علماء المسلمين وخطبة الجمعة\
تم نشره الخميس 28 حزيران / يونيو 2012 01:34 صباحاً
محمد قاسم البطاينة
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام من لم يهمه أمر المسلمين فليس منهم.......من هنا سأبدأ وقد أصبحت خطب الجمعة بعيدة كل البعد عن كل ما يحيط بالأمة العربية والإسلامية من قتل ودمار واستبداد......سأبدأ من حيث يقتل عشرات الآلاف من المسلمين في كل الأراضي الإسلامية.......سأبدأ من حيث أزهقت الأرواح واستبيح الدم العربي.....سأبدأ ولن انتهي من سؤال ابحث عن إجابته منذ أول قطرة دم عربية بريئة روت التراب العربي.
الحديث هنا يخص رجال الدين وعلماء المسلمين......ويخص بشكل اكبر مستقبل امة عربية تاهت بين الحقيقة بالوهم.....أمة لا تعلم طريقا للحقيقة......فلم يعد معلوما من القتيل ومن الشهيد.....لم يعد معلوما لدينا على من نترحم لنقول بصوت عالي رحم الله الشهيد.
يا علماء الدين المسلمين.......منذ أن أقحمت السياسة بالدين فقدتم هويتكم.....منذ أن أبحتم الدم العربي لوثتم رسالتكم......لست هنا بصدد أشخاص ولم يعد يعنيني فلان من الناس......أنا هنا بصدد الدفاع عن نفسي......فكيف اعلم الحقيقة لأدافع عنها......كيف أعلمها وهناك مئات من الذين سموا أنفسهم علماء ينادون بمئات الآراء المختلفة.......كيف ارضخ لدعاة الفتنة وهم يبثون سمومهم في أحشاء الأمة العربية.
يا علماء المسلمين......أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة صاحب كلمة حق عند سلطان جائر فلماذا أخضعتكم السياسة وقمعتكم المصالح الدنيوية.......يا علماء المسلمين اتقوا الله فينا واعلموا أن خطايا العباد في رقابكم فكيف لكم أن تبتعدوا عن نصح الناس وتوجيههم في ظل الظروف القاسية المريرة التي تمر بها امتنا الإسلامية العربية.
في كل جمعة أتشوق لسماع كلمة حق.....في كل جمعة أنتظر خطبة تهتم بأمر المسلمين......وكلمات تخترق معانيها عنان السماء.....انتظر رجل يصعد لمنبر رسول الله عليه الصلاة والسلام ليحرك فينا هرمونات إسلامنا ويحفز أنزيمات عروبتنا التي ماتت منذ أصبحت أمريكا مؤلهه وإسرائيل خط احمر.....منذ أصبح الدم العربي فاسدا لا قيمة له......منذ أصبح الشرف العربي باللون الأحمر بلغة الاقتصاد والبورصة.
يا علماء المسلمين.....يا صاعدي منابر رسول الله عليه الصلاة والسلام.......ان لزمنا بيوتنا ولم نحرك ساكنا بما يحدث حولنا فسنحاسب حسابا عسيرا.....ولكن ستحاسبون بشكل اكبر وسيلعنكم التاريخ وتلعنكم الأجيال......في رقابكم أمم لطالما تمنت الشهادة في سبيل الله......في رقابكم شباب يحلمون بالشهادة كما تتراكضون خلف قياداتكم المزعومة.......أجيبوني بكلمة واحدة متفق عليها.....من هو الشهيد؟؟؟.....ومن هو القاتل؟؟؟؟؟؟أخبروني كيف يكون قتل المسلم حلال......وكيف تكون العمليات الاستشهادية عمليات انتحارية؟.......اخبروني كيف يقتل المسلم أخاه الذي قال الرسول عليه الصلاة والسلام أن هدم الكعبة حجرا حجرا أهون على الله من قتل مسلم......اخبروني يا من تحملون من الإسلام هويته كيف تكون الشهادة في سبيل الله؟....أعلموني عن قضية حدثت في وقتنا المعاصر تم الاتفاق عليها......لا يمكن ان يحدث ذلك في ظل تباكيكم تحت أقدام سادتكم.
سادتي الكرام لقد أصبحت خطبة الجمعة سردا للتاريخ وعرضا لقصص تاريخية نعتز ونرفع رؤوسنا بها......لقد أصبحت الخطب تزيد من خجلنا وقلة حيلتنا......فعندما تكون الخطبة عن احد الخلفاء الراشدين أو احد الصحابة رضي الله عنهم جميعا علينا أن نخجل على ما ضيعنا من ذلك الإرث العظيم......عندما تكون الخطبة عن معارك المسلمين وعن خالد بن الوليد أو عن صلاح الدين علينا أن نضع رؤوسنا بالتراب كما النعام......عندما نعلم أننا من نسل أولئك الأبطال علينا أن نبكي على تقصيرنا وعلى كم نحن جبناء.
