أوراق في الأدب السياسي

الورقة الاولى، عن رواية لكارلوس فوينتس، بمناسبة وفاته منذ ايام وبمناسبة ما نحن فيه ايضا، وهي رواية "موت ارتيميوكروز" وتتحدث عن يساري سابق انقلب فجأة من ثوري كبير يطالب بثورة شيوعية مسلحة الى ليبرالي على الطريقة الامريكية يدعو لحقوق الانسان ويصبح ثريا بسرعة بعد ان كان من نشطاء جماعات التمويل الاجنبي الممولة من مراكز وجماعات تديرها المخابرات الامريكية.
الورقة الثانية، عن الروائي المصري الراحل يوسف ادريس، وهي قصة بيت من لحم، وترتبط "بالعمى" او الزوج الضرير وسط نساء محاصرات ومن الكتاب اللحوميين ايضا، القاص السوري زكريا تامر الذي يحضر اللحم "دلالاته" في العديد في اعماله، ومنها النمور في اليوم العاشر التي تعكس سقوط بعض المثقفين وانحطاطهم السياسي.
الورقة الثالثة، عن الديك الذي ينام ذات صباح ويستغرب ان الشمس اشرقت دونه، وقد ثارت حول استخدامها في الادب معارك نقدية واتهامات بالسرقة الادبية بين المصريين سعيد الكفراوي وعبدالفتاح الجمل، وهي في الاصل من خرافات لافونتين كما استخدمها الروائي والقاص الروسي، غوغول قبلهم.
الورقة الرابعة عن الشرفات الداخلية وذلك على عكس المألوف "الانفتاح على الخارج" كما لاحظ الروائي السوري خيري الذهبي في ثلاثيته حول دمشق. ويذكر هنا ان العقيد القذافي كان يطلب من سكان السواحل ان يعمموا شرفاتهم باتجاه الصحراء وليس البحر، فالصحراء كما يرى هي روح ليبيا وملاذهم الآمن.
الورقة الخامسة عن الكذب اللذيذ كما ورد في عمل ادبي ملحمي "باندورا" فلم يجد كبير الارباب الوثنيين في اليونان، زيوس، سوى هذا الكذب لإهداء باندورا ..
ونعرف جميعا حضور الكذب في مأثوراتنا "حبل الكذب" "الكذب ملح الرجال" "كذب مصفط ولا حق مخربط" كما لاحظ الزميل كعوش ذات مرة ...
الورقة السادسة عن اثر الفراشة التي تنسب في الادب للشاعر محمود درويش، فيما هي للشاعر جورج سيفريس، والمهم فيها ما يشبه نظرية "الفوضى" العامة التي يتبناها مثقفون على ايقاع السيدة رايس وشرقها الاوسط الصهيوني.
الورقة السابعة، عن حضور الفيل في الادب الهندي "المترجم" وحضور الذبابة الزرقاء في اكثر من عمل ادبي بريطاني ولذلك دلالاته. فالفيل الهندي هو الذي هزم جيوش الشرق والغرب التي حاولت احتلال الهند، من سميراميس الى الاسكندر ...
اما الذبابة الزرقاء فقد اوقفت الاسد او الاستعمار البريطاني لمجاهل افريقيا.
الورقة الثامنة عن الزهايمر كما صدر في رواية حديثة تلاحظ انه غالبا ما يصيب الفاشست وغالبا من المسؤولين الامريكيين والصهاينة هربا من ماضيهم الاجرامي.(العرب اليوم)