قصة انشقاق مناف طلاس
المدينة نيوز – خاص – محرر الشؤون العربية والدولية - : طرحت المعارضة السورية المجتمعة في موسكو الإثنين اسم العماد مناف طلاس ، الضابط المنشق عن النظام رئيسا بديلا للأسد في سوريا .
ووفق وكالة أنترفاكس الروسية ، فإن المعارضة السورية أصرت في اجتماعها مع وزير الخارجية سيرغي لافروف على أن يتنحى الأسد أولا قبل اي حوار مع النظام .
ويتواجد في روسيا كل من ميشيل كيلو ، ورئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا .
واستبعد مراقبون ما طرحته الوكالة الروسية ، على اعتبار أن طلاس لم يعلن انشقاقه حتى الآن رسميا ، ويشاع في هذا الصدد في أوساط ملاحظين للشأن السوري : أنه لربما يكون انشقاق طلاس ( تمثيلية روسية ) لإخراج النظام من المأزق ، غير أنه ولغاية هذه السطور فإنه لم يصدر موقف رسمي من الجيش الحر الذي له الكلمة الفصل في ما يجري على الأرض السورية ويعتبره الشعب السوري ناطقا مفوضا باسمه في الثورة ولا غبار على إجماع الثوار عليه .
وتفند وقائع حصلت عليها المدينة نيوز ما ذهب إليه المشككون بانشقاق طلاس ، كاشفة أن نظام الأسد قام بتخريب قصر طلاس في الشمال ، بل وسمح بنهبه حسب هؤلاء .
وقالت مصادر للمعارضة في عمان للمدينة نيوز : إن طلاس الذي فرضت عليه الإقامة الجبرية من قبل الأسد بناء على تدخل من ماهر الأسد الذي شعر بأن العماد الشاب بدأ يحصد شعبية في أوساط السوريين نظرا لمواقفه بداية الثورة ، حيث قام بزيارات عدة لدرعا وغيرها محاولا طي صفحة العنف ، إلا أن الأمن السوري كان يثبط من عزيمته ويقوم بالقتل ، وقد كرر طلاس زياراته إلى السوريين في قراهم ومدنهم مما أثار ماهر الأسد شقيق الرئيس الذي اعتبر أن مناف يحصد شعبية لا يستحقها وهي بالتصنيف الأمني ( خطيرة ) على النظام نفسه ، وبتحريض من اجهزة الأمن وضع مناف طلاس رهن الإقامة الجبرية ، غير أنه وبعد مضي ثلاثة شهور من ذلك تمكن من الإتصال بـ " صديقه بشار الأسد " وأخذ إذنا بزيارة أحد أصدقائه المرضى في الشمال ، وبالفعل ذهب إلى هناك ليتبين للسلطات بانه فر إلى تركيا ومنها إلى فرنسا حيث يتواجد هذا الأوان .