مياه الزرقاء بين يدي صاحب ألجلاله الملك عبدا لله الثاني
تم نشره الثلاثاء 26 حزيران / يونيو 2012 12:29 صباحاً
سامح الدويري
قبل يوم خرج عدد من الأهالي في محافظه الزرقاء معتصمين وكانت مطالبهم بسيطة تجلت بحاجتهم للماء وإنهم يريدون فقط ماء ليشربوا , هذا الماء الذي انزله الله من السماء وجعل منه كل شيء حيا , يا سلام هذا هو الربيع ألزرقاوي فقط يريدون ماء , في هذا الحر القاتل !!!
منذ سنوات بدأت مشكله الماء في الزرقاء تظهر على حيز الوجود غريب أمر هذه ألمحافظه وأمر سلطه المياه فيها ألا يستطيعون تدبر الماء للمواطن الأردني ألزرقاوي رغم أن الماء موجود ويمكن تصدير جزء منه إلى محافظه مجاوره , ولكن أين هذا الماء ومن يأخذه ؟
يقال إذا عرف السبب بطل العجب , وهنا أقول إذا عرف السبب لا بد من الاستفسار والسؤال لصالح من ؟
من هنا سأوجه رسالتي إلى جلالة الملك عبدا لله الثاني مباشره دون تدخل الوسطاء ليكون عارفا بما يجري وما جرى في ثاني اكبر محافظات المملكة !!
مولاي صاحب ألجلاله المعظم صاحب الرأي السديد والحكم المديد فما رأيت إصلاحا إلا وأنت سيده ولا عدلا إلا وأنت الحاكم العادل ولا فسادا إلا وأنت قاطعه , فأنت تقود الإصلاح وتحارب الفساد ويحاربك الفاسدون ولكن الله معك وشعبك معك فامض بنا يا عبدا لله إلى مافيه خير البلاد ورفاهية العباد
يا سيدي إن محافظه الزرقاء تعاني من مشكله في ضخ المياه وليس نقصا في المياه , فالماء موجود والحمد لله لان الله منحنا إياه ولن يبخل علينا به فالله أكرم الكرماء , ولكن ما يجري في الزرقاء أن عدد الآبار التي تضخ المياه ليست كاملة فهناك ما يقارب من ثلاثة عشر بئرا لا تضخ المياه منذ عدة سنوات, والاسباب بسيطة جدا سأوجزها, هناك أبارا تم سرقه كوابل الكهرباء منها وهي بأطوال قصيرة جدا حيث لا تتجاوز الأمتار وترفض السلطة أعاده توصيل الكوابل بحجه أن هذا عمل سلطه الكهرباء وترفض الكهرباء اعاده التوصيل بنفس الحجة وهناك قضايا بينهما في المحكمة والمحاكم لم تصدر قرارها بعد, ولاندري إلى متى وهنا بقي المواطن ضائعا عطشان يبحث عن ماء بين خلافات سلطه المياه والكهرباء وقرار المحكمه , والمستفيد الوحيد هو صاحب الآبار الخاصة الذي يملك أبارا مجاوره لأبار السلطة , حيث انه بتوقف أبار السلطة عن الضخ وهجرها سيزيد منسوب أباره ويزيد ربحه إلى مالا نهاية , كم سيكون حجم المياه لو أن هذه الآبار الثلاثة عشر تقوم بالضخ !!! إذا علمنا أن السلطه تشتري الماء من أصحاب الآبار الخاصة وهذا مخالف للدستور الأردني
أرجو يامولاي أن تتقبلوا رسالتي هذه لما فيه خير المجتمع الأردني الذي لا يرى إصلاحا إلا بتدخلك المباشر لأننا تفتقر للمسؤول الجريء وصاحب القرار الصائب والذي لايهمه التعليمات الجامده مادام يعمل ضمن المنطقة الخضراء !!
