الى وزير التعليم العالي
محاضرات في جامعة البلقاء التطبيقية يتعرضن للسب والشتم من قبل رؤساء أقسامهن ومساومتهن بين كرامتهن و مصدر عيشهن!!
لأول مرة في تاريخ جامعة البلقاء التطبيقية محاضرات جامعيات يتعرضن للسب والشتم بكلمات بذيئة في حرم الجامعة وأثناء قيامهن بعملهن الرسمي وخلال ساعات الدوام الرسمي! وتهديدهن بأنهاء خدمتهن في الجامعة والتنسيب بالأجماع لعدم تجديد عقودهن. وذلك لقيام رؤساء الأقسام بأستغلال صلاحياتهم الشبه مطلقة من خلال بنود أنظمة و قوانين الجامعة الغير واضحة في أثبات أصحاب القرار الوظيفي وترك بنود كثيرة مبهمة من الناحية القانونية! وذلك ليقوموا بالتصيد بهن وأيقاعهن في عقوبات مستمرة على أدنى موقف يحصل والتغاضي عن مثل هذه المواقف مع زملاء آخرين من دون أي عقوبات تذكر ولممت أخطائهم تحت شعار المحسوبية والواسطة. متعمدين بهذا لأيصال وضعهن القانوني لدرجة أنهاء الخدمة! فمن الغريب أن تجد أكاديمين من حملة الشهادات العليا و لهم باع طويل في تدريس أبنائنا مناهج تربوية أولا قبل أن تكون تعليمية ثانيا ويتجرئون على مثل هذه الكلمات البذيئة لأخواتهم قبل أن يكن زميلاتهم! فتجدهم يتكاتفون ويتعاضدون من دون وجه حق في أذلال الطرف الأضعف لملئ رغبات العنجهية والسلطة الفانية, فيأكل القوي الضعيف لتصبح شريعة الغاب واضحة في جامعاتنا الأردنية. والمفارقة العجيبة أن تنادي جامعاتنا الأردنية بأيقاف العنف الجامعي وعدم المناداه في العنصرية العشائرية بين أبنائنا الطلبة وفي نفس الوقت يتم التستر على مثل هذه الفئة من طبقة الأكاديمين الجامعيين وعلى العكس يتم مكافئتهم والشد على أياديهم ليصلوا الى رتب أعلى ومسك مناصب أعلى في بلدنا العزيز, فلله درك ياوطني كم عانيت وتعاني من مثل هذه الفئة وأشباهها في كافة قطاعاتنا الوظيفية!