صيفنا مميز
تم نشره الجمعة 13 تمّوز / يوليو 2012 01:19 مساءً
محمد اكرم خصاونه
المدينة نيوز - ان ما يجري على امتداد الوطن في هذا الصيف ليجد اننا نعيش في صيف مميز ، ولا يعني التميز بهدا الصيف اختلافا لواقعنا المعاش ،من برودة في حرارة الجو،اومن لين معشر وسكينة وهدؤ وروية بين ابناء الوطن الواحد ، اومن حكومة جعلت همها المواطن فالمواطن غير خائف على ما في جيبه من ابتزاز ، اومن ضريبة ومن جباية تفكر فيها حكومتنا الرشيدة او ما قد يستجد .
ولأن رمضان على الأبواب فكر المواطن الغلبان ان الحكومة سوف تقوم بإمداد كل بيت بمستلزمات هذا الشهر وعلى حساب الحكومة ان تبقى في خزائن الحكومة من بقية لمال، وان سلمت من ايدي العابثين السارقين.
لقد بات المرء في وطنه حيران ، يحاكي نفسه، ويقلب كفيه ، وهو ماش ، قد تراه شارد الذهن ، ومن هول الصدمة قد يضحك حتى يخيل لمن يرآه انه اصيب بلوثة وفقد عقله وصوابه واتزانه.
اليس ما يجري بين ظهرانينا يجعل الحليم حيرانا ؟فلو كنت قادرا على احصاء ماحدث من مجريات في هذا الأسبوع لعجزت وعجز عنها خبير متخصص بتسجيل هذه المجريات وطبعا مجريات العنف والفوضى والتخريب والتحطيم والتكسير .
فخلال اسبوع تجد فوضى من شمال الأردن الى جنوبه ومن شرقه الى غربه .
في اربد كمثال ، مشاجرة طلابية في جامعة اليرموك ، اعتداء على الدفاع المدني ، إعتداء على سائق وتقيده وضربه ، دهس شرطي .
في عمان مشاجرة في الجبيهة، واصابات.
مشاجرة في جامعة مؤتة . وفزعات عشائرية وتحطيم وتكسير وما شاهدنا بالأمس من عنف كبير.
فوضى في جرش . وطعن شرطي . والمستغرب ما يحدث من اعتداء على حماة الوطن ،لدليل على عدم احترام هيبة الدولة والقانون .
حرق مدرسة في عيرا .ناهيك عما جرى في السلط ولأكثر من ايام ثلاثة من دمار وتخريب .
مشكلة في مستشفى النديم في مأدبا.
والكثير الكثير كإغلاق الشوارع في مناطق متعددة من البلاد احتجاجا على عدم جريان المياه فى انابيب قد جفت وتبخر ماؤها،الى من لم تصل اليهم وممن يعانون عطش الصيف ولهيب الحرارة وقلة الماء وشحه وارتفاع اسعار صهاريجه ، لمن لا يقدر على الشراء.
الأعتداء على مراقب ثانوية عامة وضربه وسواء اكان المراقب رجلا او إمرأة ،و حرق سيارته او تحطيمها.
تكسير وتحطيم زجاج محلات او حرقها في مناطق متعددة من ارجاء الوطن ، لأن القوم الثائرون كانو يمرون من امامها في لحظة الحمية والفزعة ولبيان مواقف الرجولة لأبناء العم او ابناء النسب اوابناء الحي . وكأن الأردن ليس بلدهم وليس وطنهم وموطنهم الذي يجب الحرص على مقدراته ومكتسباته والتشبث بها والحفاظ على هذه الأنجازات .
اما عدم مراعاة حرمة الشارع في اسواقنا فلهي الطامة الكبرى ، ومصيبة المصائب فالألفاظ البذيئة التي يندى لها الجبين تسمع على مسمع الكبير والصغير الرجل والمرأة، والمقيم والزائر لتراب هذا الوطن.
سياراتنا مسرعة ، اشارتنا صممت بعكس العالم لأن السائق يقف امام الأشارة وقد يتخطها لا مشكلة في ذلك ولا ضير.
الزامور دليل رقي وحضارة فإستخدامه جائز شرعا ليلا نهارا للتنبية. وللسلام ، وللتعبير عن الغضب ، وللتعبير عن الفرح في مناسباتنا ، وللتعبير عن الإعتذار احيانا وطبعا مع رفع اليد.
اليس هذا الصيف صيف مميز . ولنفاخر العالم بان صيفنا صيف مميز.
