القضية الفلسطينية محور اهتمام ورعاية جلالة الملك

تم نشره الأحد 10 حزيران / يونيو 2012 02:09 مساءً
القضية الفلسطينية محور اهتمام ورعاية جلالة الملك

المدينة نيوز -  يحرص جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ توليه سلطاته الدستورية على تقديم سبل الدعم كافة للقضية الفلسطينية في سياق نهج هاشمي عروبي يسعى الى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ضمن علاقة اردنية فلسطينية متجذرة في عمق التاريخ .

لقد كانت القضية الفلسطينية ولا زالت تتصدر اولى اولويات جلالته ولا سيما في المحافل الدولية وعواصم صنع القرار حيث يؤكد جلالته دائما اهمية حلها وفق قرارات الشرعية الدولية واقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

سياسيون ودبلوماسيون يقولون لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) وبمناسبة العيد الثالث عشر لجلوس جلالة الملك على العرش ان جلالته ومنذ توليه سلطاته الدستورية يبذل جهودا كبيرة لاحقاق الحق الفلسطيني والدفاع عنه , فكان جلالته خير خلف لخير سلف هاشمي حمل امانة المسؤولية في الدفاع عن الحقوق العربية .

ويشيرون بهذه المناسبة الى الدعم الملكي الموصول لرعاية المقدسات الاسلامية في مدينة القدس ولما لهذا الدعم من اثر ايجابي لجهة تعزيز صمود الاهل في المدينة المقدسة في مواجهة سياسات التهويد والاستيطان .

سفير دولة فلسطين في المملكة عطا الله خيري يقول انه ومنذ ان تولى جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية شهدت العلاقة الاردنية الفلسطينية مزيدا من التجذير والتعميق ضمن اطر شرعية وقانونية كللها عمق العلاقة بين قيادتي البلدين الشقيقين التي اعطت فرصة لترسيخ وتعميق العلاقات المميزة بين الشعبين الشقيقين لتكون باسمى حالاتها حيث استمرار التشاور والتنسيق بين القيادتين في جميع المجالات التي تهم البلدين وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .

ويبين ان جلالته يبذل جهودا مباركة ومثمنة في شتى المجالات لطرح القضية الفلسطينية في المحافل الدولية للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

ويؤكد السفير خيري ان توجيهات جلالة الملك كرست تقديم الدعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ونتج عنها شريان حياة حقيقي ممثل بقوافل الخير الهاشمية بتوجيهات مباشرة من جلالته الى الهيئة الخيرية الهاشمية لتسيير قوافل الدعم الى الشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية .

ويلفت الى الدعم الملكي الموصول من اجل رعاية المقدسات الاسلامية في مدينة القدس والاثر الايجابي الكبير لهذا الدعم على تعزيز صمود الاهل في القدس مثمنا الجهود الهاشمية المباركة في مواصلة الحفاظ على القدس والمقدسات ورعايتها بكل اوجه الدعم والمساندة .

ويشير الى جهود جلالة الملك الحثيثة لما تشكله من ضغوطات اقليمية ودولية على اسرائيل من اجل ايقاف سياساتها احادية الجانب .

ويؤكد انه وفي سياق الدعم الملكي الحثيث فان التدريب لقوات الامن الفلسطيني يتم وبجهود اردنية من اجل تعزيز امكانات الامن الفلسطيني في المحافظة على الاستقرار الداخلي في الاراضي الفلسطينية كمقوم اساس لتعزيز اقامة الدولة الفلسطينية , اضافة الى ما تقدمه المملكة من دعم في المجال الصحي المتمثل بانشاء المستشفيات العسكرية الميدانية على اراضي الضفة والقطاع , وامدادها بالكوادر الطبية الكفؤة والمؤهلة مشفوعة بجميع المستلزمات الطبية ما يسهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني جراء استمرار الاحتلال الاسرائيلي .

ويقول عضو المجلس الوطني الفلسطيني غازي السعدي ان الدور الاردني في الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني والدفاع عن القضية الفلسطينية ليس بجديد بل كان جلالة الملك عبدالله الثاني خير خلف لخير سلف اذ انه سار ويسير على ذات النهج العروبي القومي الواضح الذي سار عليه الهاشميون .

