عزيزي كرسي الوزير ...
استميحك غذرا فاني ساشتمك طولا وعرضا وامدحك برا وجوا فلا ميدان للاردنيين للتنفيس الا على بابك......لا أدري هل أنت ظالم أم مظلوم..أحيانا أراك ظالما لأنك تجلس على اكتافك رجال ليسو برجال وانك لم تصنع أساسا لذلك ولا الى اولئك .. و أحيانا أراك مظلوما لأنك الوحيد الذي تضاف لاخوانك الكراسي في كل دول العالم الثالث دون إذن أو رضاء منك.. فلسان حالك يقول اتركني بهمي فحالي كحالك؟؟؟؟اعرف إنني حملت عليك الكثير و لكن أحببت ان انقل لك ما يدور و ما يحدث و أنت تراه فعلا و حالك يغني عن سؤالك و اعرف رغم وجودك كابن غير شرعي للوزراء و ملازم لكل ما يدور من فوقك وتعاني الإعياء من تمزق غطائك و تهشم مفاصلك رغم أنها مصنوعة من اجود القماش المتوفر في الممالك؟؟..اعرف و ليس لدي حيلة في مساعدتك غير هذه الرسالة التي يمكن اعتبارها رسالة عتاب و مواساة وحتى اخفف عليك لابد ان اذكر ان لك كثيرا من المحاسن ولن نكون عدوانيين و ظالمين فنذكر السيئات دون الحسنات فانت وحدك الذي تعرف كيف تطبخ الامور من خلف المواطن الغلبان الهالك؟؟؟أرى انك تساعد في خلق روابط اجتماعية وعلاقات حميمة بين الراكبين لك والمتنقلين كل شهر بين الوزارات واصحاب البزنس والمصالح ... فانت الوحيد الذي تستقبلهم وانت الذي تودعهم بكل فرح لترتاح من جسمهم الثقيل الهالك...مشاعر اليأس تنتابني و انا اكتب هذه الرسالة لعلمى انك لن تقرأها لانك لا تجيد القراءة و الكتابة بل لا تملك عينا و لا أذنا...وهذا حالنا في زمن وزراء المناسف
وحماك الله يااردن الخير