متقاعد يستغيث بالملك على طريقته الخاصة
المدينة نيوز – خاص - : وصلنا استغاثة من أحد الضباط المتقاعدين يرفعها إلى جلالة الملك عبر موقع المدينة نيوز وننشرها كما وردت:
سيدي
قبل 3 شهور كان لي شرف لقاء جلالة سيدنا وخلال زيارته الى جامعة اليرموك وما إن رأني (كأنه وجد شيء يبحث عنه منذ زمن ) فأمر سيارة الحرس المرافقة لموكب جلالته بنقلي معهم الى قصر الحمر وأمر مدير مكتبه بأن تحل جميع مشاكلي ولكن للأسف تم اهمال هذا التوجيه والامر ولم ينفذ، وشاءت الاقدار أن إلتقيت مع جلالة سيدنا خلال لقاءه عشائر السرحان وتفاجئ سيدنا أن أمره وتوجيهاته لم تنفذ وسأل مدير المكتب عن التنفيذ فأجابه إن الامر خلال يوم أو يومين سينفذ وأخرجت ورقة من جيبي تحتوي على أمر جلالته وطلبت من سيدنا أن يوقع عليها وفعلاً قام سيدنا بالتوقيع عليها أمام عشائر السرحان وسلمها الى العميد أنور العياصرة وأمره بالتنفيذولكن للاسف الشديد تم اهمال الامر والتوقيع وأصبح العميد أنور العياصرة يتهرب من التنفيذ.
سيدي
لقد زينت زجاج سيارتي الخلفي بلوحة استغاثة ومناجاة الى جلالة سيدنا مكتوب عليها ((عمرها ما صارت بتاريخ الاردن....معقول يا جلالة الملك....يرفض (مدير مكتبك) تنفيذ أمر ومكرمة وتوقيع سيدنا......المقدم المصاب أثناء الواجب وليد السرحان)) ومرفق عنها صورة
سيدي
(رغبة جلالة القائد أمر فكيف أمره وتوقيعه السامي) وأنا لا أطلب المستحيل بل أطلب تنفيذ أمر ومكرمة جلالة سيدنا والمزينة بتوقيعه السامي.
سيدي
أرفع من خلالكم معاناة ضابط أردني ضحى بحياته لاعلاء الراية الهاشمية وروى بدمه تراب الاردن أثناء الواجب الرسمي في العمليات الخاصة ولي الشرف بأن جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم من أشرف شخصياً على انقاذ حياتي داخل غرفة العمليات في مدينة الحسين الطبية والتي أصبحت جريمة أعاقب عليها في جيشنا العربي المصطفوي الباسل وأمنع من العلاج واحاكم بحرمان الراتب بسبب اللجوء لسمو ولي العهد وشرحي الوضع الصحي له وأعاقب مرة أخرى بالسجن لأنني رفضت أن أكون ضابط جبان يسب عليّ من أحد المسؤولين فلجأت الى جلالة سيدنا طالباً رفع الظلم إلا أنه تم محاكمتي بالسجن.
ومهما قست الأيام على الاردنيين ومهما تعاظمت الهموم والآمال فليس لنا بعد الله عز وجل إلا آل هاشم أحفاد المصطفى صلى الله عليه وسلم، فهم الأمل وهم الرجاء ولهم منا الطاعة والولاء، ومن يلجأ لبني هاشم يلقى العز والفخار وتلبية النداء وإنشاء الله تفرج بكم الهموم ويغاث لديكم الملهوف وينصف بكم المظلوم
بداية أعرف بنفسي أنا المقدم المظلي المتقاعد وليد ابراهيم حمد السرحان والمصاب أثناء الواجب الرسمي في العمليات الخاصة الملكية ومصنف طبياً على مستوى العمليات الحربية وبنسبة عجز 85% نتيجة تدهور سيارة عسكرية نوع روفر أثناء تدريبي لإحدى دورات القوات الخاصة في منطقة العالوك، وكانت إصابتي بالغة وخطيرة وبفضل الله عز وجل ورحمته و وقفة جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني وإشرافه الشخصي والمباشر على إنقاذ حياتي داخل غرفة العمليات في مدينة الحسين الطبية الذي كان له الأثر الكبير في انقاذ حياتي رغم أن الأطباء كانوا فاقدين الأمل أنني على قيد الحياة.
