تقرير يتوقع إنتاج أول برميل نفط أردني من الصخر الزيتي نهاية العام
تم نشره الخميس 07 حزيران / يونيو 2012 10:26 صباحاً
المدينة نيوز - توقعت مجموعة "اكسفورد بزنس" ان ينتج الاردن بالتعاون مع الشركة الاستونية البرميل الاول من النفط عبر الصخر الزيتي مع نهاية العام الجاري.
وقالت المجموعة في احدث بياناتها التي نشرتها ان البرميل الاول الذي توقعته- برميل نفط تجاري منتج من الصخر الزيتي- مشيرة الى ان قطاع التعدين الاردني لديه توقعات واعدة لعام 2013 - ليس فقط في القطاعات التقليدية في هذا القطاع مثل الفوسفات والبوتاس- لكن في مناطق جديدة يمكن الاستخراج منها.
وأكدت المجموعة ان الآفاق تبدو قوية لاستمرار النمو في قطاع التعدين، خصوصا مع الفرص الجديدة في استخراج الصخر الزيتي واليورانيوم.
وقدّرت المجموعة حجم "رواسب اليورانيوم" في المملكة، بنحو 65 الف طن، موضحة ان هناك اماكن لاستكشاف اليورانيوم ما زالت غير مستخرجة- وفق تصريحات مختصين أردنيين في المجال وحصلت عليها المجموعة.
واضافت اكسفورد ان الطاقة في الاردن تولد حاليا عبر الوقود الأحفوري، حيث يتم استيراد 95 بالمئة من حجم استهلاك المملكة من الطاقة، مشيرة الى ان الخطط الاردنية تهدف الى توليد حوالي 30 بالمئة من إجمالي احتياجاتها من الطاقة من الطاقة النووية بحلول عام 2030.
وكانت الحكومة قد بدأت بتطبيق حزمة اجراءات لمواجهة التضخم في فاتورة الطاقة التي بلغت العام الماضي اربعة مليارات دولار تشكل 26 بالمئة من اجمالي واردات المملكة التي تستورد نحو 97 بالمئة من احتياجاتها من الطاقة.
وتشمل الاجراءات، استبدال الانارة والشروع في بناء ميناء للغاز المسال في العقبة وبناء شركات لاستيراد الغاز اضافة الى تعديل اسعار بعض المشتقات النفطية واقرار تعرفة جديدة للكهرباء.
ومن ضمن الاجراءات تنفيذ حملة لترشيد استهلاك الطاقة على اعتبار ان الترشيد هو مصلحة للمواطن تنعكس ايجابا على فاتورته مثلما هو مصلحة عامة تؤدي الى وفر في فاتورة الطاقة التي تدفع بالعملة الصعبة.
وتفيد بيانات رسمية ان توفير كل مواطن ما نسبته 1 بالمئة من استخدامه للطاقة من شأنه توفير 16 مليون دينار سنويا علما ان تكلفة انتاج الكيلوواط الواحد من الكهرباء في المملكة تبلغ 19 قرشا يباع بـ 8.2 قرش بعد رفعه اخيرا من 7.3 قرش.
وتعكف الحكومة حاليا على استبدال 600 الف لمبة موفرة للطاقة في المنشآت والابنية والمرافق الحكومية بتكلفة تصل الى حوالي 6ر1 مليون دينار.
وستقوم امانة عمان والبلديات الكبرى بتنفيذ برامج لترشيد استهلاك الكهرباء من بينها تخفيف انارة الشوارع والمرافق العامة وكذلك الطرقات الخارجية. ( العرب اليوم )
وقالت المجموعة في احدث بياناتها التي نشرتها ان البرميل الاول الذي توقعته- برميل نفط تجاري منتج من الصخر الزيتي- مشيرة الى ان قطاع التعدين الاردني لديه توقعات واعدة لعام 2013 - ليس فقط في القطاعات التقليدية في هذا القطاع مثل الفوسفات والبوتاس- لكن في مناطق جديدة يمكن الاستخراج منها.
وأكدت المجموعة ان الآفاق تبدو قوية لاستمرار النمو في قطاع التعدين، خصوصا مع الفرص الجديدة في استخراج الصخر الزيتي واليورانيوم.
وقدّرت المجموعة حجم "رواسب اليورانيوم" في المملكة، بنحو 65 الف طن، موضحة ان هناك اماكن لاستكشاف اليورانيوم ما زالت غير مستخرجة- وفق تصريحات مختصين أردنيين في المجال وحصلت عليها المجموعة.
واضافت اكسفورد ان الطاقة في الاردن تولد حاليا عبر الوقود الأحفوري، حيث يتم استيراد 95 بالمئة من حجم استهلاك المملكة من الطاقة، مشيرة الى ان الخطط الاردنية تهدف الى توليد حوالي 30 بالمئة من إجمالي احتياجاتها من الطاقة من الطاقة النووية بحلول عام 2030.
وكانت الحكومة قد بدأت بتطبيق حزمة اجراءات لمواجهة التضخم في فاتورة الطاقة التي بلغت العام الماضي اربعة مليارات دولار تشكل 26 بالمئة من اجمالي واردات المملكة التي تستورد نحو 97 بالمئة من احتياجاتها من الطاقة.
وتشمل الاجراءات، استبدال الانارة والشروع في بناء ميناء للغاز المسال في العقبة وبناء شركات لاستيراد الغاز اضافة الى تعديل اسعار بعض المشتقات النفطية واقرار تعرفة جديدة للكهرباء.
ومن ضمن الاجراءات تنفيذ حملة لترشيد استهلاك الطاقة على اعتبار ان الترشيد هو مصلحة للمواطن تنعكس ايجابا على فاتورته مثلما هو مصلحة عامة تؤدي الى وفر في فاتورة الطاقة التي تدفع بالعملة الصعبة.
وتفيد بيانات رسمية ان توفير كل مواطن ما نسبته 1 بالمئة من استخدامه للطاقة من شأنه توفير 16 مليون دينار سنويا علما ان تكلفة انتاج الكيلوواط الواحد من الكهرباء في المملكة تبلغ 19 قرشا يباع بـ 8.2 قرش بعد رفعه اخيرا من 7.3 قرش.
وتعكف الحكومة حاليا على استبدال 600 الف لمبة موفرة للطاقة في المنشآت والابنية والمرافق الحكومية بتكلفة تصل الى حوالي 6ر1 مليون دينار.
وستقوم امانة عمان والبلديات الكبرى بتنفيذ برامج لترشيد استهلاك الكهرباء من بينها تخفيف انارة الشوارع والمرافق العامة وكذلك الطرقات الخارجية. ( العرب اليوم )