300 مليون دينار حجم عقود التطوير في منطقة البحر الميت
المدينة نيوز - توقعت شركة تطوير المناطق التنموية ان يصل حجم الاستثمارات السياحية المحققة في منطقة البحر الميت خلال العام الحالي الى 300 مليون دينار, وتوفر 1500 فرصة عمل.
وقال بيان لهيئة المناطق التنموية والحرة السبت ان جهود الشركة تركزت خلال الفترة الماضية بالنهوض بالمجتمع المحلي وتنميته وتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين مشيرا الى ان تكلفة انشاء البنية التحتية للمنطقة وصل الى حوالي 180 مليون دينار.
وقامت الهيئة موخرا برئاسة مديرها المهندس عامر المجالي بتنظيم اجتماع مع مطوري ومستثمري المنطقة ضمن استراتيجيتها بمتابعة سير العمل بالمناطق التنموية بالمملكة وشارك فيه المدير التنفيذي للشركة الدكتور طه الزبون تم خلاله الاستماع الى آراء ومقترحات المستثمرين والاجابة على استفساراتهم.
وتعمل هيئة المناطق التنموية والحرة مع شركة تطوير المناطق التنموية ضمن اطار تعاقدي تتولى الهيئة الدور التنظيمي الرقابي بينما تستند للشركة مهمة تطوير المنطقة وتقديم الخدمات للمستثمرين .
واوضح البيان ان الاجتماع تطرق الى ضرورة مأسسة التعاون والتنسيق بين الفنادق والاستثمارات السياحية لضمان تكامل الخدمات المقدمة وزيادة تنوع المنتج السياحي بما يسهم في اطالة مدة مكوث السائح ويثري التجربة السياحية في المنطقة .
واشار البيان الى ان المجالي بين بان الاجتماع يأتي ضمن انطلاقة جديدة للهيئة نحو خدمات أكثر فعالية وتميز وان الهيئة باشرت في الاعداد لسلسلة من الاجتماعات التشاورية مع المطورين الرئيسيين والفرعيين في كافة المناطق التنموية ضمن حملة لقياس رضا المستثمرين عن الخدمات المقدمة لهم سواء تلك التي تندرج ضمن صلاحيات او ما يقوم بتقديمها المطور الرئيسي.
وشدد المجالي على اهمية تسليط جوانب الاستقرار السياسي والأمان الاجتماعي لجذب المزيد من الاستثمارات السياحية, مؤكدا ان ذلك يتطلب المنافسة في نوعية المنتج السياحي والخدمات المقدمة .
واضاف ان ذلك يستدعي ايضا تكاتف جميع الاطراف للخروج بأفكار وآليات عملية لاطالة مدة اقامة السائح في منطقة البحر الميت من خلال تعزيز التكامل والتعاون بين المرافق السياحية المختلفة.
ووفق البيان, قال المدير التنفيذي لشركة تطوير المناطق التنموية الدكتور طه الزبون خلال الاجتماع أن الشركة يقع على عاتقها مسؤولية إدارة وتنمية وتطوير منطقة البحر الميت التنموية وكذلك تحقيق جملةً من الأهداف الإستراتيجية أهمها التخطيط الإستراتيجي والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني من خلال الإضافة النوعية للاستثمارات في المنطقة التنموية.
وأكد على أن دور الشركة يتمثل في السعي الى تحقيق الرؤيا الملكية لإحداث نقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة في الأردن وتوفير منظومة تنافسية متكاملة للمستثمرين ، تجمع وعلى نحو استراتيجي كلاً من الموقع والبنية التحتية والخدمات والأيدي العاملة والوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
وتعمل في المملكة ستة مناطق تنموية تحت مظلة هيئة المناطق التنموية، وهي منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية في المفرق ومنطقة معان التنموية ومنطقة إربد التنموية ومنطقة البحر الميت التنموية ومنطقة جبل عجلون التنموية ومنطقة مجمع الأعمال التنموية. كما ضمت مؤخراً كل من المدن الصناعية والمناطق الحرة تحت مظلة هيئة المناطق التنموية والحرة.
(بترا)