اعتداء النائب الشوابكة على السياسي مراد يأخذ بعدا سياسيا وعشائريا

المدينة نيوز - أخذت قضية اعتداء النائب الأردني محمد وكان الناشط مراد تقدم الأسبوع الماضي بشكوى يتهم فيها الشوابكة بمحاولة قتله بإشهار مسدسه في وجهه أثناء الحلقة التلفزيونية.
وحاول النائب الشوابكة تبريره تصرفه في تصريحات سابقة بقوله إنه «وأثناء الحوار استفزني مراد بعبارة جارحة للشعب الأردني والدولة معتبرا أنهما طفيلات، وأساء للنظام. ودفاعا عن الشعب والدولة قمت بضربه بالحذاء، ردا على عباراته الجارحة وغيرة على هذا البلد الذي خرجت منه» نافيا أن يكون قد أشهر مسدسا.
وشوهد الشوابكة يخرج مسدسا فضي اللون من جيبه الأيسر بعد دقيقة من سماعه شتائم وجهها له مراد. وخلال البرنامج التلفزيوني ثار خلاف بالرأي السياسي بين الشوابكة ومراد، تبادل فيه الاثنان الاتهامات، والشتائم، على أثرها خلع الشوابكة حذاءه وألقى به باتجاه مراد قبل أن يظهر المسدس وتقطع المحطة بث البرنامج.
ونقل عن محمد الحباشنة مقدم البرنامج القول إنه استضاف النائب السابق مراد والنائب الحالي الشوابكة في برنامجه الحواري على «جوسات»، وابتدأ النقاش على الهواء وحط مراد من مجلس النواب الحالي وكال له الاتهامات مما استثار النائب الشوابكة الذي قال لمراد: أنت حقير. وبعد ذلك رد عليه مراد هذه الكلمة وقام من فوره باتجاهه فقام النائب محمد الشوابكة بسحب مسدسه الشخصي باتجاه ليقطع المخرج البث.
وتهجم مراد على النواب، وتبادلا الاتهامات، إذ اتهم مراد الشوابكة بشراء الأصوات، في ما وصف الشوابكة مراد بالعميل للمخابرات السورية. فاتهمه مراد بالعمالة للمخابرات الإسرائيلية الخارجية (الموساد) وبشتم والده مما أثار انفعال الأخير فقام بقذف حذائه نحو مراد ولم يصبه.
يشار إلى أن منصور مراد يترأس منذ عام وفودا أردنية ويزور بها دمشق وهو السياسي الأردني الوحيد الذي التقى الرئيس السوري بشار الأسد منذ اندلعت الثورة السورية.
(الشرق الاوسط اللندنية )