المثليون جنسيا في الأردن يعودون بقوة عبر شبكات التواصل الإجتماعي ومن الجنسين ( نموذج رسالة للمدينة نيوز )

المدينة نيوز – خاص – ميس رمضان - : رغم أن وزيرة التنمية الإجتماعية السابقة هالة بسيسو نفت أن يكون المثليون في الاردن تقدموا بطلب ترخيص جمعية ، إلا أن تطورات هذا الملف " السري " لا زال في أروقة الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية التي تسعى إلى عدم إظهاره إلى العلن لما يمثله من خروج على القيم العربية والإسلامية ، ولما له من حساسية خاصة تجاه مجتمع محافظ كالمجتمع الاردني .
غير أن هؤلاء – المثليين - ، وبعد أن تم ترخيص جمعية لهم في لبنان في العام 2007 وأصبحوا يعملون ويظهرون عبر وسائل الإعلام المختلفة بدون اي حرج ، يتطلعون إلى أن يحصلوا على ترخيص رسمي لهم وتمنعهم القوانين المرعية من ذلك ، فتراهم يجتمعون في أماكن عرفت بهم مثل " كوفيشوبات " على الدوار الثالث تم إغلاقها من قبل السلطات وعددها اثنان ، فبدأوا يتجمعون في مقاه عادية من أجل عدم لفت الإنتباه لهم ، ولكن نشاطهم " العلني " يكاد يكون منحصرا في فلل وبيوت يملكها بعض ذوي هؤلاء وتكون على شكل حفلات أصدقاء يمارسون فيها كل ما يرغبون من رذائل بعيدا عن التأنيب والرقابة .
غير أن ما يلفت ويشكل صدمة حقيقية أن هؤلاء ينشطون على شبكات التواصل الإجتنماعي التي يعبرون فيها عن ميولهم ورغبتهم في أن يعملوا تحت الضوء ، ليس فقط برغبة ممارسة الشذوذ وهو أمر مقدور عليه في الخفاء ، بل بطلب أن يكون لهم جمعية خاصة ، وأن يتم تعديل القوانين ليتمكنوا من الزواج من بعضهم البعض ، ولا يقتصر الأمر على الشباب ، بل يتعداه إلى الفتيات اللاتي بدأن وبأسماء مستعارة ينشرن هذا الأمر وبإلحاح ولا ننشر عناوين هذه الصفحات منعا لترويجها .
إلا أننا في المدينة نيوز نتلقى ويوميا رسائل من هؤلاء يطلبون فيها ان ننشر قضيتهم بحكم أننا موقع إخباري يحتضن كل الآراء ، وهو أمر لا نرغب به ولا ننويه إلا أن نشر إحدى الرسائل من عشرات تردنا تباعا وتحمل نفس المضمون نبهنا إلى أننا يجب أن ندق ناقوس الخطر ، وننبه الجهات ذات العلاقة بخطورة هؤلاء الصحية والمجتمعية ، وننشر إحدى هذه الرسائل لنكون قد وفينا بعهدنا أن لا نخفي شيئا .
لقد آن الأوان أن نعترف ، نحن وغيرنا ، أن هؤلاء ليسوا عشرات الأشخاص من الجنسين ـ، بل ربما يتعدون المئات ، ونظرة سريعة على تقارير الجرائم الجنسية في اروقة المحاكم أو في الأمن العام تجعلك تصدم بأن هذه القضية آخذة في الإنتشار بكثرة ومن الجنسين للأسف ، وقد قمنا بتقديم طلب السماح لنا ببحث هذه الجرائم في السجون وخارجها وننتظر الإجابة من المعنيين ، وسنحاول أن نوافيكم بالدراسة العلمية كاملة لاحقا .
نكرر : ننشر هذه الرسالة لتتعرفوا على أنواع من البشر يعيشون بين أظهرنا ، ويريدون تدمير مجتمعنا تدميرا مبرما ، فالحذر الحذر .
أقرأوا رسالة أحدهم : مع التنويه اننا حذفنا بعض الاحرف من الايميل المرفق :
( انا شاب مثلي عمري ٢٧ سنة انهيت الماجستير وارغب بالزواج لكن من صديقي المثلي بالرغم من اني على علاقة به منذ سنين لكني ارغب رغبة قوية بالاعلان عنه. فقد خلقنا مثليين فلماذا لا نستطيع الاعلان عن ما نحب ونريد ولماذا المجتمع لا يتقبلنا. ارجو الاجابة بجدية فمشكلتي واقعية واعيشها واعانيها فهل ممكن قبولنا يوما ما كازواج ) . ..
الإيميل: |
|
العنوان: |
|
الرسالة: |
انا شاب مثلي عمري ٢٧ سنة انهيت الماجستير وارغب بالزواج لكن من صديقي المثلي بالرغم من اني على علاقة به منذ سنين لكني ارغب رغبة قوية بالاعلان عنه. فقد خلقنا مثليين فلماذا لا نستطيع الاعلان عن ما نحب ونريد ولماذا المجتمع لا يتقبلنا. ارجو الاجابة بجدية فمشكلتي واقعية واعيشها واعانيها فهل ممكن قبولنا يوما ما كازواج ؟ |
|