طفل يدخل العناية المركزة إثر تعرضه للضرب من أجل "دينار"
تم نشره الأحد 01st تمّوز / يوليو 2012 12:18 مساءً
المدينة نيوز - أدخل إلى مستشفى البشير الطفل يوسف (10 أعوام)، إثر اعتداء تعرض له من قبل أربعة أطفال من أقرانه أطاحوا به ضربا، إلى أن وصل المستشفى وهو يعاني من كدمات تشكل 50 % من مساحة جسمه الغض، وهبوط بوظائف الكلى.
ووفق مصادر مطلعة في إدارة حماية الأسرة، فإن الطفل يوسف، وهو من سكان مدينة الزرقاء، زعم في إفادته أنه كان يحوز على جهاز خلوي ودينار، وأنه التقى فجأة بأربعة أطفال تشاجروا معه بقصد سلبه الدينار وجهاز الخلوي، لكنه حاول مقاومتهم ليعتدوا عليه بالضرب المبرح بواسطة "كيبل" كهربائي كانوا يحوزونه، ثم سلبوا منه الدينار لكنهم لم يتمكنوا من سلبه الخلوي.
وأدخل الطفل يوسف المستشفى وهو في حالة يرثى لها، وكانت حالته الصحية متوسطة، ثم نقل إلى قسم العناية المركزة، بعد أن أكدت الفحوصات المخبرية معاناته من هبوط في وظائف الكلى وفقر بالدم.
وبالكشف الطبي على جسد الطفل يوسف، تبيَّن وجود آثار (عض) متكرر ومنتشر في جسده، وبالاستفسار من الطفل عنها لم يفصح عن السبب، لكنه رجح أن يكون من الأطفال الأربعة الذين تشاجروا معه، بأنهم قاموا بعضه بينما كان مغشيا عليه من آثار الضرب.
وينحدر الطفل يوسف من أسرة فقيرة الحال تسكن أحد أحياء مدينة الزرقاء الشعبية، ووالده عاطل عن العمل، وبالرغم من أن "يوسف" يتمتع بالفطنة والذكاء، وبالاستفسار عن تحصيله الأكاديمي في المدرسة تبين أنه من الاوائل، الا أنه لم يذكر في أفادته اوصاف الاطفال الذين اعتدوا عليه أو أشكال ملابسهم ما جعل التحقيق غامضا في ملاحقة الاطفال الذين اعتدوا عليه. ( الغد )
ووفق مصادر مطلعة في إدارة حماية الأسرة، فإن الطفل يوسف، وهو من سكان مدينة الزرقاء، زعم في إفادته أنه كان يحوز على جهاز خلوي ودينار، وأنه التقى فجأة بأربعة أطفال تشاجروا معه بقصد سلبه الدينار وجهاز الخلوي، لكنه حاول مقاومتهم ليعتدوا عليه بالضرب المبرح بواسطة "كيبل" كهربائي كانوا يحوزونه، ثم سلبوا منه الدينار لكنهم لم يتمكنوا من سلبه الخلوي.
وأدخل الطفل يوسف المستشفى وهو في حالة يرثى لها، وكانت حالته الصحية متوسطة، ثم نقل إلى قسم العناية المركزة، بعد أن أكدت الفحوصات المخبرية معاناته من هبوط في وظائف الكلى وفقر بالدم.
وبالكشف الطبي على جسد الطفل يوسف، تبيَّن وجود آثار (عض) متكرر ومنتشر في جسده، وبالاستفسار من الطفل عنها لم يفصح عن السبب، لكنه رجح أن يكون من الأطفال الأربعة الذين تشاجروا معه، بأنهم قاموا بعضه بينما كان مغشيا عليه من آثار الضرب.
وينحدر الطفل يوسف من أسرة فقيرة الحال تسكن أحد أحياء مدينة الزرقاء الشعبية، ووالده عاطل عن العمل، وبالرغم من أن "يوسف" يتمتع بالفطنة والذكاء، وبالاستفسار عن تحصيله الأكاديمي في المدرسة تبين أنه من الاوائل، الا أنه لم يذكر في أفادته اوصاف الاطفال الذين اعتدوا عليه أو أشكال ملابسهم ما جعل التحقيق غامضا في ملاحقة الاطفال الذين اعتدوا عليه. ( الغد )
