مرسي من السجن الى القصر الجمهوري رئيسا " وماما "...!!!

تم نشره الجمعة 29 حزيران / يونيو 2012 12:23 صباحاً
مرسي من السجن الى القصر الجمهوري رئيسا " وماما "...!!!
نايف بركات ربابعه


(وتلك الايام نداولها بين الناس). دول عظمى ودول تابعة وحكام واجهزة اعلام واجهزة امنية ومخابراتية عالمية وعربية وسلامية تسلحت و تجندت باحدث ما توصل الية العلم من تخطيط استراتيجي وحرب اعلامية وما تبعها من اساليب نفسية وانفقت المليارات جميعها تحشدت على مدى عقود من الزمن لتحارب وتحرض وتسخر وتشيطن كل ما يمت للاسلام بصلة محاولين بكل ما اوتوا من قوة تدمير هذا الدين وزعزعته في نفوس اتباعه وقدموا للشعوب كل ما يمكن تقديمه من مظاهر براقة تحت مسميات متنوعة كل الحرية و الديمقراطية وحقوق المراءة و حقوق الطفل والعولمة من اجل انتزاع هذه العقيدة من صدور اتباعها وقد نجحوا ولو جزئيا مع بعض من استهوتهم تلك العناوين البراقة واصحاب المصالح الضيقة. ولو ان هذه الاسلحة المستخدمة تم توجيهها الى اعظم دولة في العالم لما صمدت تلك الدولة ولانهارة اركانها في ايام معدودة امام هذه الضغوطات. وهذا مايدعو كل عاقل للتفكر في اسباب متانة وقوة وصلابة هذا الدين ومدى تماسكه و تمسك اتباعه به وسرعة انتشاره في العالم و بين مواطني دول لم تدخر جهدا في محاربة والتضييق على اتباعه ورغم كل ذلك يكاد يكون الدين الاول في فرنسا- وما ادراك ما فرنسا- واما في البلاد العربية والتي تحالف حكامها مع قوى عظمى على استراتيجية محاربة الاسلام بنفس الاسلحة, فها نحن نراهم يتساقطون الواحد تلو الاخر بعد صحوة الشعوب وثورتها على الظلم واستبداد ودكتاتورية الحاكم الاوحد, ولم يجدوا افضل من اصحاب التوجهات الاسلاميه لتوليتهم الحكم محبة لهذا الدين وتوسما للخير فيهم, و بانتخابات حرة نزية اسندوا اليهم امانة الحكم بعد كانوا بلامس مساجبن ومهجرين ومضطهدين فهاهم عبد الجليل والغنوشي ومرسي واخوانهم ينتقلون من الاضطهاد الى الرئاسة والحكم بارادة الشعوب المؤمنة . اما سبب متانة هذا الدين وقوة ارتباط اتباعه به فلانه دين فطري رباني شامل لا قومي ولا علماني ولا اشتراكي ولا غيرها من المذاهب والمعتقدات الوضعية القديمة والمعاصرة, جاء لنصرة المظلوم واحقاق الحق وتحرير الخلق , فامن اتباعه ان الحكم لله ولدينه وان الملك بيدالله يعطيه من يشاء وينزعه ممن يشاء. فقد اخرج محمد مرسي من السجن الى القصر الجمهوري رئيسا واماما بعدما اخرج منه مبارك الى السجن ذليلا مهانا.
اليس في ذلك عبرة لمن القى السمع وهو شهيد ولمن تبقى من حكامنا فيصطلحوا مع شعوبهم ويعيدوا لهم الحقوق المغتصبة .فباب التوبة عند الله مفتوح لم يوصد.فاعتبروا يا اولي الالباب.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات