مؤتة بين الواقع.......وفن الممكن
بكل معاني الفخار، من مؤتة الفتح ومن جوار جعفر ومن عبق طيب عبدالله وزيد ومن ميادين الفرسان ومن فكر "نون والقلم وما يسطرون "،من مؤتة التي تربينا في ميادينها صغارا، ودرجنا على ترابها كبارا، طيب أهلها وسماحة خلقهم يطاولون العليا بهاماتهم لا يلمز جانبهم إلا حاسد، وتحاول يد الحقد إصابتهم في مقتل ولكن هيهات هيهات...... أن تصاب جامعتنا بسوء ومن حبي لها كمنبر علم وإشعاع حضاري أقول بواقع حال المحب وبعيدا عن التجريح:
-الإدارة الحالية بحاجة إلى المزيد من الحزم.
- إدخال دم جديد من أعضاء هيئة تدريس من الشباب.
-زيادة التفاعل مع المجتمع المحلي حتى يصبح هذا المجتمع حصن منيع لها.
-إعادة النظر بالمنظومة الأمنية من خلال:
-زيادة عدد رجال الأمن والحراسة حيث أن معظمهم من كبار السن وهناك ضعف كبير في ردة الفعل لديهم.
- الجامعة بحاجة إلى مركز قيادة وكاميرات للسيطرة على كافة مرافق الجامعة ورصد أي تجاوزات.
-رفع الحس الوطني والأمني لدى الجميع للمحافظة على مقدرات الوطن وممتلكات الجامعة.
- دراسة الواقع العام للطلاب وتصرفاتهم وما يمكن أن تكون مخرجات هذه التصرفات،كيف لا وأساتذة مؤتة باحثين وعلماء أجلاء.
- بعد النظر وتوقع ما هو قادم ومعرفة الحس العام داخل الجامعة حيث تم التحضير لهذه المشكلة على خلفية سابقة وتم تحضير أكوام الحجارة داخل الجامعة من عدة أيام.
- العنف الجامعي هو ثمرة سياسيات وعادات خطأ تطلب الرضا والحصول على شهادة جامعية ويبقى الحال من المحال ويبقى الطالب وليد بيئته المحلية لتتحول الجامعات من مراكز علم إلى مكان للمشاكل والنعرات .
- عدم التفاعل المثمر والمؤثر بين هيئة التدريس والطلبة مما يؤثر سلبيا على مسيرة الطلبة الدارسين.
- ظهور المحسوبية والشللية ودخولها للجامعة من أوسع أبوابها وبعد الإدارات عن طلبتها.
- عدم اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق كل مسبب ومخالف وإن أخذت يتم التراجع عنها ولأبسط الأسباب .
عطفا على كل ما ورد أن طلبة الجامعة هم من شريحة الشباب الذين لديهم حاجات يجب إشباعها وطاقات لابد من العمل على تنميتها وكبح جماحها فالمشكلة إن حوصرت في مهدها تنتهي كما بدأت وأن تركت تتسع ويصعب حلها وأقترح بعض الحلول التي قد تساهم لتبقى مؤتة الجامعة التي نحب:
- بقاء إدارات الجامعات مرهون بحسن إدارتها وتقييم واقع حالها.
- معالجة المشاكل وحصرها أول بأول.
- رفع الحس الأمني وتغيير الكوادر الضعيفة والغير قادرة على إحداث التغيير.
- تفعيل المناوبات وخصوصا داخل الساحات الرئيسية ومن قبل أعضاء هيئة التدريس.
- التطوير المستمر في خطط ورؤى عمادة شؤون الطلبة لتكون قادرة على الوصول إلى أفكار طلبتها وخلق مجتمع ونشاطات تستثمر كل الطاقات.
- العدل وحسن التعامل ومحاسبة كل مسيء
وأخيرا دموع ابنتي وزميلاتها الطالبات في جامعة مؤتة غالية. ويجب أن لا نسامح من تسبب في حالة الفزع والترويع وتخريب الممتلكات,والآن من يستطيع أن يرسل أبناءه للجامعات دون خوف أو وجل!! أيعقل هذا الذي يحدث والأردن يمر في ظروف صعبة!!! ونريد أن ننجو وان نصل إلى بر الأمان بتضافر جميع الخيرة من أبناء هذا الوطن الغالي,ونرفع الأيدي بالدعاء أن يحفظ الله هذا البلد آمنا مطمئننا رخاء سخاء وسائر بلاد المسلمين.
