الدكتور البشير المقيم في الاردن يصل رام الله للتحقيق بظروف وفاة عرفات
تم نشره الثلاثاء 10 تمّوز / يوليو 2012 11:23 صباحاً
المدينة نيوز - يصل الى رام الله الاربعاء الدكتور عبد الله البشير المقيم في الاردن رئيس اللجنة الطبية للتحقيق في ظروف وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات للقاء القيادة الفلسطينية.
وقال البشير في اتصال هاتفي مع رويترز من عيادته انه بدأ اتصالاته مع المختبر السويسري الذي كشف عن وجود مادة البولونيوم في ملابس الزعيم الراحل من اجل القدوم الى رام الله لفحص عينة من رفات عرفات.
واضاف "ساكون بكره (غدا الاربعاء) في رام الله ولكن الوفد الطبي السويسري لن يكون معي. هؤلاء لديهم مواعيد وبرامج. لا نستطيع ان نحدد موعدا محددا نقوله للناس هم (المختبر السويسري) لديهم برامجهم."
واوضح البشير انه سيكون بالامكان الاستعانة باكثر من مختبر وقال "ليس بالضرورة ان تكون نظرية واحدة والاحتمالات كلها مفتوحة."
ورصد معهد سويسري فحص ملابس قدمتها سها أرملة عرفات في إطار برنامج وثائقي انتجته قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية ما قال انها مستويات عالية "بشكل مذهل" من عنصر البولونيوم-210 وهي نفس المادة التي تبين انها قتلت جاسوسا روسيا سابقا في لندن عام 2006 .
لكنه قال إن الأعراض الواردة في التقارير الطبية للرئيس الراحل لا تتفق مع أعراض هذا العنصر المشع.
وقالت سها عرفات لقناة الجزيرة الاسبوع الماضي إنها تريد ان يعرف العالم الحقيقة بشأن "اغتيال ياسر عرفات" دون ان توجه اتهامات مباشرة لكنها اشارت الى أن اسرائيل والولايات المتحدة كانتا تعتبرانه عقبة في طريق السلام.
وهيمنت مزاعم عن وجود امور غير قانونية -وتورط فلسطيني- على مدى فترة طويلة على مشاحنات فصائل فلسطينية. ويتزامن أحدث اكتشاف مع تجدد التوترات داخل حركة فتح التي كان يتزعمها عرفات ويرأسها الان خلفه الرئيس محمود عباس وبين فتح وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وقال توفيق الطيراوي رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية للكشف عن اسباب وفاة عرفات "في خطوات (لاخذ عينة) تم الاتصال في رئيس اللجنة الطبية. هو الذي يقوم الاتصال بالمختبر الذي عمل التحقيق في قناة الجزيرة وبالتالي هناك اجراءات. عندما ياتي هذا الفريق ستتم الاجراءات حسب الاصول وبالتالي بعيدا عن وسائل الاعلام. لا نريد ان نعمل كل شي على شاشات التلفزيون والاعلام."
ولم يستبعد الطيرواي ضلوع احد الفلسطينيين في "اغتيال عرفات" وقال لاذاعة صوت فلسطين "انا قلت الاداة التي استخدمها الاحتلال في جريمته لابد ان تكون اداة فلسطينية اذا كان قد دس له السم في الطعام او الدواء الى اخره."
واضاف "وانا لست مستبعدا ان تكون اسرائيل جندت احد العملاء. ونفت اسرائيل اي صلة لها بوفاة عرفات وقال آفي ديختر رئيس جهاز الامن الداخلي (شين بيت) آنذاك في تصريحات يوم الاربعاء إن المسؤولية تقع على عاتق الفلسطينيين.
وقال لراديو الجيش الاسرائيلي "الجثة في ايديهم. إنها في رام الله وكل المفاتيح فعلا في ايديهم."
وقال الطيرواي "نحن نعمل منذ سنة ونصف. لا احد في العالم يعرف الذي نشتغله فقط بدأنا في الحديث عندما ثارت هذه الضجة الاعلامية اضطررنا ان نحكي بالشكل العام لكن لا نستطيع ان نتحدث باي تفاصيل لان هذه التفاصيل ستضر بالتحقيق."
واضاف "لذلك اطلب من اهلنا وشعبنا ان يثقوا في هذه اللجنة وامكانياتها وقدرتها على متابعة الموضوع وعلى العمل بجدية كاملة."
واوضح الطيرواي ان لجنة التحقيق لا تريد العمل تحت ضغط وسائل الاعلام وقال "ولا نريد ان نعمل تحت ضغوط اعلامية وضغوط جماهيرية في هذا الملف."
