هل شبكة الطرق في الأردن راقيه ومثاليه؟
تم نشره الإثنين 11 حزيران / يونيو 2012 12:47 صباحاً
معتصم احمد الدرايسه
في ظل ارتفاع المديونيه التي تقصم ظهر الميزانيه الاردنيه والتي تعدت ال17 مليار دولار، يتنطح بعض المسؤولين الأرنيين للدفاع عن اسباب وصول المديونيه الى هذه السقوف العاليه الخياليه بالنسبه لحجم الاردن كدولة صغيره من حيث المساحه والسكان. وترى هؤلاء المسؤولين يسوقون المبررات لهذه المديونيه العاليه ومن ضمنها ان لدينا شبكة طرق عز نظيرها حتى في بعض الدول الأوروبيه وهذا محض افتراء.
فمن خلال تجربتي الشخصيه لاحظت والاحظ ان العديد من الطرق الدوليه والنافذه مهترئه ومدمره للسيارات الكبيره والصغيره، ومن الامثله الحيه الظاهره للعيان طريق الأزرق/ العمري التي يندى لها الجبين وطريق جابر الرمثا وطريق المطار حيث اضطررت واضطر الى سلوكها من وقت الى اخر.
فمن اراد ان تثكله امه ويدمر سيارته ويفكك اوصالها فليسلك هذه الطرق وعلى رأسها طريق الازرق/ العمري الذي لايبقي برغي في محله في السيارات التي تسلكه. وكم اطلقت الحكومات الاردنيه المتعاقبه من الوعود التي ذهبت كلها ادراج الرياح، وكان اخرها ما أكده وزير الاشغال الحالي الذي اعلن اكثر من مره عن تبرع الحكومه السعوديه بمبلغ 20 مليون دينار لاعادة تأهيل وصيانة هذا الطريق، وذهبت كل هذه الوعود ادراج الرياح وكأنها لم تكن.
ولا ينحصر الضرر على سيارات المواطنين الاردنيين والحوادث التي تودي بحياتهم وحياة الزائرين، بل يتعداه ليعطي انطباعا سيئا وسلبيا لكل عابر لهذه الطرق من الاخوه الخليجيين والسوريين وغيرهم من السواح الاجانب، مما يدفعهم لتكوين فكرة سلبية عن مدى كذب ادعاءات المسؤولين الاردنيين وتشكيكهم بمصداقية الترويج السياحي الاردني.
فألى متى سيستمر هذا الوضع وهذا المسلسل من الأكاذيب الذي لاشك في ارتباطه بالفساد المستشري الذي نعايشه ونسمع عنه. وما تردد بعض الدول الشقيقه والصديقه في تقديم المنح والمساعدات الى الأردن الا من قبيل تشككهم بوصول هذه المنح والمساعدات لتحقق الاهداف التي تمنح من اجلها. فلنتق الله في هذا الوطن وفي هذا المواطن الذي لا ينبغي ان يكون كبش فداء لكل اشكل الفساد والاهمال والترهل في الاداء الحكومي.
فمن خلال تجربتي الشخصيه لاحظت والاحظ ان العديد من الطرق الدوليه والنافذه مهترئه ومدمره للسيارات الكبيره والصغيره، ومن الامثله الحيه الظاهره للعيان طريق الأزرق/ العمري التي يندى لها الجبين وطريق جابر الرمثا وطريق المطار حيث اضطررت واضطر الى سلوكها من وقت الى اخر.
فمن اراد ان تثكله امه ويدمر سيارته ويفكك اوصالها فليسلك هذه الطرق وعلى رأسها طريق الازرق/ العمري الذي لايبقي برغي في محله في السيارات التي تسلكه. وكم اطلقت الحكومات الاردنيه المتعاقبه من الوعود التي ذهبت كلها ادراج الرياح، وكان اخرها ما أكده وزير الاشغال الحالي الذي اعلن اكثر من مره عن تبرع الحكومه السعوديه بمبلغ 20 مليون دينار لاعادة تأهيل وصيانة هذا الطريق، وذهبت كل هذه الوعود ادراج الرياح وكأنها لم تكن.
ولا ينحصر الضرر على سيارات المواطنين الاردنيين والحوادث التي تودي بحياتهم وحياة الزائرين، بل يتعداه ليعطي انطباعا سيئا وسلبيا لكل عابر لهذه الطرق من الاخوه الخليجيين والسوريين وغيرهم من السواح الاجانب، مما يدفعهم لتكوين فكرة سلبية عن مدى كذب ادعاءات المسؤولين الاردنيين وتشكيكهم بمصداقية الترويج السياحي الاردني.
فألى متى سيستمر هذا الوضع وهذا المسلسل من الأكاذيب الذي لاشك في ارتباطه بالفساد المستشري الذي نعايشه ونسمع عنه. وما تردد بعض الدول الشقيقه والصديقه في تقديم المنح والمساعدات الى الأردن الا من قبيل تشككهم بوصول هذه المنح والمساعدات لتحقق الاهداف التي تمنح من اجلها. فلنتق الله في هذا الوطن وفي هذا المواطن الذي لا ينبغي ان يكون كبش فداء لكل اشكل الفساد والاهمال والترهل في الاداء الحكومي.