الشباب الأردني ..... الى أين ؟؟؟؟؟
يعتبر المجتمع الأردني فتيا فأكثر نسبة فيه من الشباب وهي نسبة تعتبر أكثر من النصف لهذا تميزت المملكة الأردنية الهاشمية وعلى مستوى القيادة بالتركيز على الإنسان الأردني وخاصة فئة الشباب ... فرسان التغير ... اللذين لديهم القدرة على القيادة التي تخولهم بأن يكونوا مميزين وقادرين على العطاء وعلى إيصال إبداعاتهم الى غيرهم وليستفيد منها وطنهم .
تتركز طاقات الشباب الأردني بالقدرة على بناء الوطن فالأوطان تبنى وتنهض بهمة الشباب وهذا يتطلب من أصحاب القرار والحكومات إظهار قدرة الشباب على القيادة وخير مثال على ذلك ( هيئة شباب كلنا الأردن ) التي استطاعت الولوج الى معظم الشباب في كل المحافظات في المملكة وأبرزت مجموعات من الشباب لديهم من الطاقة والقوة لأن يكونوا على قدر من المسؤولية التي ستجعل منهم أعضاء فاعلين في المجتمع .
إن الشباب الأردني الذي نريده ونسعى إليه يقوم على عدة أمور والتي يجب الانتباه لها جيداً لنستطيع تنمية الحس الوطني لديهم ليكونوا بحق فرسان التغير وليعبروا عن حبهم وانتمائهم للوطن وللنهوض بهذا الأمر علينا التركيز على التوجيه الوطني بعدة طرق :
1- تطوير طرق التربية الوطنية ومواكبة المرحلة الجديدة .
2- توجيه النشء وتفعيل دور التربية والتعليم للقيام بالمهمة التعليمية بما يتناسب مع المتغيرات وسوق العمل .
3- التركيز على الأخلاق والقيم السامية التي تؤسس لجيل قادر على تحمل المسؤولية الواقعة على عاتقه .
4-المساعدة الجادة و الحقيقية للمشاركة في صنع القرار وتلمس احتياجاتهم .
5- إعطائهم الفرصة حتى يستطيعوا تنفيذ رؤيتهم للمستقبل .
6- عدم كبتهم وردعهم لأن ذلك يقود الى جيل من الشباب متخوف من التصريح بما يريد .
7- تنمية القدرات القيادية لدى الشباب حتى يستطيعوا التكيف مع جميع المتغيرات .
8- تحسين الوضع النفسي والاجتماعي والمالي والمهني للشباب بما يتناسب مع واقع الحال .
9- توفير العدالة وتكافوء الفرص لجميع الشباب بما يتناسب مع إمكانياتهم التعليمية والمهنية .
10- تفعيل جميع القوانين والتعليمات التي تهم قطاع الشباب وترفع من قدرتهم على التميز والريادة .
لقد كان الاهتمام من قبل جلالة الملك بقطاع الشباب واضحاً وهذا يقود الى أن يعمل راسمي السياسات الوطنية وواضعي الخطط التنموية بالقيام بما هو مطلوب منهم في وضع برامج تعمل على صقل مهارات الشباب الأردني حتى تكون لديهم القدرة على طرح المبادرات ولتكون لديهم الجرأة والقدرة لتولي زمام الأمور وتطوير ذاتهم ومهاراتهم وطرق تفكيرهم بحيث يكون الشباب قادرين على المنافسة ومعرفة طريق الشباب الى أين من اجل أن يكونوا قادرين على المشاركة في صنع القرار وعدم الانكفاء على أنفسهم ويصبح من السهل انجرارهم خلف من يدق أسافين الفتنة لتقسيم وتجزيء الوطن بما يؤسسون له من حفر هوة عميقة بين أحلام الشباب وطموحاتهم وعشقهم وحبهم لوطنهم والتشكيك بجدية السياسات نحوى قطاع الشباب فرسان التغير .