اردوغان ومرسي
ما يربطنا بهاذين الزعيمين هو الدين الاسلامي والقرب الجغرافي فقد اصبحت صور هاذين الزعيمين تزين صفحات الاردنين والعرب على مواقع التواصل الاجتماعي واصبحت مقولاتهم وانجازاتهم متداولة بشكل يومي والسباق على اشده بين الاشخاص لمتابعة انجازاتهم وتحميلها بشكل عاجل عبر تلك المواقع .
فلماذا كل هذا الاعجاب والاهتمام ؟
الاجابة باختصار شديد انهما احبا وطنهما وعملا من اجله ومن اجل ابناء شعبهم فقد اتخذا البناء والتنمية والنهضة والكرامة والحرية واقامة العدل ومكافحة الفساد والسرقات نهج لطريقهما .
اردوغان التركي حقق انجازات عديدة ومن اهمها الحفاظ على كيان الدولة التركية والمواطن التركي ناهيك عن الانجازات العظيمة في المجال الاقتصادي والتقدم الهائل ايضا في المجال السياسي .
وها هو الدكتور محمد مرسي يسير على نهج الطيب اردوغان رغم انه لا زال في ايامه الاولى لكن العنوان واضح والهدف تم اعداد اساسياته وقواعده بالاعتماد اعادة الكرامة للوطن وللمواطن والسير قدماً لتحقيق التقدم الاقتصادي والسياسي وبناء الجوهر الاساسي للقيادة الا وهو ان الشعب هو المصدر الحقيقي للسلطات .
فقد خرجا هاذان الزعيمان من رحم الأحزاب الإسلامية والتي اثبتت انها قادرة على تحمل المسؤوليات وانها رائدة في مجال القيادة وقد نفت كل الشائعات والمؤمرات التي تحاك ضدها بانها احزاب ترتدي اللباس الاسلامي في ظاهرها وانها تحمل في باطنها العديد من الاجندات والخطط التي تسعى الى دمار الامة وتشويه صورتها فأصبح الانجاز هو الحَكم على الاحزاب الاسلامية .
فلم يأتي ذلك الاعجاب والاهتمام من قبلنا بهما بمجرد اننا نتمي الى ديانة واحدة ولكن الإعجاب والاهتمام المفرط بهما جاء بناءً على انجازاتهم ومدى قدرتهم على تحمل المسؤوليات وقيادة شعوبهم نحو بر الامان فقد اصبح اردوغان رجلاً تاريخياً فقد سجل اسمه بجميع اللغات العالمية بعد ان سطع بريقه في العالم من خلال انجازاته العظيمة
هذه هي القيادات الناجحة فأين تعلمها هاذين الزعيمين إنهما خريجا مدرسة الإخلاص للشعب ومدرسة الانتماء للأمة وللوطن.
فالاعجاب بالشخص لا يأتي من فراغ وانما يقاس بمدى الانجاز الذي يحققه ذلك الشخص لوطنه ولابناء شعبه .
هنيئاً للشعب التركي وللشعب المصري تلك القيادات الرائدة .