واترك لمن له هم ومخافة وحرص وحب لهذا الوطن من مسؤولي الدولة التحرك للعمل لإيجاد حل ولإيقاف هذا الذي يجري ويدور على امتداد الوطن .
واخشى ما اخشى ان يكون مسؤولي هذا الوطن صائمون ونائمون وغير قادرين على التحرك ومتابعة الأحداث . وفي الختام نقول صيفنا مميز
ولأن رمضان على الأبواب فكر المواطن الغلبان ان الحكومة سوف تقوم بإمداد كل بيت بمستلزمات هذا الشهر وعلى حساب الحكومة ان تبقى في خزائن الحكومة من بقية لمال، وان سلمت من ايدي العابثين السارقين.
لقد بات المرء في وطنه حيران ، يحاكي نفسه، ويقلب كفيه ، وهو ماش ، قد تراه شارد الذهن ، ومن هول الصدمة قد يضحك حتى يخيل لمن يرآه انه اصيب بلوثة وفقد عقله وصوابه واتزانه.
اليس ما يجري بين ظهرانينا يجعل الحليم حيرانا ؟فلو كنت قادرا على احصاء ماحدث من مجريات في هذا الأسبوع لعجزت وعجز عنها خبير متخصص بتسجيل هذه المجريات وطبعا مجريات العنف والفوضى والتخريب والتحطيم والتكسير .
فخلال اسبوع تجد فوضى من شمال الأردن الى جنوبه ومن شرقه الى غربه .
في اربد كمثال ، مشاجرة طلابية في جامعة اليرموك ، اعتداء على الدفاع المدني ، إعتداء على سائق وتقيده وضربه ، دهس شرطي .
في عمان مشاجرة في الجبيهة، واصابات.
مشاجرة في جامعة مؤتة . وفزعات عشائرية وتحطيم وتكسير وما شاهدنا بالأمس من عنف كبير.
فوضى في جرش . وطعن شرطي . والمستغرب ما يحدث من اعتداء على حماة الوطن ،لدليل على عدم احترام هيبة الدولة والقانون .
حرق مدرسة في عيرا .ناهيك عما جرى في السلط ولأكثر من ايام ثلاثة من دمار وتخريب .
مشكلة في مستشفى النديم في مأدبا.
والكثير الكثير كإغلاق الشوارع في مناطق متعددة من البلاد احتجاجا على عدم جريان المياه فى انابيب قد جفت وتبخر ماؤها،الى من لم تصل اليهم وممن يعانون عطش الصيف ولهيب الحرارة وقلة الماء وشحه وارتفاع اسعار صهاريجه ، لمن لا يقدر على الشراء.
الأعتداء على مراقب ثانوية عامة وضربه وسواء اكان المراقب رجلا او إمرأة ،و حرق سيارته او تحطيمها.
تكسير وتحطيم زجاج محلات او حرقها في مناطق متعددة من ارجاء الوطن ، لأن القوم الثائرون كانو يمرون من امامها في لحظة الحمية والفزعة ولبيان مواقف الرجولة لأبناء العم او ابناء النسب اوابناء الحي . وكأن الأردن ليس بلدهم وليس وطنهم وموطنهم الذي يجب الحرص على مقدراته ومكتسباته والتشبث بها والحفاظ على هذه الأنجازات .
اما عدم مراعاة حرمة الشارع في اسواقنا فلهي الطامة الكبرى ، ومصيبة المصائب فالألفاظ البذيئة التي يندى لها الجبين تسمع على مسمع الكبير والصغير الرجل والمرأة، والمقيم والزائر لتراب هذا الوطن.
سياراتنا مسرعة ، اشارتنا صممت بعكس العالم لأن السائق يقف امام الأشارة وقد يتخطها لا مشكلة في ذلك ولا ضير.
الزامور دليل رقي وحضارة فإستخدامه جائز شرعا ليلا نهارا للتنبية. وللسلام ، وللتعبير عن الغضب ، وللتعبير عن الفرح في مناسباتنا ، وللتعبير عن الإعتذار احيانا وطبعا مع رفع اليد.
اليس هذا الصيف صيف مميز . ولنفاخر العالم بان صيفنا صيف مميز.
واترك لمن له هم ومخافة وحرص وحب لهذا الوطن من مسؤولي الدولة التحرك للعمل لإيجاد حل ولإيقاف هذا الذي يجري ويدور على امتداد الوطن .
واخشى ما اخشى ان يكون مسؤولي هذا الوطن صائمون ونائمون وغير قادرين على التحرك ومتابعة الأحداث . وفي الختام نقول صيفنا مميز