ظاهرة الاعتداء على حماة الديار
تم نشره الجمعة 13 تمّوز / يوليو 2012 01:23 صباحاً
محمد ناصر المعلا
المدينة نيوز - الظاهرة الدخيلة على مجتمع العادات والتقاليد العريقة والتي اصبحت تعصف بهذا المجتمع حتى اصبحنا وما إن امسينا حتى تناهى الى مسامعنا حادثة اعتداء على احد رجال الوطن اولئك الجنود المجهولون الأشاوس من ابناء الوطن الذين نذرو الروح والجهد والتعب واضعين نصب اعينهم خدمة الوطن والمواطن ذائدين عن حدوده ناشرين جل خدماتهم ونحن نراهم في تنظيم السير وضبط كل معتدى وانصاف المظلوم وردع الظالم المحافظين على هبية الدولة في كافة ارجاء المعمورة ليس عنوة بل تطبيقاً للقانون الذي ارتضيناه نحن ابناء المجتمع الواحد
هل بمنع السارق وجلب المجرم وحبس المعتدي جريمة يرتكبها رجال الامن العام
كيف نعش بدون اولئك الرجال؟
رجالات الامن حملوا شرف خدمة الوطن خط احمر لانهم العين الساهرة ونحن نائمون وهم ساهرون لراحتنا المحافظون على ممتلكات الوطن ومكتسباته من أن تسؤل لضعفاء النفوس الاعتداء ونشر الفوضى في ربوع الوطن الآمن الذي يحسدنا عليه الكثيرون
يجب علينا وعلى كل من ينتمى لهذا التراب الطهور ان يكون الداعم الحقيقي لأولئك الرجال وان نطلق حمالة توعوية نصرة لهذا الحارس المتيقظ وليعلم الجميع بانه ذاك الجندي ما هو الا احد ابنائنا
يكفى هذا الجهاز شرفاً ورفعه وبرغم من امتداد الحوادث التي تعصف بالوطن لم يرق دم مواطن بل تعامل مع تلك الحوادث بكافة انواع الرقي والحضارة ليس خوفاً ولا رهبة بل احترام حق الغير بالتعبير ناهيك عن السمعة الطبية في المحافل الدولية لأبناء هذا الجهاز،المتابع للمشهد السوري يرى بأم عينه الوحشية المتبعة والافراط اليومي في ازهاق الأرواح وان يقف ويقارن بكل ضمير بين هذا وذاك .
حمى الله الحمى وجنبه كل فاسد وسدد خطى ابنائه للمحافظة عليه وعلى مكتسباته اخذين بأمهات اعينهم بننا لا نعيش بالوطن بل الوطن يعش فينا.
هل بمنع السارق وجلب المجرم وحبس المعتدي جريمة يرتكبها رجال الامن العام
كيف نعش بدون اولئك الرجال؟
رجالات الامن حملوا شرف خدمة الوطن خط احمر لانهم العين الساهرة ونحن نائمون وهم ساهرون لراحتنا المحافظون على ممتلكات الوطن ومكتسباته من أن تسؤل لضعفاء النفوس الاعتداء ونشر الفوضى في ربوع الوطن الآمن الذي يحسدنا عليه الكثيرون
يجب علينا وعلى كل من ينتمى لهذا التراب الطهور ان يكون الداعم الحقيقي لأولئك الرجال وان نطلق حمالة توعوية نصرة لهذا الحارس المتيقظ وليعلم الجميع بانه ذاك الجندي ما هو الا احد ابنائنا
يكفى هذا الجهاز شرفاً ورفعه وبرغم من امتداد الحوادث التي تعصف بالوطن لم يرق دم مواطن بل تعامل مع تلك الحوادث بكافة انواع الرقي والحضارة ليس خوفاً ولا رهبة بل احترام حق الغير بالتعبير ناهيك عن السمعة الطبية في المحافل الدولية لأبناء هذا الجهاز،المتابع للمشهد السوري يرى بأم عينه الوحشية المتبعة والافراط اليومي في ازهاق الأرواح وان يقف ويقارن بكل ضمير بين هذا وذاك .
حمى الله الحمى وجنبه كل فاسد وسدد خطى ابنائه للمحافظة عليه وعلى مكتسباته اخذين بأمهات اعينهم بننا لا نعيش بالوطن بل الوطن يعش فينا.