الحكومة تدفع الشعب باتجاه الرومانسية
الأردنيون وبشكلٍ إجباري سيصبحون شعباً رومانسياً وذلك نتيجة خطة حكومية مدروسة ,تنقل الشعب من حالة (الكشرة ) و(الدفاشة) الى حالة الرومانس تلك .
والخطط التي تنتهجها الحكومة تتلخص في أمرين....
الأول : استمرار ارتفاع الأسعار في فاتورة الكهرباء كما هو حال بقية القطاعات .
والثاني :تنفيذ خطة مقترحة تقضي بقطع منظم للكهرباء بقصد الترشيد الوطني العام.
وبالتالي ينتقل المواطن في خطة بديلة لديه يعاكس ويشاكس بها الحكومة تقضي باستخدام الشموع بدلاً من الكهرباء لإنارة الليالي التي لا عشاء فيها .
وهنا ترتفع نسبة شعبية الحكومة لدى النساء حيث أصبح رجالهم جالسين حالمين تضيء وجوههم نورانية خافتة منبثقة من شعاع الشمع ,فيهدأ الرجل ويصبح أكثر سكينة وطمأنينة عليها,كيف لا وقد ولّت ليالي السهر على الاتجاه المعاكس ,وأصبحنا لا نشاهد المصارعة العنيفة ,وغيرها الكثير من مشاهد العنف لأن التلفاز لن يعمل بعد اليوم فالكهرباء (مقطوعة )والأسعار التشغيلية (مرفوعة) والسبوتات الملونة بألوان شموع الفقر والعوز تبعث ألوانها في أرجاء المكان.
أليس من المثير أيها المعارضون أن يصبح الاردني ولو (بالإجبار والخاوة) رومانسياً بطريقة لم يحلم بها أو يخطط لها من قبل؟!
لماذا يقوم المعارضون أحزابا وأفراداً بإبداء صرخات الغضب على ارتفاع الأسعار ومنها الكهرباء ؟!
لماذا التهجم على الحكومة ((((((الرشيدة)))))) ـ بين عشرين قوس ـ , وهي تقوم بدور انساني ينقل الشعب الكِشِر والدِّفِش من مصافّ النكد والعنف الليلي الى مصاف الحياة الرومانسية.
شكراً حكومة ......شكراً تشريع ....فسوف تجعلون النساء تعشق الرجال أكثر