ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية يلقي " بندورة فاسدة " على مجلس النواب ( صور )

تم نشره الأربعاء 20 حزيران / يونيو 2012 08:39 مساءً
ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية يلقي " بندورة فاسدة " على مجلس النواب ( صور )

المدينة نيوز - نفذ ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية مساء اليوم الاربعاء 20/6/2012 اعتصاماً جماهيراً أمام مجلس الأمة رفضاً لقانون الصوت الواحد، والمطالبة بقانون انتخاب ديمقراطي، وشارك في الاعتصام المئات من قيادات وكوادر وأعضاء الأحزاب القومية واليسارية ونشطاء الحراك الشعبي والمواطنين، وهتف المشاركون على مدخل مجلس النواب بالروح بالدم نفديك يا أردن .. مجلس نواب يا دكان اشتروكو الامريكان .. خبز_ حربة _ عدالة اجتماعية.


وعند اقتراب المعتصمين من بوابة المجلس تم منعهم من قبل قوات الشرطة حاول المعتصمون وقوات الدرك مع استمرارهم بالهتاف بالروح بالدم نفديك يا اردن وقام المعتصمون برشق المجلس بالبندورة الفاسدة.
وقرأ في نهاية الاعتصام الرفيق فؤاد دبور بيانا باسم الائتلاف يؤكد على رفض الائتلاف لقانون الصوت الواحد، وأن هذا النهج الذي تمارسه الحكومة ومجلس الأمة يقود الى استمرار الأوضاع المتردية في البلاد، وأن محاولات إدارة الأزمة وترحيلها لن تجدي نفعاً، لأن جوهر حل الأزمة والمعالجة الجادة يتطلب تغيير النهج السياسي والاقتصادي القائم.


ودعى الائتلاف الى أوسع حملة شعبية لتوحيد شعارات الحراك الشعبي بالدفاع عن لقمة عيش المواطن وربط القضية الاقتصادية والمعيشية بالبعد السياسي المتمثل بإقرار قانون انتخاب ديمقراطي يعتمد مبدأ التمثيل النسبي، ليجسد إرادة الشعب، ويعكس تمثيلا حقيقيا للشعب الأردني وينتج مجلساً نيابياً فاعلاً وقادراً على ممارسة مهامه الأساسية في التشريع والمراقبة والمحاسبة ويفتح الطريق أمام تغيير آلية تشكيل الحكومات للوصول الى حكومة الأغلبية البرلمانية.


وهذا نص البيان كاملاً:
ائتلاف القومية واليسارية: رفض قانون الصوت الواحد
والمطالبة بقانون انتخاب ديمقراطي يعتمد التمثيل النسبي

بعد عام ونصف من الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح، وبعد ثلاث حكومات اكتفت ببعض الخطوات الشكلية، ولم تتقدم خطوة حقيقية واحدة على طريق الإصلاح، جاءت حكومة الطروانه في ظل رضى أمريكي وغربي عما تم من خطوات شكلية، وفي ظل تطورات ومستجدات يشهدها الإقليم، لتعمل على إعادة إنتاج وتدوير الأزمة العامة التي تعيشها البلاد بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وانطلاقاً من الطبيعة الطبقية للحكومة والمتمثلة بعودة البيراقراط لترتيب أوراقه في إطار التحالف الطبقي الحاكم للإمساك بالقرار الوطني، فإننا نشهد ردة وانتكاسة حقيقية في عملية الإصلاح، ونشهد تعمقاً للأزمة الاقتصادية نتيجة لرضوخ الحكومة لإملاءات واشتراطات المؤسسات المالية الدولية وتحميل المواطنين أعباء الأزمة المالية والاقتصادية، من خلال الاجراءات الاقتصادية التي أقدمت عليها برفع أسعار الكهرباء والمحروقات، ما يعني ارتفاعاً في الأسعار، وفقراً وبؤساً ومعاناة شديدة للمواطنين.
وقد شهدنا حالة التناغم بين جناحي مجلس الأمة (الأعيان والنواب) لإقرار قوانين غير ديمقراطية تساهم في تعميق الأزمة على المستوى الوطني بالتناغم مع الحكومة على حساب مطالب القوى السياسية والمطالب الشعبية، وعلى حساب الدور الحقيقي لمجلس النواب في التشريع والرقابة والمحاسبة، وذلك لقطع الطريق على أية خطوة باتجاه الإصلاح الحقيقي، وقد شكل قانون الأحزاب مثالاً واضحاً على التوجهات التي احتكم لها مجلس الأمة في إقرار التشريعات الناظمة للحياة العامة، وشهدنا إقرار مجلس النواب لقانون الصوت الواحد بسرعة قياسية وخلال ساعات.
لقد استطاعت الحكومة فرض رؤيتها على مجلس النواب لإخراج قانون انتخاب يكرس الصوت الواحد مع تجميله !! ببعض البنود والعبارات ( قائمة وطنية بعدد مقاعد محدود) للاستهلاك المحلي والدولي، وستعمل الحكومة على إغلاق ملف الإصلاح وإحتواء وإنهاء الحراك الشعبي من على قاعدة بأن ما تم انجازه يكفي وتم اقناع المجتمع الدولي به، والأولوية الآن هي للحفاظ على الاستقرار الداخلي في ظل الظروف التي يعيشها الإقليم، ولا داعي للاستمرار في المطالبات الشعبية.
إن هذا النهج الذي تمارسه الحكومة ومجلس الأمة يقود الى استمرار الأوضاع المتردية في البلاد، وأن محاولات إدارة الأزمة وترحيلها لن تجدي نفعاً، لأن جوهر حل الأزمة والمعالجة الجادة يتطلب تغيير النهج السياسي والاقتصادي القائم.
ويدعو الائتلاف الى أوسع حملة شعبية لتوحيد شعارات الحراك الشعبي بالدفاع عن لقمة عيش المواطن وربط القضية الاقتصادية والمعيشية بالبعد السياسي المتمثل بإقرار قانون انتخاب ديمقراطي يعتمد مبدأ التمثيل النسبي، ليجسد إرادة الشعب، ويعكس تمثيلا حقيقيا للشعب الأردني وينتج مجلساً نيابياً فاعلاً وقادراً على ممارسة مهامه الأساسية في التشريع والمراقبة والمحاسبة ويفتح الطريق أمام تغيير آلية تشكيل الحكومات للوصول الى حكومة الأغلبية البرلمانية.

عمان في 20/6/2012
ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية

حزب البعث العربي الاشتراكي – حزب البعث العربي التقدمي – الحركة القومية للديمقراطية المباشرة
الشعب الديمقراطي (حشد) – الشيوعي الأردني – الوحدة الشعبية الديمقراطي (وحدة).

 


 

 

 

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات