طلبة الثانوية العامة مرتاحون من مستوى أسئلة الامتحان الأول

المدينة نيوز - عبر طلبة الثانوية العامة عن ارتياحهم الكبير لمستوى الأسئلة التي جاءت من المنهاج المقرر والوقت الكافي في أولى جلسات امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة / الدورة الصيفية لعام 2012 التي ابتدأت اليوم " حاسوب مستوى 3 " لجميع الفروع و " حاسوب مستوى 2 " للفرع الصناعي .
وثمن الطلبة الإجراءات التي وفرتها وزارة التربية والتعليم معبرين لوزير التربية الدكتور فايز السعودي الذي قام بجولة على قاعات امتحان عدد من المدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم لمنطقة عمان الأولى شملت كلية الحسين الثانوية للبنين وعين جالوت الثانوية الشاملة للبنات عن شكرهم للوزارة وللمراقبين ورؤساء القاعات لتوفير الأجواء المناسبة لتقديم الامتحان بكل سهولة ويسر .
من جانبه أكد الدكتور السعودي خلال الجولة التي رافقه فيها مدير التربية والتعليم لمنطقة عمان الأولى سليم خليفات بأن الوزارة لن تألو جهداً في توفير كل ما من شأنه أن يتقدم أبناءنا الطلبة في أجواء امتحانية تتوافر فيها كل الشروط والعناصر التي نسعى إلى تحقيقها بأن يتقدم أبناءنا الطلبة على قدم المساواة وتحقيق فرص العدالة للجميع .
وبين الدكتور السعودي أن الوزارة حرصت على أن تكون الأسئلة واضحة ليس فيها أي غموض ، وتوفير الأجواء المريحة للطلبة في القاعة الامتحانية .
وأعرب الدكتور السعودي عن شكره لكافة الجهات الوطنية التي تسهم مع الوزارة في انجاح الامتحان وتوفير الحماية لقاعات الامتحان وكل المتطلبات اللوجستية المرافقة لإدارة الامتحان .
وعلى صعيد غرفة العمليات التي أنشأتها الوزارة فكانت كل الملاحظات الواردة من جميع مديريات التربية والتعليم توضح ارتياح الطلبة لمستوى الأسئلة وأجواء الامتحان .
وكان قد تقدم لجلسة اليوم في مادة الحاسوب وللمستويات ( 3 ) و ( 2 ) حوالي 91000 ألف طالب وطالبة في كافة الفروع الأكاديمية والمهنية .
من جانبه تفقد أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور سامي المجالي يرافقه مدير التربية والتعليم للواء عين الباشا المهندس هايل الطرمان عدداً من قاعات الامتحان في اللواء شملت مدارس البقعة الثانوية للبنين والبقعة الثانوية للبنات والمزمار الثانوية للبنات وأسماء بنت أبي بكر .
واطمأن الدكتور المجالي على سير الامتحان والإجراءات التي اتخذتها الوزارة بهذا الشأن ، معرباً عن ارتياحه للإجراءات التي اتخذت وما قامت به الوزارة ، فيما عبر الطلبة عن ارتياحهم ورضاهم عن مستوى الأسئلة لمبحث الحاسوب والتي جاءت من المنهاج المقرر .
بدوره تفقد أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية والفنية الأستاذ صطام عواد ترافقه مديرة التربية والتعليم للواء الرصيفة الدكتورة خولة أبو الهيجاء عدداً من قاعات الامتحان في اللواء شملت مدارس ذات النطاقين الثانوية للبنات والقابسي الثانوية للبنين .
وأبدى عواد ارتياحه لمجريات سير الامتحان ، فيما أعرب الطلبة عن ارتياحهم لمستوى الأسئلة والتي جاءت من المنهاج المقرر .
يذكر أن عدد الطلبة المشتركين في الدورة الصيفية لهذا العام بلغ ( 138907 ) مشتركاً ومشتركة ، منهم ( 72452 ) من الذكور و( 66455 ) من الإناث.

وقد تم توزيع الطلبة المشتركين في الامتحان على ( 1681 ) قاعة منتشرة بكافة أنحاء المملكة منها واحدة خارج البلاد في المدرسة العربية في تونس التي تدرس المناهج الأردنية ، مبيناً أنه تم تخصيص ( 40 ) قاعة احتياطية لكل مديرية تربية وتعليم لأي طارئ.

وبلغ عدد الطلبة الكفيفين المتقدمين لهذه الدورة ( 45 ) طالباً وطالبة وضعاف البصر ( 67 ) طالباً وطالبة والصم ( 100) طالباً وطالبة ، كما تعقد امتحانات للمشتركين من المرضى في المستشفيات وكذلك الموقوفين أو المحكومين في مراكز الاصلاح والتأهيل .
وفيما يتعلق بالطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة اتخذت الوزارة جملة من الاجراءات التي من شأنها مساعدة هذه الفئة من الطلبة للتقدم للامتحان بسهولة ويسر تمثلت بتخصيص كاتب لكل مشترك كفيف، على أن يكون لديه معرفة جيدة باللغة الإنجليزية والرياضيات وإعفاء المشترك الكفيف الذي يتقدم للامتحان في الفرع الأدبي أو الفرع الشرعي من مبحثي الرياضيات والحاسوب، كما يعفى المشترك الكفيف في الفرع الأدبي من الإجابة عن الأسئلة التي تتضمن الرسومات والأشكال التوضيحية على أن يستعيض عنها بالوصف في مبحث الجغرافيا.

كما أن المشترك الأصم يعفى من مبحث الرياضيات إذا تقدم في أحد فروع التعليم (الأدبي، الشرعي، الإدارة المعلوماتية، التعليم الصحي) ، ومن أسئلة التعبير والعروض في مبحث اللغة العربية/مهارات الاتصال وأسئلة التعبير في مبحث اللغة الإنجليزية في أي فرع من فروع التعليم (الأكاديمي أو المهني).

وسيمنح الطلبة الكفيفين والطلبة الصم وطلبة الشلل الدماغي في جميع الفروع سوف يمنحون 25% وقتاً إضافياً عن الوقت المحدد لجلسة الامتحان في جميع المباحث ، وتكبير أوراق الأسئلة في كافة المباحث للمشتركين من ضعاف البصر ، إضافة إلى أنه تم اتخاذ ترتيبات خاصة للطلبة غير القادرين على الكتابة لأسبـاب مرضية كالمصابين بالشلل أو الكسور في الأيدي ، وذلك بتخصيص كاتب لكل مشترك منهم .