لحن القول ... وحدتنا الوطنية
تم نشره الأربعاء 04 تمّوز / يوليو 2012 12:32 صباحاً
عامر المصري
قال تعالى :- (ولتعرفنهم في لحن القول ) صدق الله العظيم الوحدة الوطنية عند الساسة هي مصطلح من المصطلحات السياسية يستخدمونه لتحقيق اهداف معينة او لحن يتغنون به ولم يستوعبوها كمذهب للاردنيين وكما قال الشاعر ، ولقد لحنت لكمن لكيما تفهموا ... ووحيت وحيا ليس بالمرتاب .
يعتقد البعض ان الضرب على وتر الوحدة الوطنية وتهديدها بالامر السهل ، كما يعتقد البعض الاخر ان وحدة الاردنيين يمكن لاي كان ان يعيد لحنها ، ان الوحدة الوطنية اختارها الشعب كمذهب لكل الاردنيين ولم تعد مصطلح سياسي يفيد في هذه القضية او تلك الحالة ، ان الكثير الكثير من ابناء الشعب الاردني اعتبرها مذهب وعمل على دعوة الناس للانتماء له ونمت هذه الوحدة في السنوات الاخيرة اضعاف ما نمته في عقود سابقة وانتصرت لها اغلب فئات المجتمع وكونت حالة استعصي فهمها على الكثير من الدارسين والباحثين اصحاب العداء الازلي لوحدة الشعب العربي بشكل عام ووحدة الاردنيين بشكل خاص كان في الماضي يكفيك ان ترتدي كوفية من لون معين وتطلق شعار مجنون او معتوه ليصطف خلفك الالاف ، اليوم انقلبت الاية فلم تعد الوحدة الوطنية شعار ولم تعد لحن بل اصبحت دين ومذهب لكل الاردنيين من شتى اصولهم ومنابتهم .
لقد تم بناء الاردن الحديث وانسان الاردن بجهود كبيرة و بسواعد الاردنيين الكل منهم حفر الصخر باظافره ليربي انسان ليعلم جاهل ليبني لبنة حتى اصبح الاردن اكبر بكثير من بعض الدول التي كانت تسبقه ، هذا هو الاردني هذا هو مذهبه هذا هو مبدئه ووطنة ، مقدراته ومستقبله لم تعد بيد شخص واحد او حزب واحد ، ان صمت الاردني كان لتطبيق المقولة اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ، وكلما تكلم الاردني كلما نطق بالذهب ليثبت لكل سياسي متسلق ومسئوول فاسد انه يعي لكل ما يدور حوله ولن يمد يده لتكسير صنم من تلك الاصنام المتسلقة على مذهب هذا الشعب ولن يسمح لاي كان بتخريب ما بناه خلال سنين طويلة ولن يسمح الاردنيين ان تملى عليهم صياغة وحدتهم فقد صاغوها على مدار عقود طويلة وبنوها لبنة لبنة فلا يمكن لاي كان ان يوهمنا بان هذه الوحدة في خطر فهي ليس بخطر لان المقومات التي قامت عليها كبيرة جدا وقد شاهدت كل التضاريص الخبيثة والجيدة وليس بالامكان تفتيتها .
ان الدور الذي كانت تقوم به بعض الشخصيات لم يعد مقبول ابدا لقد جمعنا الاردن جميعا ومحبتنا له فاقت محبتنا لكل الاشخاص وانتمائنا له للانسان الاردني فوق كل انتماء ، لهذا فانني اخاطب الساسة والقياديين اينما كانوا وحدتنا لم تعد لحنا ولم تعد شعارا انها مذهب انتسبنا له بقناعة تامة وتارك مذهب الوحدة عند الاردنيين كافر ، لذلك ارجوكم ابحثوا عن مصطلحات اخرى تحدثوا فيها بعيدا عن وحدتنا وحدتنا اكبر منكم جميعا لان مذهبنا خطت احرفه و سطوره وصفحاته من قوله تعالى :- واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ... صدق الله العظيم .
يعتقد البعض ان الضرب على وتر الوحدة الوطنية وتهديدها بالامر السهل ، كما يعتقد البعض الاخر ان وحدة الاردنيين يمكن لاي كان ان يعيد لحنها ، ان الوحدة الوطنية اختارها الشعب كمذهب لكل الاردنيين ولم تعد مصطلح سياسي يفيد في هذه القضية او تلك الحالة ، ان الكثير الكثير من ابناء الشعب الاردني اعتبرها مذهب وعمل على دعوة الناس للانتماء له ونمت هذه الوحدة في السنوات الاخيرة اضعاف ما نمته في عقود سابقة وانتصرت لها اغلب فئات المجتمع وكونت حالة استعصي فهمها على الكثير من الدارسين والباحثين اصحاب العداء الازلي لوحدة الشعب العربي بشكل عام ووحدة الاردنيين بشكل خاص كان في الماضي يكفيك ان ترتدي كوفية من لون معين وتطلق شعار مجنون او معتوه ليصطف خلفك الالاف ، اليوم انقلبت الاية فلم تعد الوحدة الوطنية شعار ولم تعد لحن بل اصبحت دين ومذهب لكل الاردنيين من شتى اصولهم ومنابتهم .
لقد تم بناء الاردن الحديث وانسان الاردن بجهود كبيرة و بسواعد الاردنيين الكل منهم حفر الصخر باظافره ليربي انسان ليعلم جاهل ليبني لبنة حتى اصبح الاردن اكبر بكثير من بعض الدول التي كانت تسبقه ، هذا هو الاردني هذا هو مذهبه هذا هو مبدئه ووطنة ، مقدراته ومستقبله لم تعد بيد شخص واحد او حزب واحد ، ان صمت الاردني كان لتطبيق المقولة اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ، وكلما تكلم الاردني كلما نطق بالذهب ليثبت لكل سياسي متسلق ومسئوول فاسد انه يعي لكل ما يدور حوله ولن يمد يده لتكسير صنم من تلك الاصنام المتسلقة على مذهب هذا الشعب ولن يسمح لاي كان بتخريب ما بناه خلال سنين طويلة ولن يسمح الاردنيين ان تملى عليهم صياغة وحدتهم فقد صاغوها على مدار عقود طويلة وبنوها لبنة لبنة فلا يمكن لاي كان ان يوهمنا بان هذه الوحدة في خطر فهي ليس بخطر لان المقومات التي قامت عليها كبيرة جدا وقد شاهدت كل التضاريص الخبيثة والجيدة وليس بالامكان تفتيتها .
ان الدور الذي كانت تقوم به بعض الشخصيات لم يعد مقبول ابدا لقد جمعنا الاردن جميعا ومحبتنا له فاقت محبتنا لكل الاشخاص وانتمائنا له للانسان الاردني فوق كل انتماء ، لهذا فانني اخاطب الساسة والقياديين اينما كانوا وحدتنا لم تعد لحنا ولم تعد شعارا انها مذهب انتسبنا له بقناعة تامة وتارك مذهب الوحدة عند الاردنيين كافر ، لذلك ارجوكم ابحثوا عن مصطلحات اخرى تحدثوا فيها بعيدا عن وحدتنا وحدتنا اكبر منكم جميعا لان مذهبنا خطت احرفه و سطوره وصفحاته من قوله تعالى :- واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ... صدق الله العظيم .