الحديث هنا يخص رجال الدين وعلماء المسلمين......ويخص بشكل اكبر مستقبل امة عربية تاهت بين الحقيقة بالوهم.....أمة لا تعلم طريقا للحقيقة......فلم يعد معلوما من القتيل ومن الشهيد.....لم يعد معلوما لدينا على من نترحم لنقول بصوت عالي رحم الله الشهيد.
يا علماء الدين المسلمين.......منذ أن أقحمت السياسة بالدين فقدتم هويتكم.....منذ أن أبحتم الدم العربي لوثتم رسالتكم......لست هنا بصدد أشخاص ولم يعد يعنيني فلان من الناس......أنا هنا بصدد الدفاع عن نفسي......فكيف اعلم الحقيقة لأدافع عنها......كيف أعلمها وهناك مئات من الذين سموا أنفسهم علماء ينادون بمئات الآراء المختلفة.......كيف ارضخ لدعاة الفتنة وهم يبثون سمومهم في أحشاء الأمة العربية.
يا علماء المسلمين......أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة صاحب كلمة حق عند سلطان جائر فلماذا أخضعتكم السياسة وقمعتكم المصالح الدنيوية.......يا علماء المسلمين اتقوا الله فينا واعلموا أن خطايا العباد في رقابكم فكيف لكم أن تبتعدوا عن نصح الناس وتوجيههم في ظل الظروف القاسية المريرة التي تمر بها امتنا الإسلامية العربية.
في كل جمعة أتشوق لسماع كلمة حق.....في كل جمعة أنتظر خطبة تهتم بأمر المسلمين......وكلمات تخترق معانيها عنان السماء.....انتظر رجل يصعد لمنبر رسول الله عليه الصلاة والسلام ليحرك فينا هرمونات إسلامنا ويحفز أنزيمات عروبتنا التي ماتت منذ أصبحت أمريكا مؤلهه وإسرائيل خط احمر.....منذ أصبح الدم العربي فاسدا لا قيمة له......منذ أصبح الشرف العربي باللون الأحمر بلغة الاقتصاد والبورصة.
يا علماء المسلمين.....يا صاعدي منابر رسول الله عليه الصلاة والسلام.......ان لزمنا بيوتنا ولم نحرك ساكنا بما يحدث حولنا فسنحاسب حسابا عسيرا.....ولكن ستحاسبون بشكل اكبر وسيلعنكم التاريخ وتلعنكم الأجيال......في رقابكم أمم لطالما تمنت الشهادة في سبيل الله......في رقابكم شباب يحلمون بالشهادة كما تتراكضون خلف قياداتكم المزعومة.......أجيبوني بكلمة واحدة متفق عليها.....من هو الشهيد؟؟؟.....ومن هو القاتل؟؟؟؟؟؟أخبروني كيف يكون قتل المسلم حلال......وكيف تكون العمليات الاستشهادية عمليات انتحارية؟.......اخبروني كيف يقتل المسلم أخاه الذي قال الرسول عليه الصلاة والسلام أن هدم الكعبة حجرا حجرا أهون على الله من قتل مسلم......اخبروني يا من تحملون من الإسلام هويته كيف تكون الشهادة في سبيل الله؟....أعلموني عن قضية حدثت في وقتنا المعاصر تم الاتفاق عليها......لا يمكن ان يحدث ذلك في ظل تباكيكم تحت أقدام سادتكم.
سادتي الكرام لقد أصبحت خطبة الجمعة سردا للتاريخ وعرضا لقصص تاريخية نعتز ونرفع رؤوسنا بها......لقد أصبحت الخطب تزيد من خجلنا وقلة حيلتنا......فعندما تكون الخطبة عن احد الخلفاء الراشدين أو احد الصحابة رضي الله عنهم جميعا علينا أن نخجل على ما ضيعنا من ذلك الإرث العظيم......عندما تكون الخطبة عن معارك المسلمين وعن خالد بن الوليد أو عن صلاح الدين علينا أن نضع رؤوسنا بالتراب كما النعام......عندما نعلم أننا من نسل أولئك الأبطال علينا أن نبكي على تقصيرنا وعلى كم نحن جبناء.