الملف الكامل لتفجير مبنى الأمن القومي السوري ( فيديوهات ووقائع )
المدينة نيوز - خاص - رصد - منار حافظ - : أكد التلفزيون السوري مقتل العماد داوود عبد الله راجحة وزير الدفاع السوري على اثر تفجير وقع في مبنى الأمن القومي السوري في دمشق .
وأكدت مصادر صحفية مقتل مساعد نائب الأسد للشؤون العسكرية ورئيس خلية الأزمة حسن التركماني في تفجير دمشق وأكدت ذات المصادر مقتل حافظ مخلوف رئيس فرع التحقيق في المخابرات العامة ومقتل محمد الشعار وزير الداخلية السوري .
وأعلن التلفزيون السوري بعد ساعتين من اعلان التفجير عن مقتل آصف شوكت نائب وزير الدفاع وصهر الرئيس السوري .
هذا وأكد بيان القيادة العامة والقوات المسلحة للجيش السوري مقتل وزير الدفاع ونائبه آصف شوكت .
ووردت انباء عن إصابة رئيس المكتب القومي هشام بختيار حيث يخضع لجراحة ووضعه الصحي خطير .
و أعلن العقيد زكي لوله الذي يشغل منصب مساعد قائد عمليات جنوب دمشق انشقاقه وأعقب هذا الانشقاق انشقاق 50 عنصرا من قيادة القوات الخاصة في القابون و انشقاقات كبيرة في مدن وبلدات كفرزيتا والطيبة والسقيلبية ومورك بحماة وعلى حواجز مدن وبلدات في حماة كما وأعلن انشقاق 50 عنصرا من قوات الدفاع الجوي في كفربطنا بريف دمشق و أكثر من 100 عسكري من مقر الطلائع ومطار دير الزور الحربي.
وكان التلفزيون السوري ذكر أن تفجيرا وقع في مبنى الأمن القومي السوري خلف قتلى وجرحى ظهر الاربعاء.
وأضاف التلفزيون في خبر لاحق دون ان يذكر التفاصيل بأن الانفجار وقع اثناء اجتماع وزراء سوريين مع بعض قادة الامن في المبنى.
وصرح المعارض اللبواني أحد المعارضين للنظام السوري أن منفذ التفجير من الجيش السوري الحر وهو في أمان بعد أن نفذ التفجير عن بعد وليس بعملية انتحارية .
وقد ورد على لسان مصدر أمني سوري لم يتم ذكر اسمه أن منفذ الهجوم يعمل حارسا شخصيا في الدائرة المقربة من الأسد.
ويذكر أن الانفجار ادى الى اصابات خطيرة في صفوف بعض المجتمعين الذين يقدر عددهم بـ 14 شخصا حسب معلومات أولية غير مؤكدة وهم من الشخصيات البارزة و قد يكون ماهر الأسد أحدهم ولكن لم يتم ذكر الأسد في أي تقرير حول التفجير.
و يطوق الحرس الجمهوري السوري مشفى الشامي والمنطقة المحيطة به حيث تم نقل الجرحى إليه.
وقد قام التلفزيون السوري ببث بيان لوزارة الدفاع حول تفجير مبنى الأمن القومي يمكنكم مشاهدته في نهاية تقريرنا .
ولا زال الوضع الأمني في سوريا ودمشق تحديدا غير مستتب حيث وقعت انفجارات في مقر الفرقة الرابعة الذي يعد قريبا من مقر الحرس الجمهوري في العاصمة دمشق بعد تفجير مبنى الأمن القومي ظهر الاربعاء و تعتبر هذه الفرقة من أقوى الفرق العسكرية ويقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري .
وما زالت الاشتباكات مستمرة بين الجيش السوري الحر وجيش النظام في العاصمة دمشق وعدة مدن سورية أخرى ونبث لكم في نهاية تقريرنا صورا تظهر هجوم الجيش السوري الحر على مركز أمني في الحجر الأسود في محاولة لاقتحامه والسيطرة عليه وأعلن ناشطون ؟أنه قد وقع انفجار ضخم داخل لواء تابع للحرس الجمهوري في حي دمر بدمشق.
وترددت أنباء عن أن الجيش الحر قد قام بقصف مطار دمشق الدولي بقذائف الهاون وأسقط مروحيتين كانتا تقصفان أحياء التضامن والميدان والحجر الأسود بدمشق.
و قامت عصابات من الشبيحة بمهاجمة منازل الاهالي في حي العسالي والقدم في دمشق وقتلت العديد منهم وأقدمت قوات النظام على قتل 100 بنيرانها اثناء تشييع جنازة في حي السيدة زينب في دمشق حيث قصفت موكب ا لجنازة ، بالإضافة الى القصف العنيف الذي تتعرض له عدة مناطق في دمشق من قبل قوات النظام السوري.
هذا و أورد التلفزيون السوري أنه قد تم تعيين فهد جاسم الفريج وزيرا للدفاع خلفا للعماد داوود راجحة الذي قتل ظهر الاربعاء في تفجير لمبنى الأمن القومي.
وأما عالميا فقد تباحث كل من أوباما وبوتين حول الأزمة السورية هاتفيا وصرح البيت الأبيض أن لا معلومات لديه حول مكان تواجد بشار الأسد إن كان ما زال داخل سوريا أو خارجها.
وقد أدى وزير الدفاع الجديد العماد فهد جاسم الفريج اليمين الدستورية أمام الاسد الخميس.
وقد نقلت محطات تلفزة عالمية مساء الخميس صورا لأفراد من الجيش الحر على منفذ باب الهوى السوري في الحدود مع تركيا وهم يسقطون صورة لبشار الأسد معلنين سيطرتهم على المنفذ الحدودي .
و يعتبر هذا المنفذ أول منفذ حدودي سوري يسقط بأيدي المقاومة السورية المعارضة .
وبعد هذا الإعلان تواترت الانباء عن سيطرة الجيش الحر على منفذين مع العراق أحدهما منفذ البوكمال .
و أعلن الجيش الحرسيطرته على يبرود والضمير بريف دمشق و على مقر الامن السياسي في مدينة التل بريف دمشق كما وأعلن
سقوط بلدة "جرابلس" السورية الحدودية مع تركيا.
من هو وزير الدفاع داوود راجحة:
يعد وزير الدفاع السوري العماد داود عبد الله راجحة أول مسؤول رفيع في نظام بشار الأسد يقتل بعد موجة العنف التي حصدت أرواح آلاف المواطنين السوريين منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في مارس/آذار العام الماضي.
وأعلن التلفزيون السوري الرسمي أن العماد داود راجحة "استشهد" في تفجير وصفته بالإرهابي استهدف في 18 يوليو/تموز 2012 مبنى الأمن القومي بالعاصمة السورية دمشق أثناء اجتماع لوزراء وعدد من قادة الأجهزة الأمنية السورية.
وجاء مقتل وزير الدفاع ونائبه آصف شوكت بعدما شن الجيش السوري الحر هجوما شاملا على العاصمة دمشق تحت اسم "بركان دمشق وزلازل سوريا"، حيث تتواصل معارك عنيفة في عدد من أحياء المدينة وصفت بأنها حرب شوارع.
ولد العماد داود راجحة -وهو أيضا نائب القائد العام للجيش السوري ونائب رئيس مجلس الوزراء-في دمشق في عام 1947 من عائلة تنحدر من عربين في ريف دمشق. عين بمرسوم جمهوري وزيرا للدفاع في الثامن من أغسطس/آب 2011 خلفًا للعماد علي حبيب، وأعيد تعيينه بنفس المنصب في 23 يونيو/حزيران 2012 في حكومة رياض حجاب.
وكان أول مسيحي يصل إلى رتبة وزير الدفاع منذ وصول حزب البعث إلى الحكم في سوريا.
تخرج الوزير المقتول في الكلية الحربية عام 1968 باختصاص مدفعية ميدان، واتبع دورات تأهيلية عسكرية مختلفة بما فيها دورة القيادة والأركان ودورة الأركان العليا.
تدرج في العديد من الرتب العسكرية ( لواء-1998)، (عماد-2005)، وشغل مختلف الوظائف العسكرية من قائد كتيبة إلى قائد لواء وشغل منصب مدير ورئيس لعدد من الإدارات والهيئات في القوات المسلحة ونائبًا لرئيس هيئة الأركان في عام 2004.
وخلال الانتفاضة الشعبية التي اندلعت منذ أكثر من عام، لعب العماد داود راجحة دورا كبيرا في قمع الشعب السوري وقتله، حيث شن الجيش الذي كان يتولى مسؤوليته حملة عسكرية شعواء ضد المدن والمحافظات السورية، بحجة محاربة الجماعات "الإرهابية"، مما تسبب في مقتل وجرح آلاف السوريين، إضافة إلى تشريد الآلاف منهم أيضا.
وأدرجت الولايات المتحدة في مارس/آذار الماضي اسم العماد داود راجحة ضمن قائمة كبار القادة العسكريين الذين أعلنت فرض عقوبات عليهم، وتضمنت تلك العقوبات التي أعلنتها وزارة الخزانة الأميركية "تجميد الأرصدة التي قد يملكها هؤلاء الرجال الثلاثة في الولايات المتحدة، ومنع الرعايا الأميركيين من إجراء أي اتصال بهم، لما قاموا به من استخدام للأسلحة والمعدات العسكرية ضد المدنيين السوريين.
وتشير تقارير صحفية أن العماد داود راجحة قام بزيارة روسيا سرًا، بهدف إبرام عقود جديدة للسلاح وتوسيع عقود قديمة، كما قام بزيارة الأسطول الروسي عند زيارته مرفأ طرطوس.
من هو آصف شوكت:
يعتبر آصف شوكت من أبرز وأقوى الشخصيات الأمنية في سوريا، وبالرغم من عدم ميله للبروز في الإعلام إلا أنه يمارس في الوقت الحالي دورا مهما في التصدي للاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد، جنبا إلى جنب مع عدد من أعمدة النظام الأمني في دمشق.
تقلد شوكت في عام 2005 منصب مدير الاستخبارات العسكرية السورية، ثم رفع إلى رتبة عماد في يوليو/تموز 2009 وأصبح نائبًا لرئيس الأركان، وهي مناصب مهمة جدا لم يتأتى لأي رجل أن يتمتع بها لولا تمكنه من نسج علاقات وطيدة مع نظام الحكم.
ولد شوكت عام 1950 في قرية المدحلة في محافظة طرطوس السورية لعائلة متوسطة، يقال إنها استوطنت القرية التي يسكنها غالبية من الطائفة العلوية. وحصل على شهادات عادية من جامعة دمشق الأولى في الحقوق عام 1972، والثانية في التاريخ عام 1976 ليتطوع بعدها للعمل في الجيش.
إلا أن القفزة الكبرى في حياته حصلت عندما تزوج في العام 1995 من بشرى ابنة الرئيس حافظ الأسد، التي كانت تدرس الصيدلة في جامعة دمشق، وقيل إن خلافات نشبت بينه وبين شقيق بشرى باسل الذي قضى في عام 1994 في حادث سيارة قرب مطار دمشق الدولي.
ليس هناك من تاريخ رسمي للمهمات التي تدرج فيها آصف في الجيش، ولكن كتابات صحفية عدة أشارت إلى نجاحه في مهمات خاصة بالمداهمات أوكلت له في دمشق، لينقل بعد ذلك من قبل الرئيس السوري الراحل إلى القصر لتولي مهمات في الحماية والمرافقة.
وبعد وفاة الرئيس السوري عام 2000، تمكن آصف شوكت من تقوية علاقاته بالرئيس السوري الجديد بشار الأسد، الذي عينه في فبراير/شباط من العام 2005 مديرا للاستخبارات العسكرية التي تعد أقوى الأجهزة الأمنية، وذلك خلفا للواء حسن خليل الذي كان يشغل هذا المنصب منذ نهاية التسعينيات وبلغ سن التقاعد.
إلا أنه وبعد أربعة أعوام، تم نقله إلى منصب نائب رئيس الأركان، وهو ما اعتبره البعض بمثابة إبعاد له عن المؤسسة الأمنية الأقوى، بعد وجود ثغرات عديدة في هيكلية نظام عملها ومنها اغتيال عماد مغنية القائد العسكري بحزب الله، الذي تشير إليه أصابع اتهام غربية بأنه وقف وراء اغتيال الرئيس اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
ومع ذلك، فلا يزال آصف شوكت يمثل أحد أبرز الأعمدة الأمنية في النظام السوري، ويمارس أدوارا أساسية في التصدي للاحتجاجات الجماهيرية التي تطالب برحيل الرئيس السوري.
