من السجن للقصر مرسي
نعم تحقق الإنجاز ....
نعم لنرحب بالرئيس البروفيسور ..... والمناضل الذي خرج من سجنه لا ليستريح عند المدام .....خرج للميدان ليلتحم ....
نختلف مع التنظيم ....لسنا إخوانيون لكن لابد من الإشاره والإعجاب بالصلابه الكفاحيه للرئيس الذي لا يحتاج للتزكيه ، والذي احترم تنظيمه وبقي وراء المهندس خيرت الشاطر المرشح المستبعد ومهندس اداره الاقتصاد الاخواني .....
نعم لنعجب بالرئيس الذي لم يحرد لأنه لم يكن رقم واحد ، ولنعجب بمن أدار الحدث الانتخابي رغم التضييق والاستعداء وحشد اموال الفلول واتباع المخلوع .....
نعم البروفيسور الرئيس الاستاذ الجامعي محمد محمد مرسي العياط رئيسا لمصر ، وكفاءة عاليه جدا فهو استاذ جامعي وخبير بالمحركات الفضائيه درس في جامعة كاليفورنيا ...ولم تأخذه زينة الحياة الدنيا ، وبهرجها ولم ينخدع ، فعاد ابن المحافظة الفلاحية المصرية - محافظة الشرقية - واستعاد ترابها ورائحة زرعها وعاد لوطنه ليسجن ، فهو عضو كادر في الجماعه الاكثر تنظيما في مصر وهو في مكتب إرشاد الإخوان المسلمين اللاعب المحترف سياسيا وصاحب التنظيم الدولي .....
وماذا بعد الاعجاب والتصفيق ؟؟؟؟ والتخلص من القشور واليافطات .... نعم يجب المحافظة على المنجز الوطني وحمايته والدعوه للنهضه والعمل والايجابيه وترك الذرائعيه والكسل والتواكل والتلاعب بالكلام كي يكون الانتصار مجموعيا - في المحروسة مصر الحبيبة _ الأخت الكبيرة للأمة ....
نعم لنبن ونعلي فمعركة التنمية ليست موجلة ....وإطعام الأفواه الجائعة ليست نزهه والتخلص من الآفات الاجتماعية لا ينتهي بقرار ولا بمرسوم ....وكل الايدي التي مع الرئيس لا تكفي لانجاز دولة الحق والقانون والعدالة ....
وبعيدا عن الإعجاب بالرئيس القادم وقدراته ، وبعيدا عن كل العواطف التي يجب التجرد منها _ إن استطعنا _ فلقد صفقنا ونحن في بيوتنا لعدم وصول مرشح الفلول ومافيا الحزب الحاكم - اللاوطني - احمد شفيق والذي ركب موجة استعداء الاسلاميين ليحقن الاصوات القبطيه ، ومستفيدي النظام و مخبريه ويحقن جرعه استعداء عالية ، بعنوان الاسلامو فوبيا - الخوف من الاسلام _ في صفوف أجزاء من الليبراليين واتباع موضة رفض كل ماهو اسلامي حتى نحافظ على الاسلام والسياحه فمارس الكثيرون النكايه وحجبوا الاصوات .....
وأعان الله القدير الرئيس الجديد ، ولا يزال الله هو المعين ، على حملٍ ثقيل ٍ لا تتسع أكتاف البروفيسور له ولا أكتاف المضحين ممن نزلوا للميدان - الشعار - سيما وأن المرحله لم تنتهي والتبعات في أولها والمراهنات والتربص بالرئيس ومحاربته ، لم تكشف الأنياب والمخالب عنها .... عداك عن محاولات التشويه والعرقلة ووضع العصي والمطبات أمام البروفيسور الرئيس الذي يتوقعها بالتأكيد لكنه يتوقع ايد طاهرة مصريه عربيه تعينه ، حتى لا يكون الرئيس - المنزوع الدسم - ولا الرئيس المكبل ....سيما وأن لديه مالديه من بقايا النظام المتربصيين ، واللبؤات المنتظرة للفريسه والحيتان والقطط السمان التى تربت ودفعت الأموال لعكس الصورة واستمرار الحكايه - التي خلعتها دماء وحناجر الشباب والصدور العاريه التي تصدت للسيارات المجنونة الترهيبيه للحد من اندفاع الثوار !!!!
وأمام الرئيس معركة الدستور التوافقي كي لا تبقى القوى المساندة - خارج المعادلة -
.... فهنالك قوى مدعوة للمشاركة ، وإن كانت تفضل البقاء في المعارضة كالناصريين والليبراليين والنخب الثقافيه .... يجب الالتفات الاكيد والتفاعل مع رؤيتهم كل ذلك يدعم بالمؤسسات التي ستكون مؤسسة الرئاسة جزء منها لكن بالتأكيد ليس كلها .....