الحل الوحيد لحرب السوريين على أنفسهم!
تم نشره الأحد 01st تمّوز / يوليو 2012 12:53 صباحاً

طارق مصاروة
نسمع ان القرار هو قرار الشعب السوري، لكن الجميع يتدخل! اعضاء مجلس الأمن والعرب وكل دولة لها فضائية!
ونسمع ان المطلوب اليوم هو حوار سوري داخلي، وتأليف حكومة انتقالية قادرة على وقف العنف واقامة نظام سياسي ديمقراطي يعيد لحياة السوريين القها، وازدهارها، وحرياتها.. لكن شعب سوريا يعيش مع الدبابات والقتل والاحتجاج الدموي فكيف واين يمكن اقامة الحوار المنشود، وهل من المعقول تشكيل حكومة من النظام القائم والمعارضة والابقاء على بشار الاسد رئيساً؟.
الروس يديرون الاحاجي الكلامية، والاميركان والاوروبيون لا يجدون في الاحجية الكلامية ما يستوجب ايقافها، أما المعنيون العرب فانهم فاقدون حتى لكرمهم المالي الذي حل محل سياسة حصيفة وقوية في كل حالات الانكفاء العربي، فاننا نسمع من المعارضة السورية ان الجيش الحر ما يزال بالاسلحة التي حملها الجنود من معسكراتهم لدى هروبهم من خدمة الشيطان، ونسمع ان البرلمان السوري اجاز قانوناً بحرمان كل سوري من عمله اذا انضم او ايد او حتى سكت على الارهاب والارهابيين، والارهاب هو في هذه الحالة الاحتجاج على النظام والدعوة الى تغييره، والارهابيون هم المتظاهرون في حمص وحماه وريف دمشق وإدلب واللاذقية ودير الزور، فالشعب السوري هو الآن بين مؤيد للثورة ولا يدفع، وبين نظام يساوم مواطنيه على خبزهم اليومي!!.
انعقد مؤتمر جنيف حول سوريا ومخارج النقاط الست التي وضعها كوفي عنان ضاعت في كومة التصريحات التفسيرية حتى انها استحالت الى ابرة في كومة قش، وسينعقد الاسبوع القادم مؤتمر اصدقاء سوريا، لكن شيئاً كثيراً لن يتغير، بعد تدويل ازمة شعب يعيش كارثة الحرب على نفسه!! والتغيير الوحيد الذي يمكن ان يحدث هو عض السوريين على جرحهم، واسقاط نظامهم بأيديهم. ( الرأي )
ونسمع ان المطلوب اليوم هو حوار سوري داخلي، وتأليف حكومة انتقالية قادرة على وقف العنف واقامة نظام سياسي ديمقراطي يعيد لحياة السوريين القها، وازدهارها، وحرياتها.. لكن شعب سوريا يعيش مع الدبابات والقتل والاحتجاج الدموي فكيف واين يمكن اقامة الحوار المنشود، وهل من المعقول تشكيل حكومة من النظام القائم والمعارضة والابقاء على بشار الاسد رئيساً؟.
الروس يديرون الاحاجي الكلامية، والاميركان والاوروبيون لا يجدون في الاحجية الكلامية ما يستوجب ايقافها، أما المعنيون العرب فانهم فاقدون حتى لكرمهم المالي الذي حل محل سياسة حصيفة وقوية في كل حالات الانكفاء العربي، فاننا نسمع من المعارضة السورية ان الجيش الحر ما يزال بالاسلحة التي حملها الجنود من معسكراتهم لدى هروبهم من خدمة الشيطان، ونسمع ان البرلمان السوري اجاز قانوناً بحرمان كل سوري من عمله اذا انضم او ايد او حتى سكت على الارهاب والارهابيين، والارهاب هو في هذه الحالة الاحتجاج على النظام والدعوة الى تغييره، والارهابيون هم المتظاهرون في حمص وحماه وريف دمشق وإدلب واللاذقية ودير الزور، فالشعب السوري هو الآن بين مؤيد للثورة ولا يدفع، وبين نظام يساوم مواطنيه على خبزهم اليومي!!.
انعقد مؤتمر جنيف حول سوريا ومخارج النقاط الست التي وضعها كوفي عنان ضاعت في كومة التصريحات التفسيرية حتى انها استحالت الى ابرة في كومة قش، وسينعقد الاسبوع القادم مؤتمر اصدقاء سوريا، لكن شيئاً كثيراً لن يتغير، بعد تدويل ازمة شعب يعيش كارثة الحرب على نفسه!! والتغيير الوحيد الذي يمكن ان يحدث هو عض السوريين على جرحهم، واسقاط نظامهم بأيديهم. ( الرأي )