أهمية الحمير في توفير الطاقة والمال ومنع الحوادث

المدينة نيوز - خاص - عبد الله شيخ الشباب - :

نظراً للإرتفاع في أسعار المحروقات والتي لاتستغني عنها السيارات ، واسهاماً منـّي في حل مشكلة الطاقة من جهة، ولتوفير المال عليكم من جهة أخرى؛ فإني أقترح أن يتم استخدام الحمير بدلاً من استخدام السيارات !!

لأنه إذا ماتم الإستغناء عن السيارات وعن غيرها من مختلف وسائل النقل العام والخاص ، وتم الإستعاضة عنها بالحمير ؛ فإن هذا حتماً سيؤدي الي العديد من الفوائد ، والتي من أهمها على سبيل المثال لا الحصر مايلي : ـ

1ـ التقليل من قيمة الفاتورة النفطية التي تكلف خزينة الدولة سنوياً مبالغ طائلة .
2ـ التقليل من عدد الحوادث المرورية اليومية المؤسفة والمروّعة.
3ـ التقليل من عدد الخسائر في الأرواح والأموال والمعدات والمركبات.
4ـ التقليل من كمية التلوث البيئي الناتجة عن عادم ودخان السيارات.
5ـ التقليل من الضوضاء والإزعاجات الصادرة عن أبواق وحركة السيارات .

6ـ التخفيف من حالة الإزدحام في الشوارع وخاصة في ساعات الذروة.

7ـ الإستغناء عن شرطة تنظيم السّـــــيرفي الشوارع الرئيسية والفرعية.
8ـ الإستغناء عن الرادارات الكاشفة للسيارات التي تتجاوز حدود السرعة .
9ـ الإستغناء نهائياً عن فكرة مشروع القطار السريع.

10ـ عدم الحاجة الى شق وتعبيد ورصف المزيد من الشوارع.
11ـ عدم الحاجة الى بناء الجسور ولاضرورة لحفر الأنفاق.
12ـ عدم حاجة الحميرالى مواقف باركنج في الشوارع ، وعدم حاجتها كذلك الى تخصيص كراجات في المنازل للوقوف فيها.

13ـ عدم حاجة سائق الحمارالى الحصول على رخصة قيادة حمار.
14 ـ عدم الحاجة لأخذ دروس سواقة مسبقة في فن قيادة الحمار وذلك لسهولة قيادته من أول مرة.

15ـ امكانية الحصول على الحماربسهولة ويـُسر بسبب رخص ثمنه مقارنة مع ثمن السيارة.
16ـ امكانية الحاق عربة خلفية بالحمار في حال رغبة العائلة القيام برحلة جماعية.
17ـ امكانية استخدام مخلفات الحمير كسماد طبيعي للأراضي الزراعية.
18ـ امكانية المحافظة على المياه لعدم حاجة الحمار للغسيل .

19ـ الحد من ظاهرة الإستعراضات والسباقات بين سائقي السيارات والباصات .
20ـ اضطرار جميع سائقي الحمير الى التقيد بسرعة سير موحدة ؛ من غير الحاجة لوضع شواخص مرورية لتحديد السرعة.

21ـ التعـوّد على سماع نغمة نهيق الحمار كمنبه طبيعي .
22ـ. توفير قيمة التأمين السنوية التي يتم دفعها لشركات التأمين .

23ـ امكانية استخدام الحمار لمدة لاتقل عن 30 عاماً يوميّـاً دون الحاجة الى إجراء الصيانة المستمرة لكونه لايتعرض للأعطال، ولكونه لا يحتاج الى تبديل زيت أو اطارات وبطارية وبواجي وفرامل ، ولايحتاج الى تشحيم ولا تزييت، ولايحتاج كذلك لعمل ميزان ، ولا يحتاج أيضاً لعمل صنفرة ولا بولش و لا دهان ولا...ولا... ؛ مثل ماتحتاجه أية سيارة.

24ـ امكانية الإستفادة من حليب أنثى الحمار ؛ وخاصة بعد أن أثبتت الأبحاث والدراسات العلمية أن حليبها يشبه في تركيبه وتكوينه وخصائصه وفوائده حليب المرأة أنثى الإنسان ،كما أنه يمكن استخدامه في عمل عدة أصناف من الحلويات .

25ـ امتلاك المواطن لحمار وحمارة معاً ؛ سينتج عنه بلاشك توالد عدد لابأس به من الحمير ، وفي هذا توفير كبير لميزانية الأسرة ؛ وخاصة إذا رغب كل فرد فيها أن يكون له حماراً خاصاً به وحده.

26ـ الحمير حيوانات ذكية ، إذ يكفيها أن ندلها على المكان المطلوب مرة واحدة، لتقوم هي بالذهاب اليه لوحدها آلاف المرات بدون أن نذهب معها .

27ـ اختفاء ظاهرة التفاخربين الناس بعد الإستغناء عن السيارات واستبدالها بالحمير ؛ وذلك لأن كل الحمير متشابهة في الشكل واللون والحجم والوزن والطول والعرض والإرتفاع ؛فضلاً أن جميعها لها نفس الماركة ونفس الموديل ونفس الزامور .

28ـ هناك نوع آخر من الحمير لاتختلف عن النوع المألوف إلا بالزي الرسمي فقط ؛وهي الحمير الوحشية، ويبقى لكل شخص منـّا حرية الإختيار بين النوعين.

29ـ في حالة حدوث تصادم لاقـدّر الله بين حمارين أو بين عدة حمير أثناء السير بسبب خطأ غير مقصود من حمار أو آخر ؛ فإن الإصابات ستكون خفيفة بين الركاب ، وسوف لن تشكل أية خطورة على حياة أي منهم ، ولن تكون هناك ضرورة لمراجعة المستشفيات ، والأهم من ذلك امكانية حل المشكلة وديّـاً بدون الحاجة الى استدعاء شرطي لعمل " الكروكة ".

عبدالله شيخ الشباب ـ طالب توجيهي