فعاليات ثقافية وفنية وفكرية متنوعة بدورة مهرجان الفحيص الثاني والعشرين
المدينة نيوز - يحتوي برنامج فعاليات الدورة الثانية والعشرين لمهرجان الفحيص على جملة من الفعاليات الثقافية والفنية والفكرية والسياسية المتنوعة التي تنهج شعار المهرجان (الاردن : تاريخ وحضارة ).
وانهى القائمون على المهرجان الاستعدادات والتحضيرات لاقامة حفل افتتاح الدورة الجديدة برعاية سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد يوم الحادي عشر من الشهر الحالي.
وقال مدير المهرجان عيسى السلمان ان برنامج مهرجان الفحيص يشتمل على العديد من النشاطات الابداعية الاردنية والعربية المتنوعة، مشيرا الى ان هذا الحدث هو جزء من الحراك الثقافي والفني الذي يمثل هذه المدينة الاردنية بكل عاداتها وتقاليدها وحبها لحياة صادقة في الانتماء للوطن والولاء للقائد.
واضاف السلمان ان ما يميز المهرجان هذا العام انه يعتمد على تمويل فعالياته من داخل بيئته ومؤازريه من افراد ومؤسسات وطنية، لافتا الى ان المهرجان يعنى باقامة فعاليات تشير الى محطات العز والكبرياء والحضارة في الوطن والامة.
واوضح ان العالم يستطيع من خلال هذا المهرجان والمهرجانات الاردنية الموازية رؤية مدى الامن والاستقرار في الاردن خاصة انه بلد ثقافة وفن وليس بلدا منغلقا.
واشار الى ان المهرجان يستضيف هذه السنة مجموعة من ابرز الفنانين والمثقفين الاردنيين والعرب الذين سيحتفي المهرجان بابداعاتهم وهم طلال حيدر، وجريس سماوي، وجزيل خوري، وطارق مصاروة، وايمن زبيب، ومحمد اسكندر، وماجد زريقات، ويحيى صويص، وفرقة نايا للموسيقى العربية، واسرة مسرحية نبيل صوالحة "خلوة منسفية"، وفرقة الفحيص للموسيقى العربية اضافة الى فرقة كلية البطريركية الاشرفية.
ووقع اختيار المهرجان على مدينة الاسكندرية لتكون موضع احتفاء وتكريم الدورة، مثلما جرى اختيار شخصية المرحوم بشارة غصيب وقداسة البابا الراحل شنودة لشخصية المهرجان.
وسيجري تخصيص اكثر من ركن ثابت طيلة فترة المهرجان لعرض صناعات تقليدية وتحف وزخارف وعروض ترفيهية للاطفال في الهواء الطلق الى جوار حيز خاص للماكولات الشعبية بوصفها جزءا من التراث الثقافي الشعبي للفحيص.
(بترا)