علامات الغضب
تم نشره الثلاثاء 26 حزيران / يونيو 2012 10:52 مساءً
مدحت الخطيب
رأيت بالأمس سائقَين، ظهرت عليهما علامات الغضب، ودلالات العصبية؛ في موقف لا يستوجب التوتر ولا الهياج، والذي تطور إلى ملاسنة، وتشابك بالأيدي، ولولا وجود نفر من الصالحين المصلحين ؛ لحدث مالا تحمد عقباه.
أخطاء السير بالمركبة تتكرر يومياً فحدث عنها ولا حرج ونحن الان مقبلون على موسم الصيف وفيه يعود ابنائنا من دول الاغتراب ويدخل الى البلد الكثير من الاشقاء العرب ؛ فقبل أيام تشابك سائق تاكسي شاب مفتول العضلات مع رجل بلغ من العمر عتيا’,,,,, ولولا رحمه الله لفقدنا الرجل المسن لان سائق التاكسي اراد ان يلعب في الشارع مصارعة رومانية ؟؟؟؛ الموضوع ببساطةحدث إثر ملاسنة وقعت بينهما؛ بسبب حادث سير طفيف فلا حجم الخراب يستحق ذلك ولا الشتائم من الشاب الثائر فالامر كله لا يستحق ان يفتح له كروكة، ويتكرر المشهد هذا متماثل مع كل واحد منكم . وكان الأولى بأصحاب هذه المواقف؛ ضبط النفس، والتزام الهدوء، والتوقف عن الكلام البذئ ، مع الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وإطفاء نار الغضب بالماء، أو الجلوس ، أو الاسترخاء، أو الانصراف وان يكون للاحترام بيننا سبيل,,,,
إن أفضل علاج للصراعات والمشاحنات بين ابناء الجلد الواحد ؛ هو الحوار الهادئ الودي الاخوي ، والنقاش البناء هو السبيل الوحيد الذي يؤلف بين القلوب والعقول ، ويقرب المسافات ويقضي على النعرات ، نعم لن اكون مثالي فلنا أن نسترد حقوقنا ولكن بلغة الحوار؛ و بالطرق القانونية المعمول بها ، فالوسائل المشروعة كثروالوطن ليس بشريعة غاب ، فالمحاكم مفتوحة، ومجالس الصلح موجودة والمسامحة خير من هذا وذاك لمن اراد,,,,,,
ما يجب أن نحرص عليه دائماً؛ هو الأخذ بالتوجيهات النبوية الشريفة، التي ترتقي بالفكر والتفكير وهي مرشدنا وفيها الكثير، فهي تصلح التعامل، وتسمو بالتواصل: " ليس الشديد بالصرعة، وإنما الذي يملك نفسه عند الغضب "، " لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلا بِاللَّعَّانِ، وَلا الْفَاحِشِ، وَلا الْبَذِيء
نعم فسباب المسلم يعد من الفسوق والعياذ بالله,,,,وحماك الله يا وطني .
أخطاء السير بالمركبة تتكرر يومياً فحدث عنها ولا حرج ونحن الان مقبلون على موسم الصيف وفيه يعود ابنائنا من دول الاغتراب ويدخل الى البلد الكثير من الاشقاء العرب ؛ فقبل أيام تشابك سائق تاكسي شاب مفتول العضلات مع رجل بلغ من العمر عتيا’,,,,, ولولا رحمه الله لفقدنا الرجل المسن لان سائق التاكسي اراد ان يلعب في الشارع مصارعة رومانية ؟؟؟؛ الموضوع ببساطةحدث إثر ملاسنة وقعت بينهما؛ بسبب حادث سير طفيف فلا حجم الخراب يستحق ذلك ولا الشتائم من الشاب الثائر فالامر كله لا يستحق ان يفتح له كروكة، ويتكرر المشهد هذا متماثل مع كل واحد منكم . وكان الأولى بأصحاب هذه المواقف؛ ضبط النفس، والتزام الهدوء، والتوقف عن الكلام البذئ ، مع الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وإطفاء نار الغضب بالماء، أو الجلوس ، أو الاسترخاء، أو الانصراف وان يكون للاحترام بيننا سبيل,,,,
إن أفضل علاج للصراعات والمشاحنات بين ابناء الجلد الواحد ؛ هو الحوار الهادئ الودي الاخوي ، والنقاش البناء هو السبيل الوحيد الذي يؤلف بين القلوب والعقول ، ويقرب المسافات ويقضي على النعرات ، نعم لن اكون مثالي فلنا أن نسترد حقوقنا ولكن بلغة الحوار؛ و بالطرق القانونية المعمول بها ، فالوسائل المشروعة كثروالوطن ليس بشريعة غاب ، فالمحاكم مفتوحة، ومجالس الصلح موجودة والمسامحة خير من هذا وذاك لمن اراد,,,,,,
ما يجب أن نحرص عليه دائماً؛ هو الأخذ بالتوجيهات النبوية الشريفة، التي ترتقي بالفكر والتفكير وهي مرشدنا وفيها الكثير، فهي تصلح التعامل، وتسمو بالتواصل: " ليس الشديد بالصرعة، وإنما الذي يملك نفسه عند الغضب "، " لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلا بِاللَّعَّانِ، وَلا الْفَاحِشِ، وَلا الْبَذِيء
نعم فسباب المسلم يعد من الفسوق والعياذ بالله,,,,وحماك الله يا وطني .