وهذه الاصابة هي وسام عز وفخر وشرف يزين جبيني مدى الحياة رغم معاناة الألم والاصابة الجسمية وأثرها النفسي والمعنوي على حياتي الاجتماعية والصحية والعائلية والعسكرية التي تحولت عكساً من كتلة نشاط ومعنوية الى إنسان مصاب عاجز مدمر صحياً ونفسياً وعسكرياً إلا أنني أعتز وأفتخر بإنتمائي وولائي المطلق للعائلة الهاشمية ومنقذ حياتي جلالة الاب والأخ والقائد لكل الاردنيين النشامى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.
ونتيجة لهذا الاهتمام الشخصي من قبل جلالة سيدنا بوضعي الصحي الذي أفخر وأعتز به ما دمت على قيد الحياة إلا أنه وللأسف الشديد وبسبب هذا الاهتمام من جلالة سيدنا إلا أنني نلت حقد وغضب بعض المسؤولين ونلت أبشع أنواع الظلم حيث تم محاسبتي ومحاكمتي على أجمل واروع واغلى ثلاث كلمات على قلب كل أردني ألا وهي (الله - الوطن - الملك):
(الله) حيث أردت أن أشكر الله على إنقاذ حياتي ومنحي الحياة على يدي جلالة قائدنا المفدى فعمدت لأداء العمرة إلا أنني منعت من ذلك،
(الوطن)أما الوطن والتضحية والاصابة أثناء الواجب وأن تروي بدمك تراب الاردن الغالي أصبحت جريمة أعاقب عليها بمنعي من العلاج واعتباري شخص متمارض والاختيار بين العلاج والترميج والتسريح من الخدمة أو ممنوع تتعالج ومراجعة المستشفى ،
(الملك) فساءت أموري الصحية فلجأت الى آل هاشم الى جلالة سيدنا وجلالة الملكة رانيا والى سمو ولي العهد راجيا من الله ومن الهاشميين العون والمساعدة فلقيت منهم الترحيب والاهتمام المباشر وتلبية النداء وكم كنت سعيداً بذلك..... ولكن يا فرحة ما تمت حيث تم محاكمتي من قبل أحد المسؤولين بحسم الراتب والذنب الدخول على موقع الانترنت لسمو ولي العهد وشرحي الوضع الصحي له، وورقة المحاكمة مبروزة في بيتي لأنه ذنب أفتخر به
وأما الجريمة الكبرى فهي اللجوء الى جلالة سيدنا لأنني رفضت أن أكون ضابط جبان بلا كرامة يسب ويشتم ويحقر من قبل أحد المسؤولين ومنعي من العلاج لجأت الى جلالة سيدنا ولكن للأسف أعتبرت جريمة وتم تغيير اسمها من اللجوء لجلالة سيدنا الى جريمة الاساءة لسمعة القوات المسلحة والحكم عليها سنة سجن وما أن وصلت المشكلة الى جلالة سيدنا أمر فورا الافراج عني بعد 14 يوم سجن وتم الافراج عني إلا أن المسؤولين لم يعجبهم الامر حيث تم تغريمي مبلغ مالي كبير بدل السجن .
ونتيجة لهذه التضحية والاصابة أثناء الواجب فقد خسرت الكثير الكثير حيث خسرت:-
(1) فقدت مستقبلي وسمعتي العسكرية حيث كنت من أنشط ضباط العمليات الخاصة ويطلق عليّ لقب (الشعلة) حيث كنت شعلة من النشاط والعمل وأصبحت الأن مدمر صحياً بعد الاصابة بعد منعي من العلاج ومدمر نفسياً ومعنويا وخاصة بعد تسجيل قيد أمني بسب اللجوء لجلالة سيدنا والتي حوكمت عليها بالسجن واصبحت مدمر مادياً بعد أن تم احالتي للتقاعد وعدم مقدرتي على توفير حياة كريمة لأسرتي وأبنائي و كل الشكر والتقدير إلا إنسان رسم البسمة على شفاه أطفالي بعد أن سمع بمشكلتي وهمي ألا وهو الفريق الركن مشعل باشا الزبن رئيس هيئة الاركان المشتركة والذي قدم لي مساعدة وحسب إمكانياته وعزز في نفسي الثقة برجال أبا الحسين رجال جيشنا العربي المصطفوي الأوفياء.