وتابع " نحن جاهزون الى التعامل مع لجنة تحقيق دولية وتزويدها بكل المعلومات التي لدينا وكل التحقيقات التي قمنا بها خلال سنة ونصف. جاهزون لاعطائها بشكل كامل وتام." ( رويترز )
وقال البشير في اتصال هاتفي مع رويترز من عيادته انه بدأ اتصالاته مع المختبر السويسري الذي كشف عن وجود مادة البولونيوم في ملابس الزعيم الراحل من اجل القدوم الى رام الله لفحص عينة من رفات عرفات.
واضاف "ساكون بكره (غدا الاربعاء) في رام الله ولكن الوفد الطبي السويسري لن يكون معي. هؤلاء لديهم مواعيد وبرامج. لا نستطيع ان نحدد موعدا محددا نقوله للناس هم (المختبر السويسري) لديهم برامجهم."
واوضح البشير انه سيكون بالامكان الاستعانة باكثر من مختبر وقال "ليس بالضرورة ان تكون نظرية واحدة والاحتمالات كلها مفتوحة."
ورصد معهد سويسري فحص ملابس قدمتها سها أرملة عرفات في إطار برنامج وثائقي انتجته قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية ما قال انها مستويات عالية "بشكل مذهل" من عنصر البولونيوم-210 وهي نفس المادة التي تبين انها قتلت جاسوسا روسيا سابقا في لندن عام 2006 .
لكنه قال إن الأعراض الواردة في التقارير الطبية للرئيس الراحل لا تتفق مع أعراض هذا العنصر المشع.
وقالت سها عرفات لقناة الجزيرة الاسبوع الماضي إنها تريد ان يعرف العالم الحقيقة بشأن "اغتيال ياسر عرفات" دون ان توجه اتهامات مباشرة لكنها اشارت الى أن اسرائيل والولايات المتحدة كانتا تعتبرانه عقبة في طريق السلام.
وهيمنت مزاعم عن وجود امور غير قانونية -وتورط فلسطيني- على مدى فترة طويلة على مشاحنات فصائل فلسطينية. ويتزامن أحدث اكتشاف مع تجدد التوترات داخل حركة فتح التي كان يتزعمها عرفات ويرأسها الان خلفه الرئيس محمود عباس وبين فتح وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وقال توفيق الطيراوي رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية للكشف عن اسباب وفاة عرفات "في خطوات (لاخذ عينة) تم الاتصال في رئيس اللجنة الطبية. هو الذي يقوم الاتصال بالمختبر الذي عمل التحقيق في قناة الجزيرة وبالتالي هناك اجراءات. عندما ياتي هذا الفريق ستتم الاجراءات حسب الاصول وبالتالي بعيدا عن وسائل الاعلام. لا نريد ان نعمل كل شي على شاشات التلفزيون والاعلام."
ولم يستبعد الطيرواي ضلوع احد الفلسطينيين في "اغتيال عرفات" وقال لاذاعة صوت فلسطين "انا قلت الاداة التي استخدمها الاحتلال في جريمته لابد ان تكون اداة فلسطينية اذا كان قد دس له السم في الطعام او الدواء الى اخره."
واضاف "وانا لست مستبعدا ان تكون اسرائيل جندت احد العملاء. ونفت اسرائيل اي صلة لها بوفاة عرفات وقال آفي ديختر رئيس جهاز الامن الداخلي (شين بيت) آنذاك في تصريحات يوم الاربعاء إن المسؤولية تقع على عاتق الفلسطينيين.
وقال لراديو الجيش الاسرائيلي "الجثة في ايديهم. إنها في رام الله وكل المفاتيح فعلا في ايديهم."
وقال الطيرواي "نحن نعمل منذ سنة ونصف. لا احد في العالم يعرف الذي نشتغله فقط بدأنا في الحديث عندما ثارت هذه الضجة الاعلامية اضطررنا ان نحكي بالشكل العام لكن لا نستطيع ان نتحدث باي تفاصيل لان هذه التفاصيل ستضر بالتحقيق."
واضاف "لذلك اطلب من اهلنا وشعبنا ان يثقوا في هذه اللجنة وامكانياتها وقدرتها على متابعة الموضوع وعلى العمل بجدية كاملة."
واوضح الطيرواي ان لجنة التحقيق لا تريد العمل تحت ضغط وسائل الاعلام وقال "ولا نريد ان نعمل تحت ضغوط اعلامية وضغوط جماهيرية في هذا الملف."
وتابع " نحن جاهزون الى التعامل مع لجنة تحقيق دولية وتزويدها بكل المعلومات التي لدينا وكل التحقيقات التي قمنا بها خلال سنة ونصف. جاهزون لاعطائها بشكل كامل وتام." ( رويترز )