استقالات جماعية من حزب الخشمان " حزب الإتحاد الوطني " ( أسماء )

تم نشره الأربعاء 04 تمّوز / يوليو 2012 04:22 صباحاً

المدينة نيوز - شهد حزب الاتحاد الوطني انتكاسة قوية حيث قدمت مجموعة كبيرة من اعضاءه استقالة جماعية احتجاجا على تهميش رئاسة الحزب لكوادره والتفرد في اتخاذ القرارات دون الرجوع اليهم وفق النظام الداخلي الذي يحكم عمل الحزب.
وقالوا في بيان اصدروه حين انتسبنا للحزب كان هدفنا العمل الجماعي وفق برامج تخدم مسيرة الوطن وكنا نأمل ان نمهد لتحقيق الهدف الاسمى من خلال التئامنا مع غيرنا من الغيورين على مسيرة الوطن الديمقراطية في اشارة واضحة الى مواجهتهم بمعيقات السيطرة الشخصية التي ليتحول الى حزب الشخص الواحد وهو ما يتعارض ومفاهيم العمل الجماعي الذي ركيزته الديمقراطية والمشاركة الواسعة في صناعة القرار بعيدا عن الشعارات التي لا تخدم الصالح العام .
واضاف البيان وحيث أننا قد فقدنا الأمل في تطوير العمل في الحزب ولم نجد أذاناً صاغية لمطالب كوادر الحزب الذي أنحرف عن المسيرة الوطنية والرؤى الكلية للتنمية السياسية وبعد ان باتت صورته مهزوزة أمام المجتمع الأردني وتعززت شخصنة الحزب وبات حزب الشخص الواحد والعمل فيه ارتجالا وبعيدا عن المؤسسية وعن مبادئ العمل الحزبي المعتمد أساساً على الديمقراطية والشفافية فإننا نعلن إستقالتنا من الحزب إعتباراً من تاريخه ونضعها أمام كوادر الحزب ومنتسيبه إنصافاً للحقيقة وإنتصاراً لمبادئ الديمقراطية والشفافية وتحقيقاً لرؤانا في خدمة وطننا الأغلى , وأنطلاقاً من أن السكوت عن الحق ليعتبر جريمة في حق مجتمعنا الذي نهدف إلى نمائه وتطوره .
وتاليا نص الاستقالة والبيان الذي وصلنا نسخة منه

نحن الموقعين بإدناه أعضاء حزب الأتحاد الوطني الأردني
والذين كانت خدمة الوطن وعزته ومواطنينا ونمائهم هدفنا الأسمى. حين إنتسبنا لهذه الحزب وقد كنا نأمل أن ننهد لتحقيق ذلك الهدف الأسمى من خلال الالتئام بغيرنا من الغيورين على مسيرة الوطن الديمقراطية ولكننا وللأسف رغم تقديم المقترحات الكفيلة بالأخذ بيد الحزب لتحقيق بعض الرؤى والطروحات التي تجول في ذهن مواطنينا لتغير نموذج حزب الشخص وشخصنة الحزب والرقي بالأحزاب الاردنية للمكانة اللائقة بالعمل السياسي الحضاري الذي ينهج الديمقراطية في آليات عمله وليس شعارات تذهب جفاءً فلا تنفع الناس.

لقد طرحنا وانتظرنا منذعدة أشهر أن تأخذ رئاسة الحزب بالآلية الصحيحة والمسيرة الشفافة لتحقيق الأهداف المتواخاة من وجود حزب وطني وسطي أردني على الساحة , ولكن مما يؤسف له أن شخصنة الحزب باتت سمته الأولى , ولم يتم تحقيق الأساسيات الضرورية في تشكيل الحزب , إذ لم يعقد المؤتمر العام وفق الأصول وتم الإكتفاء بتزكية رئيساً للحزب ,دون أن تشكل الأمانة العامة ولم توضع حتى بعد مرور ثمانية أشهر موازنة للحزب , ولم يتم التوافق على برامج للحزب إجتماعية , إقتصادية , سياسية .او يشكل المكتب السياسي او ينفذ مقترح الهيكل التنظيمي للحزب

وحيث أننا قد فقدنا الأمل في تطوير العمل في الحزب ولم نجد أذاناً صاغية لمطالب كوادر الحزب المذكورة أعلاه , وحيث أن الحزب قد أنحرف عن المسيرة الوطنية والرؤى الكلية للتنمية السياسية , وباتت صورته مهزوزة أمام المجتمع الأردني وتعززت شخصنة الحزب وبات حزب الشخص الواحد امرا ناهيا , وبات العمل أرتجالاً مبني على الفردية والشخصنة ,بعيداً عن المؤسسية وعن مبادئ العمل الحزبي المعتمد أساساً على الديمقراطية والشفافية .

لهذا كله فإننا نعلن إستقالتنا من الحزب إعتباراً من تاريخه ونضعها أمام كوادر الحزب ومنتسيبه إنصافاً للحقيقة وإنتصاراً لمبادئ الديمقراطية والشفافية وتحقيقاً لرؤانا في خدمة وطننا الأغلى , وأنطلاقاً من أن السكوت عن الحق ليعتبر جريمة في حق مجتمعنا الذي نهدف إلى نمائه وتطوره
) وقل أعملو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين (

نسخة //معالي وزير الداخلية الاكرم

الـمــــوقعــــون
قاسم علي الصرايرة
تغريد علي البير

يحيى أبراهيم الخوالدة
حمزه زياد القيسي

م. كمال أبراهيم حياصات
حسين زياد القيسي

محمد سالم المجالي
جمال إبراهيم أبو عنزه

أحمد علي عطا الزعبي
ميسر صالح صويلح

محمود محمد عبدالنبي المعايطة
معتز جمال أبو عنزه

صلاح الهلسا
صالح الشمايلة

أحمد قاسم الصرايرة
خلدون عبدالله الطيب

محمد قاسم الصرايرة
حمزه خلدون الطيب

عبد القادر آل خطاب
بهاء خلدون الطيب

عبدالله محارب
روان خلدون الطيب