(2) خسرت صحتي حيث أصبحت إنسان عاجز وبنسبة 85% وخاصة فقدان اليد اليمنى وعدم استخدامه ومنعي من متابعة العلاج والتشوهات في الوجه والرأس.
(3) فقدت أسرتي حيث تم طلاق زوجتي الاولى بسبب الاصابة واصبحت عاجز عن توفير مصاريف الحياة الكريمة لها حيث كان معظم الراتب يصرف على العلاج والمراجعات المرضية للمستشفى فلم تتحمل الحياة فطلبت الطلاق وتم الزواج مرة ثانية ولكن للاسف الشديد لم تتحمل الثانية معاناة الحياة فتم الطلاق وقمت بالزواج مرة ثالثة وعندي الان ستة أطفال (عبدالله وحمزه وبريفانا وميريانا وسارة وقمر) ونعيش في بيت بالايجار وحالتي المادية صعبة جداً جداً.
(4) المعاناة الصعبة والمؤلمة من قبل المستشفيات العسكرية ومراجعتي لهم وعدم احترام الرتبة العسكرية وخاصة لضابط متقاعد وعدم اعترافهم بأنك كنت ضابط في الجيش العربي واعتبار الضابط المتقاعد من رتبة عقيد فأعلى وعدم احترام باقي الرتب من الضباط (مقدم، رائد، نقيب، ملازم/1، ملازم) وحسب التعليمات.
ثقتي المطلقة بالهاشميين أحفاد المصطفى صلى الله عليه وسلم وأتمنى من جلالة قائدنا المفدى العون والمساعدة في:
(1) رفع الظلم الذي لحق بنا والعفو وشطب الأحكام (حسم الراتب والسجن) بذنب اللجوء للهاشميين.
(2) تأمين حياة أولادي بسكن وبيت
(3) تأمين وظيفة أستطيع من خلالها تأمين حياة كريمة لأسرتي وأولادي وخاصة انني أحمل درجة البكالوريس في الحاسوب من جامعة مؤته (علماً بأن جلالة سيدنا قد أمر بتعيني في الديوان الملكي وذلك خلال زيارته الى جامعة اليرموك قبل ثلاثة أشهر وقد أمر سيارة الحرس المرافقة لجلالته بنقلي معهم الى قصر الحمر والالتقاء مع مدير مكتبه العميد أنور العياصره وتم الالتقاء مع جلالة سيدنا عند زيارته لمضارب السرحان وتفاجئ أن الامر لم ينفذ وقد قام جلالة سيدنا بالتوقيع على الاستدعاء الذي قدمته لمولاي وتم إعطاءه لمدير المكتب وما زلت على أمل التنفيذ وخاصة انني أحمل درجة البكالوريس في الحاسوب من جامعة مؤته.
(4) المساعدة في إكمال علاجي وخاصة إصابة اليد اليمنى التي لا استخدمها.
وأعتزازي وإفتخاري بالاردن والهاشميين والجيش العربي وفضل جلالة سيدنا بإنقاذ حياتي وفضل الهاشميين الذين لبوا نداء الاستغاثة دين في عنقي الى يوم الدين رغم عدم تنفيذ توجيهاتهم من قبل بعض المسؤولين
أدامكم الله الاردن وحفظ جلالة قائدنا أبا الحسين المفدى
راجياً من الله ومن جلالة قائدنا المفدى العون والمساعدة وعدل الهاشميين وتنفيذ أمــــــر وتوقيع جلالة سيدنا السامي
المقدم المظلي المتقاعد
والمصاب أثناء الواجب الرسمي في العمليات الخاصة
وليـــــــد ابراهيـــــم حمــــــد الســـــــرحان