عندما تصبح الجرأة وقاحة !
تم نشره الجمعة 13 تمّوز / يوليو 2012 01:18 مساءً
عبد الناصر العكايله
تابعت وتابع الاردنيون الشرفاء حادثة الاعتداء على اكاديمية الشرطة الملكية، هذ الصرح العلمي المتميز على مستوى الاقليم والذي نفخر ونعتز بأن يكون حاضنة ومهد علم وتعليم لكل صاحب ضالة في العلوم الشرطية والامنية ، فبات معهدا متميزا له سمعته ومكانته بين المعاهذ العلمية سيما وان الادرات المتعاقبة على جهاز الامن العام ماتوانت للحظة لدعم هذا الصرح بكل وسائل الدعم العلمي واللوجستي ومختلف اشكال التطوير والتحديث ليبقى في الطليعة دوما وسيبقى باذن الله.
اما وقد تجرأت مجموعات من المبتعثين الليبين على التطاول على كوادر التدريب والتعليم بالاعتداء المشين وحرق المرافق التي دفعتها الدولة الاردنية من جيوب ابنائها فيما كانت هذه المجموعات المنحرفة عن السواء في بلدها لاهية في غمرة من الجهل والتخلف لاتعرف اننا في بلد يواكب العالم بكل ماهو جديد.، فان الامر يخرج هنا عن حدود الضيافة واللباقة والادب لابل ان الجرأة على مثل هذه الافعال هي جرأة تصل لحد الوقاحة التي مابعدها وقاحة.
ان الاردن يفخر دوما باحترافية كل ابنائه في مختلف المواقع ، فليست قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية فقط هي المحترفة ، بل ان الطبيب والمهندس والمعلم وحتى الامي محترف بدرجة لاينكرها هؤلاء الذين امتدت ايديهم غير النظبفة على ابنائنا من افراد ومرتبات اكاديمية الشرطة الملكية.
ايها القادمون من ظلمة الجهل وعتمة الاخلاق وفلة البصيرة الاتتذكرون ان اولى طائرات المساعدات الانسانية في اثناء غوغائيتكم في بلدكم كانت اردنية اصيلة ، اتنسون ان وزير خارجيتنا الاسبق كان الوسيط الوحيد الذي قبل دون العالم ان يتدخل في احداثكم بين طرفي نزاعكم، اتنكرون انكم لم تجدوا في العالم من يضمد جراحكم الا هذا البلد العربي الاصيل وقد كان لكم الاولوية في العلاج والتشافي، لانتكلم من باب المن وانما من باب التذكر والتذكير.فهل جزاء الاحسان مارأيناه منكم يوم امس؟؟
الاردن ليس محطة حجاج او مستباح كما يعتقد بعضكم ، بل انه كبير وكبير ولم يتصرف الا بكل معاني العروبة والقومية التي اتخمتمونا بها وسقطتم بها قبل الاختبار، فلتفوا خيبتكم وسوء صنيعكم ولتفكروا الف مرة ومرة قبل التفكير بمثل هذا الفعل المشين، اما انتم ايها النشامى فلكم دوما ودائما كل الدعم والتقدير والاحترام من كل نشمي ونشمية في هذا الوطن الغالي، وقد شاءت ارداة الله ان نكون في خندق الصبر والعقلانية والحكمة ولله حكمة في ذلك وحفظ الله الاردن عزبزا قويا شامخا ودرء عنه كيد الكائدين وادام قيادته الهاشمية الحكيمة.
اما وقد تجرأت مجموعات من المبتعثين الليبين على التطاول على كوادر التدريب والتعليم بالاعتداء المشين وحرق المرافق التي دفعتها الدولة الاردنية من جيوب ابنائها فيما كانت هذه المجموعات المنحرفة عن السواء في بلدها لاهية في غمرة من الجهل والتخلف لاتعرف اننا في بلد يواكب العالم بكل ماهو جديد.، فان الامر يخرج هنا عن حدود الضيافة واللباقة والادب لابل ان الجرأة على مثل هذه الافعال هي جرأة تصل لحد الوقاحة التي مابعدها وقاحة.
ان الاردن يفخر دوما باحترافية كل ابنائه في مختلف المواقع ، فليست قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية فقط هي المحترفة ، بل ان الطبيب والمهندس والمعلم وحتى الامي محترف بدرجة لاينكرها هؤلاء الذين امتدت ايديهم غير النظبفة على ابنائنا من افراد ومرتبات اكاديمية الشرطة الملكية.
ايها القادمون من ظلمة الجهل وعتمة الاخلاق وفلة البصيرة الاتتذكرون ان اولى طائرات المساعدات الانسانية في اثناء غوغائيتكم في بلدكم كانت اردنية اصيلة ، اتنسون ان وزير خارجيتنا الاسبق كان الوسيط الوحيد الذي قبل دون العالم ان يتدخل في احداثكم بين طرفي نزاعكم، اتنكرون انكم لم تجدوا في العالم من يضمد جراحكم الا هذا البلد العربي الاصيل وقد كان لكم الاولوية في العلاج والتشافي، لانتكلم من باب المن وانما من باب التذكر والتذكير.فهل جزاء الاحسان مارأيناه منكم يوم امس؟؟
الاردن ليس محطة حجاج او مستباح كما يعتقد بعضكم ، بل انه كبير وكبير ولم يتصرف الا بكل معاني العروبة والقومية التي اتخمتمونا بها وسقطتم بها قبل الاختبار، فلتفوا خيبتكم وسوء صنيعكم ولتفكروا الف مرة ومرة قبل التفكير بمثل هذا الفعل المشين، اما انتم ايها النشامى فلكم دوما ودائما كل الدعم والتقدير والاحترام من كل نشمي ونشمية في هذا الوطن الغالي، وقد شاءت ارداة الله ان نكون في خندق الصبر والعقلانية والحكمة ولله حكمة في ذلك وحفظ الله الاردن عزبزا قويا شامخا ودرء عنه كيد الكائدين وادام قيادته الهاشمية الحكيمة.