الوطنية للإصلاح تحذر من عواقب الاعتداءات على الحراك
تم نشره السبت 09 حزيران / يونيو 2012 03:46 مساءً
المدينة نيوز - حذرت الجبهة الوطنية للإصلاح من عواقب الاعتداءات التي تكررت الجمعة على الناشطين في الحراكات السلمية المطالبة بالإصلاح.
وقالت الجبهة إن مثل هذا السلوك يؤثر على سلمية الحراك الشعبي الأردني وعلى السِلم الاجتماعي في الأردن وعلى مسيرة الإصلاح، مؤكدة على مسؤولية الحكومة الأردنية في توفير الحماية اللازمة لكافة أشكال الحراك السلمي في كل أرجاء الأردن.
وأشارت في بيان صدر عنها السبت "إن تكرار مثل هذه التصرفات قد يتم تفسيره بتواطىء الأجهزة الرسمية مع عناصر البلطجية ومثيري الشغب".
وشددت على "إن حق التعبير السلمي هو حق كفله الدستور لكل الأردنيين" ، معتبرة أن كل اعتداء على هذا الحق هو اعتداء على الدستور.
وطالبت الجبهة الحكومة بتفسير عجزها عن توفير الحماية للحراك الشعبي السلمي، وعن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق كل من تورط في هذا الاعتداءات.
وبينت الجبهة أن بعض العناصر التي وصفتها بـ "البلطجية والمدسوسة" قامت بالاعتداء الجسدي على عضو المكتب التنفيذي للجبهة عبد المجيد دنديس خلال المسيرة السلمية الجمعة بُعَيد انطلاقها من أمام المسجد الحسيني في وسط عمان .
وذكرت أن "عناصر بلطجية" أخرى قامت بمحاولة الاعتداء على عضو المكتب التنفيذي للجبهة الشيخ حمزة منصور، وفي نفس الوقت تعرضت المسيرات السلمية في جرش واربد لاعتداءات مماثلة أدت إلى حدوث إصابات مباشرة. ( السبيل )
وقالت الجبهة إن مثل هذا السلوك يؤثر على سلمية الحراك الشعبي الأردني وعلى السِلم الاجتماعي في الأردن وعلى مسيرة الإصلاح، مؤكدة على مسؤولية الحكومة الأردنية في توفير الحماية اللازمة لكافة أشكال الحراك السلمي في كل أرجاء الأردن.
وأشارت في بيان صدر عنها السبت "إن تكرار مثل هذه التصرفات قد يتم تفسيره بتواطىء الأجهزة الرسمية مع عناصر البلطجية ومثيري الشغب".
وشددت على "إن حق التعبير السلمي هو حق كفله الدستور لكل الأردنيين" ، معتبرة أن كل اعتداء على هذا الحق هو اعتداء على الدستور.
وطالبت الجبهة الحكومة بتفسير عجزها عن توفير الحماية للحراك الشعبي السلمي، وعن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق كل من تورط في هذا الاعتداءات.
وبينت الجبهة أن بعض العناصر التي وصفتها بـ "البلطجية والمدسوسة" قامت بالاعتداء الجسدي على عضو المكتب التنفيذي للجبهة عبد المجيد دنديس خلال المسيرة السلمية الجمعة بُعَيد انطلاقها من أمام المسجد الحسيني في وسط عمان .
وذكرت أن "عناصر بلطجية" أخرى قامت بمحاولة الاعتداء على عضو المكتب التنفيذي للجبهة الشيخ حمزة منصور، وفي نفس الوقت تعرضت المسيرات السلمية في جرش واربد لاعتداءات مماثلة أدت إلى حدوث إصابات مباشرة. ( السبيل )