور.

نحن في الرمثا نقدم إذا تأخر الناس.
نحن في الرمثا نعطي إذا منع الناس.
نحن في الرمثا نعفو إذا استوفى الناس.
وما الرمثا إلا مدينة أردنية.
وما الرمثا إلا مدينة عربية آمنت بالله .

من كتاب :لهجة الرمثا وما حولها في أمهات الكتب، حسن عياد.