ويشير الى الجهود الحثيثة التي يبذلها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حيال القضية الفلسطينية ورعاية القدس الشريف بشكل خاص , لافتا الى مواقف جلالته الهادفة الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والضغط على اسرائيل للاستجابة للموقف الاردني الذي يستند الى قرارات الشرعية الدولية .

واستذكر موقف الاردن في محكمة لاهاي فيما يتعلق بموضوع جدار الفصل العنصري حيث ان المحكمة قضت ان ذلك الجدار غير قانوني وان جميع ما قامت به اسرائيل في الاراضي الفلسطينية من استيطان وتغيير معالم اراضي الضفة الغربية هو امر غير قانوني ويتطلب من اسرائيل حسب قرار المحكمة ازالة الجدار وفكفكة المستوطنات المحيطة به .

ويقول وهو مدير دار الجليل للدراسات الفلسطينية ان الاردن وهو الحامي للمقدسات الاسلامية في القدس الشريف له دور تاريخي واضح في رعايتها والاهتمام بها , اذ يحظى المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة باحتضان من لدن جلالة الملك يتمثل في تقديم جميع الخدمات المادية والمعنوية التي من شانها المحافظة على المقدسات وتعزيز صمود اهل القدس والشعب الفلسطيني .

ويشير السعدي الى مدى تميز العلاقات الاردنية الفلسطينية كاستمرار لنهج الهاشميين في التواصل والتلاحم مع الشعب الفلسطيني منوها الى الدور الاردني المشرف في تقديم جميع سبل الرعاية الصحية والطبية عبر المستشفيات الميدانية , ما شكل بادرة خير يقدرها اهلنا في فلسطين .

امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان يقول ان القضية الفلسطينية كانت وما زالت محور النشاط السياسي والدبلوماسي لجلالة الملك عبدالله الثاني منذ توليه سلطاته الدستورية , لذلك ليس غريبا أن يحمل جلالته القضية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني حيثما حل جلالته في شتى أنحاء المعمورة باعتبارها قضايا وطنية .

ويشير الى ان أهمية القدس ومكانتها في وجدان جلالة الملك تتمثل بتأكيدات جلالته خلال لقاءاته المستمرة برؤساء الجمعيات والمنتديات المقدسية ، على مواصلة المملكة لجهودها على الصعيدين العربي والدولي لضمان حماية القدس والمقدسات، والتصدي للأخطار والتحديات التي تواجهها مدينة القدس .

ويقول ان تشكيل الصندوق الهاشمي لاعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة الذي تم تأسيسه سنة 2007 جاء لضمان استمرارية اعمارها وصيانتها وتجهيزها، وتوفير جميع المتطلبات اللازمة لتأكيد أهمية هذه المقدسات وحرمتها لدى العرب والمسلمين على وجه التحديد مشيرا الى ان هذا الصندوق ما هو الا تأكيد على اهتمام جلالة الملك بالقدس والمقدسات الإسلامية فيها.

ويؤكد كنعان أن الرعاية الهاشمية الدائمة والإعمار المستمر والمتجدد للقدس والمقدسات يكشفان عما يؤكده جلالته دوما من "ان الأقصى أمانة في عنق جلالته وانه سيستمر في دعمه سيراً على خطى الآباء والأجداد من جيل إلى جيل" ما يؤكد عمق العلاقة الدينية والتاريخية التي تربط الهاشميين بالأقصى المبارك .

ويبين ان جهود جلالته تركزت على توفير الدعم السياسي العربي والدولي لدفع عملية السلام بهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني, فضلا عن الاتصالات المستمرة على الصعيدين العربي والدولي لضمان حماية القدس والمقدسات .

وينوه الى ان جلالة الملك ومن منطلق حرصه الدائم على ضرورة حل القضية الفلسطينية حلا عادلا كان دائما يؤكد على أن الحل الوحيد المتاح والقابل للتحقيق هو حل الدولتين الذي يعطي الإسرائيليين والفلسطينيين القدرة على العيش جنباً إلى جنب. ( بترا ) 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات