السبب الحقيقي وراء رفع سعر البنزين 90
إن السبب الحقيقي وراء إرتفاع سعر البنزين 90 يكمن بتزايد إقبال المواطننين الأردنيين من شتى الأصول والمنابت على حرق أنفسهم بإستخدام مادة البنزين، ونتيجة لذلك ترسخت القناعة لدى الحكومة أن سعر تنكة البنزين في متناول يد المواطن الأردني، لذا زاد الإقبال من قبل المواطنين على الإنتحار بحرق النفس بالنار قبل أن تحترق من القهر.
بصدق وبكل شفافيه أنا أعذر الحكومه على رفع سعر مادة البنزين وذلك لأني استطعت أن اقرأ ما بين السطور وبالتالي اتضح لي السبب الحقيقي نية الحكومة الصافية تجاه الشعب التي دفعتها للحفاظ على حياة الشعب من أن تزهق بغير سبب فعمدت إلى رفع سعر البنزين وذلك للحد من محاولات الإنتحار التي كثرت بالفترة الأخيرة نتيجة بدء الأوضاع بالتردي يوماً بعد يوم، ولكي تكافح الحكومة هذه الظاهرة التي بدأت بالإنتشار فلقد قامت برفع سعر البنزين وتركت سعر السولار على ما هو عليه وبالتالي إذا ما أقبل المواطن على حرق نفسه بواسطة مادة السولار ستتمكن الأجهزة الأمنية من اللحاق به قبل أن يحترق بشكل كامل وذلك لأن سرعة إحتراق السولار أقل من سرعة إحتراق البنزين وبالتالي ستتمكن أجهزة الدفاع المدني من اللحاق بالمواطن قبل أن يستوي.... وسيعيش بقية حياته (نص استاوه) وبالتالي سيصبح عبرة لكل مواطن سولت له نفسه حرق نفسه ببنزين 95.
أكاد أقسم أن الحكومة معذورة، نيتها صافيه عندما قامت برفع سعر مادة البنزين 90، فالحكومه لم تقصد ترقيع العجز في الموازنة من جيبة الشعب ولم تقصد إذلال الشعب وتوفير المال للفاسدين الذين مازالوا يسرحون ويمرحون ويشربون الخمر بجماجم الأردنيين المنتحرين، أنا أنتقد الحكومه بصراحه إذ أنها رفعت سعر البنزين أوكتان 95 وذلك لأنه لم أسمع طوال حياتي أن مواطناً أردنياً من محدودي الدخل أحرق جسده ببنزين أوكتان 95، كل الذين أقبلوا على الإنتحار حرقاً استخدموا بنزين 90 ومن أجل ذلك كان لابد من رفع سعره حتى يقف المواطن الأردني عند حده ويقتصد بإستخدام مصادر الطاقه ويلجأ إلى مصادر بديله للإنتحار كأن يشنق نفسه أو أن يلقي بنفسه من فوق عماره أو جسر معلق.