واتهم البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2006 شوكت بالمساهمة المباشرة في "دعم التمرد في العراق"، وذلك بالتزامن مع تجميد أرصدته في الولايات المتحدة بسبب "دعم سوريا للإرهاب وتدخلها في لبنان".
وفي الثورة السورية ورد اسم شوكت في العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي في 24 مايو/أيار 2011 على رأس قائمة من 10 شخصيات في النظام السوري، يتقدمهم الرئيس بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع ورئيس الأركان داود راجحة ونائبه آصف شوكت، بسبب دورهم في قمع التظاهرات المناهضة للنظام.
وقد أكدت السلطات السورية الجمعة وفاة هشام بختيار رئيس مكتب الأمن القومي السوري متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال التفجير.
من هو العماد حسن تركماني :
نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع السوري بالفترة من 12 مايو / أيار 2004 حتى 9 يونيو / حزيران 2009. ولد في حلب شمال سوريا لأبويين من أصل تركماني.
قتل في تفجير مبنى الأمن القومي السوري خلال الثورة السورية يوم 18 يوليو .
انتسب إلى الجيش السوري عام 1954. تخرج من الكلية الحربية باختصاص مدفعية ميدان، وشارك في دورات تأهيلية عسكرية مختلفة بما فيها دورة القيادة والأركان ودورة أركان عليا.
تدرج بالرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة لواء عام 1978، وإلى رتبة عماد عام 1988. شغل مختلف الوظائف العسكرية في القوات المسلحة حيث عين قائد لفوج مدفعية ميدان ثم قائد لمدفعية فرقة مشاة عام 1968، وتولى قيادة فرقة مشاة ميكانيكية خلال حرب تشرين بعام 1973. كما شارك في عمليات قوات الردع في لبنان بالفترة من عام 1977 إلى 1978. ومن عام 1978 عمل في أجهزة القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وذلك حتى عام 1982. وكان قد عين مديراً لإدارة شؤون الضباط بعام 1978، ومديراً للإدارة السياسية عام 1980. وفي عام 1982 عين نائباً لرئيس الأركان العامة. وفي 22 كانون الثاني / نوفمبر 2002 صدر قرار بتعيينه رئيساً للأركان العامة. وفي 11 أيار / مايو 2004 عين نائباً للقائد العام للجيش والقوات المسلحة. معاون نائب رئيس الجمهورية العربية السورية. قتل في هجوم على مكتب الأمن القومي في دمشق بتاريخ 18 يوليو 2012.
من هو اللواء محمد الشعار:
محمد الشعار وزير الداخلية السوري منذ 14 أبريل 2011 في حكومة عادل سفر، من مواليد اللاذقية عام 1950 انتسب للقوات المسلحة السورية عام 1971 وشغل عدة مناصب أمنيّة كان آخرها رئيس الشرطة العسكريّة السوريّة وقبلها رئيس الاستخبارات العسكرية في حلب،[1] تم اختياره وزيرًا للداخليّة خلفًا لسعيد سمور الذي شغل المنصب منذ 2003،[2] وهو من المشاركين في مجزرة سجن صيدنايا.
تم إدراجه على القائمة الأوروبيّة والأمريكيّة والعربيّة للعقوبات التي تشمل منع السفر وحظر الأموال أو التعامل معه مع 12 وزيرًا سوريًا آخر.
قُتل يوم 18 يوليو 2012 في انفجار استهدف مقر الأمن القومي في دمشق، أثناء اجتماع وزراء ومسؤولين أمنيين كبار، خلال الاحتجاجات المسلحة.
من هو هشام البختيار:
ولد في دمشق سنة 1941، هو سياسي سوري ويتردد أنه من اصول فارسية يشغل منصب رئيس مكتب الأمن القومي في حزب البعث السوري. عضو في اللجنة المركزية والقيادة القطرية للحزب. شغل منصب مدير إدارة المخابرات العامة بين 2001 و2005. عين في مناصبه الحالية في الحزب في المؤتمر القطري العاشر للحزب في يونيو 2005.
أصيب إصابة بالغة في 18 يوليو 2012 في إنفجار استهدف مقر الأمن القومي في دمشق، أثناء اجتماع وزراء ومسؤولين أمنيين كبار، خلال الثورة السورية.
وتوفي هشام بختيار في 20 يوليو 2012 متأثراً بجراحه في تفجير مبنى الأمن القومي السوري.
( وكالات )
.be.be.be