إن ربيع المواطن الأردني يختلف عن ربيع المواطن العربي فربيعنا لا ينظر للتعديلات السياسية إن ربيعنا يبحث أولا عن الإصلاحات ألاقتصاديه والاجتماعية ليتمكن المواطن من العيش بكرامه وامن وسلام , والسبب في ذلك أن الأردني لا يرى أن النهج السياسي الأردني بحاجه إلى ربيع أو خريف فالتعديلات السياسية عندنا وان وجدت إنما هي اقل من غيرها في البلدان العربية أو العالمية
حذاري أيها المسؤولين من صيف الزرقاويين الذي يتعلق بالماء والغذاء
منذ سنوات بدأت مشكله الماء في الزرقاء تظهر على حيز الوجود غريب أمر هذه ألمحافظه وأمر سلطه المياه فيها ألا يستطيعون تدبر الماء للمواطن الأردني ألزرقاوي رغم أن الماء موجود ويمكن تصدير جزء منه إلى محافظه مجاوره , ولكن أين هذا الماء ومن يأخذه ؟
يقال إذا عرف السبب بطل العجب , وهنا أقول إذا عرف السبب لا بد من الاستفسار والسؤال لصالح من ؟
من هنا سأوجه رسالتي إلى جلالة الملك عبدا لله الثاني مباشره دون تدخل الوسطاء ليكون عارفا بما يجري وما جرى في ثاني اكبر محافظات المملكة !!
مولاي صاحب ألجلاله المعظم صاحب الرأي السديد والحكم المديد فما رأيت إصلاحا إلا وأنت سيده ولا عدلا إلا وأنت الحاكم العادل ولا فسادا إلا وأنت قاطعه , فأنت تقود الإصلاح وتحارب الفساد ويحاربك الفاسدون ولكن الله معك وشعبك معك فامض بنا يا عبدا لله إلى مافيه خير البلاد ورفاهية العباد
يا سيدي إن محافظه الزرقاء تعاني من مشكله في ضخ المياه وليس نقصا في المياه , فالماء موجود والحمد لله لان الله منحنا إياه ولن يبخل علينا به فالله أكرم الكرماء , ولكن ما يجري في الزرقاء أن عدد الآبار التي تضخ المياه ليست كاملة فهناك ما يقارب من ثلاثة عشر بئرا لا تضخ المياه منذ عدة سنوات, والاسباب بسيطة جدا سأوجزها, هناك أبارا تم سرقه كوابل الكهرباء منها وهي بأطوال قصيرة جدا حيث لا تتجاوز الأمتار وترفض السلطة أعاده توصيل الكوابل بحجه أن هذا عمل سلطه الكهرباء وترفض الكهرباء اعاده التوصيل بنفس الحجة وهناك قضايا بينهما في المحكمة والمحاكم لم تصدر قرارها بعد, ولاندري إلى متى وهنا بقي المواطن ضائعا عطشان يبحث عن ماء بين خلافات سلطه المياه والكهرباء وقرار المحكمه , والمستفيد الوحيد هو صاحب الآبار الخاصة الذي يملك أبارا مجاوره لأبار السلطة , حيث انه بتوقف أبار السلطة عن الضخ وهجرها سيزيد منسوب أباره ويزيد ربحه إلى مالا نهاية , كم سيكون حجم المياه لو أن هذه الآبار الثلاثة عشر تقوم بالضخ !!! إذا علمنا أن السلطه تشتري الماء من أصحاب الآبار الخاصة وهذا مخالف للدستور الأردني
أرجو يامولاي أن تتقبلوا رسالتي هذه لما فيه خير المجتمع الأردني الذي لا يرى إصلاحا إلا بتدخلك المباشر لأننا تفتقر للمسؤول الجريء وصاحب القرار الصائب والذي لايهمه التعليمات الجامده مادام يعمل ضمن المنطقة الخضراء !!
إن ربيع المواطن الأردني يختلف عن ربيع المواطن العربي فربيعنا لا ينظر للتعديلات السياسية إن ربيعنا يبحث أولا عن الإصلاحات ألاقتصاديه والاجتماعية ليتمكن المواطن من العيش بكرامه وامن وسلام , والسبب في ذلك أن الأردني لا يرى أن النهج السياسي الأردني بحاجه إلى ربيع أو خريف فالتعديلات السياسية عندنا وان وجدت إنما هي اقل من غيرها في البلدان العربية أو العالمية
حذاري أيها المسؤولين من صيف الزرقاويين الذي يتعلق بالماء والغذاء